أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - فلسطين... الف...ألف مرة...















المزيد.....

فلسطين... الف...ألف مرة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فـــلـــســـطـــيـــن... ألــف.. ألـــف مـرة...
فلسطين؟... فلسطين تبقى قمة الجراح.. وملايين المهجرين.. والتعدي.. واحتقار حقوق الإنسان... وخاصة غــبــاء العرب.. وخيانات كل مسؤوليهم... وآخرها انبطاح عديد من الدول العربية.. وكبار حماة الإسلام أمام هذه الدملة العنصرية التي شاركت الأمم المتحدة بخلقها وزرعها بقلب الشرق الأوسط التاريخي.. ومحوه قطعة أرض.. بعد قطعة أرض... حتى محو شعوبنا وتاريخنا وكل آثار ما تبقى من إنسانيتنا وحضارتنا.. ووجودنا... إن لم نستيقظ.. ونبحث عن حلول واقعية استراتيجية.. ذكية.. بعيدا عن الغوغائيات الطائفية.. سوف يتابع غباؤنا.. بمساعدة أعدائنا.. للقضاء عن كل آمالنا.. بدءا من تغيير حكوماتنا.. وأنظمتنا المكركبة.. وحكامنا المورثين والموروثين.. من ممالك.. وأمارات.. ومشايخ.. ومن جمهوريات خنفشارية...
يقظة.. يقظة حقيقية... ووعي شعبي جماهيري كامل... والصحو من هذه الكوما السياسية.. التي غلفت عقولنا من عشرات السنين...
بعد افتتاحيتي هذه...
ــ هذه الرسالة قرأتها على صفحتي من صديقة فيسبوكية دمشقية :
(عندي جيران من فلسطين عايشين احلى من عيشتنا نسو القضية لحد الأن بيقبضو رواتب من الدولة والاعانات مستمرة كل شهر من مؤسسة الأونروا UNRWA... التابعة للأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين)
ــ وهذا جوابي إليها :
جيرانك.. وغير جيرانك.. وأبناء عمهم.. وأبناء عمنا... ووجودنا وتحشيشنا.. وغباؤنا السياسي (العربي).. كان جزءا هاما من المشكلة وأمراضها وأعراضها... وعلاجاتها الخاطئة.. وما نتج من كـــومـــا كاملة.. حتى هذا اليوم... والحلول تضيع.. بكل الجهات والخلافات السياسية والطائفية والغباء الجيناتي العرباني التاريخي... ألا ترين كيف نضيع من الوجود البشري الإنساني.. كومة بشر.. بعد كومة بشر من الوجود.. ولن يتبق أحد يتذكر.. أننا كنا أرضا وشعبا .. ووطنا.. ووجودا إنسانيا.. بعد سنوات قليلة معدودة...
واسمحوا لي بالمتابعة لجيوش الفيسبوكيات والفيسبوكيين.. والتويتريات والتويترين.. وجميع فصائل التواصل الاجتماعي (واللاإجتماعي).. أن ما جرى على أرض فلسطين.. من بداية القرن الماضي.. وبعد الحرب العالمية الأولى.. ثم الثانية.. وما سمي ــ شــاعريـا الــنــكــبــة ــ سنة 1948... سوف يبقى باعتقادي.. ومع كل حزني ويأسي وبأسي.. دملة سرطانية بضمير العالم والإنسانية.. والذي سوف يبقى بلا علاج ولا دواء صالحين حقيقيين... نظرا للبوصلة السياسية المافياوية التي تهيمن على إدارة العالم كله... ومتابعة اختفاء ومحو الشعوب التي تفقد مصيرها ووجودها.. واحدة بعد الأخرى.. وفي أول الطابور... البلدان والحكومات العربية التي تتساقط.. كالثمار التاخة.. واحدة بعد الأخرى.. مجنزرة بأنظمة تاخة.. غارقة بموروثات غيبية متحجرة.. تتغذى بأنظمة لن يترك لها أي مجال.. لأي امتلاك مصير أو ضمان ديمومة مستقبل... ككل ما يختفي على سطح هذا العالم.. من شعوب... تقرر الحكومة العالمية.. عدم ضرورة بقائه...
لنرجع لتواريخ حروبنا الفوضوية منذ أولى سنوات النكبة... وحتى من ثلاثينات القرن الماضي.. والتي كانت باسم الدين والشريعة.. ومسلسلات الخطابات والوعظات الدينية العنصرية... والناصريات الوحدوية.. ورميهم بالبحر والتخلص منهم خلال اربع وعشرين ساعة... وبعد يومين كانوا على أبواب عواصمنا.. تحت حماية مئات الطائرات الأمريكية... واغتصبونا.. وشردونا.. وشتتونا.. وانسحب عسكرنا بلا أحذية ولا بارودة واحدة.. بين أيديهم... لأن حكامنا وجنرالاتنا... يعطون أوامر الانسحاب.. من مخادع زوجاتهم... بينما اذاعاتنا تطلق أغاني الانتصارات... وبينما بالحقيقة.. كانت الأوطان والأراضي تترك للعدو الإسرائيلي.. كالجولان الحزين.. بأسواق العار والخيانة... أذكروا لي انتصارا حقيقيا.. واحدا بأي جيش عربي.. بعد ألاف الخطابات التحشيشية حرر مترا مربعا واحدا.. مما اغتصبه العدو الصهيوني (كما يسمى بالخطابات الرسمية) منذ 1948 حتى هذه الساعة... صــفــر.. Zéro مكعب لا أكثر... والخيانات التاريخية... بالآلاف... وآلاف آلاف الضحايا الإضافيين.. وملايين المهجرين.. بلا أي أمل.. والباقي مخزنين.. بباندوستاني غزة ورام الله.. والتي يعيش فيها من تبقى من الفلسطينيين.. بلا حياة.. ومن يسمى فلسطينيوا مدينة القدس أو إسرائيل.. تستغلهم دولة إسرائيل.. وتفجر منازلهم.. لتبني عليها مجمعات ضخمة جديدة.. لمستعمرين طائفيين جدد... أكبر دولة عنصرية دينية واستعمارية بالعالم.. برضى كبرى دول العالم... والمؤسسات الرأسمالية التي تدير العالم... وأضخم وسائل الإعلام العالمية...دون أن نــنــس أغبى دول العالم.. الــعــربــان... وجامعتهم الهيتروكليتية....
هل سمعتم أي اعتراض رسمي.. أي اعتراض من هذه الدول العربانية البترولية التي انبطحت تجاه هذا الجار المعتدي العنصري الاستعماري.. تجاه بانتوستان غزة.. وأطفال غزة.. من القصفات الصاروخية القاتلة المجرمة.. أو اعتدائها الصاروخي على دمشق السورية وضواحيها.. ومدينتي اللاذقية وطرطوس السوريتين؟؟؟... صــمــت مــخــزي.. وعــار وخيانة.. من أبناءعمنا.. وحكامهم!!!.......
**************
ــ عــلــى الــهــامــش
شــــكــر
كل شكري للزميل والصديق الرائع الفلسطيني ـ اليوناني... والذي أعاد اليوم نشر مقاله المكتوب بالحوار.. من عدة سنوات.. عن الشعب الفلسطيني.. تحت عنوان "الشعب المصلوب".. تاريخ واقعي أليم... قبل النكبة.. وبعد النكبة.. وليسمح لي تذكيره وتذكيرنا بان المسيح أو عيسى بن مريم... كان أول فلسطيني شهيد.. صــلــب في سبيل مبادئه...
وكان أول من طرد ـ بأيام تبشيراته ووعظاته.. أيام شبابه ـ التجار الفريسيين.. من المعبد...
من يتذكر اليوم؟؟؟... من يــتــذكـــر؟؟؟...
تاريخنا... نكباتنا... أوطاننا... هجراتنا.... معيشتنا التعيسة.. انبطاحاتنا... عنترياتنا الخطابية الخنفشارية... تحشيشنا... عــروبــتــنــا... حــكــامــنــا؟؟؟...
متى وهل ستقرع أجراس اليقظة؟؟؟!!!...
ــ هامش ثاني :
آخر محاكمة لرفعت الأسد بفرنسا
نشر موقع Médiapart الفرنسي.. والمعروف بتحقيقاته الصعبة.. والتي تقلب خصائص وتنشر خبايا وفضائح شخصيات سياسية فرنسية... أن محكمة استئناف باريسية... سوف تعيد محاكمة السيد رفعت الأسد.. بشهر سبتمبرـ أيلول من هذه السنة بعدما صادرت غالب أمواله وممتلكاته وقصوره بفرنسا.. بتهم متعددة.. منها التهرب من الضرائب.. واستخدام عمالة دون تصريح أو أجور.. وأهمها استيلائه على ثروات كبيرة بطرق غير شرعية من خزانة بلده.. سوريا...
ومن الجدير بالذكر أن السيد رفعت الأسد..كان نائبا لرئيس الجمهورية السورية.. ثم غادرها منفيا.. بعد محاولة انقلاب ضد أخيه.. حسب ميديا بارت.. والجدير بالذكر أن السيد رفعت الأسد حاصل على وسام الشرف الفرنسي La Légion d’honneur... من أجل "خدمات رفيعة المستوى" أداها لفرنسا... نعم خدمات رفيعة المستوى...مـاذا؟؟؟... وأيــتــهــا؟؟؟!!!...
كما سيحاكم أيضا بإسبانيا.. من أجل امتلاكه خمسمائة شقة سكنية.. وممتلكات عديدة أخرى بهذا البلد.. دون دفع سانتيم واحد ضرائب.. بأي بلد أوروبي...
نجم السيد رفعت الأسد.. لم يكن لامعا أبدا... بوسائل الإعلام الفرنسية والأوروبية على الإطلاق... لأنه لم يــعــد صاحب خدمات... كباقي الشخصيات المشرقية..والميليارديرية.. الذين عبروا بجسور الخدمات المستهلكة...
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحثات وتبادلات.. اقتصادية!!!...
- َضحايا...
- إلى أين يعودون؟؟؟!!!...
- نزار صابور... يا صديقي الطيب... رسالة...
- لا تهزجي.. ولا تفرحي بسرعة.. يا صديقتي سارة...
- كفا... كفا... كفا...
- سياسيون وتجار سوريون... والعمرة...
- صديقتي... صديقتي ساره...
- الدانمارك... الدانمارك ترحل اللاجئين السوريين...
- وعن أخبار البعث ... ببلد البعث...
- الرئيس آردوغان... وكركباته الديبلوماسية...
- أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي... رسالة...
- عودة إلى مؤسسة اللاجئين NRWA... هامشان حدثيان
- أعمى حاف... أعمى حاف يقود ثلاثة عميان حفاة...
- القاتل؟... القاتل يمشي بجنازة المقتول... ويشارك بحمل نعشه...
- جو بايدن.. Jo Biden ...ماركة مسجلة أمريكية... وأوهامنا المحل ...
- رد.. لبعثي فيسبوكي عتيق.. وهامش عن سياسة الغباء...
- تحية وكلمة رثاء... للزميلة والمناضلة الكبيرة نوال السعداوي.. ...
- كل حقيقة... تغضب...
- وعن القناة 13 البرلمانية الفرنسية...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - فلسطين... الف...ألف مرة...