أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مباحثات وتبادلات.. اقتصادية!!!...














المزيد.....

مباحثات وتبادلات.. اقتصادية!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مباحثات وتبادلات.. اقــتــصــادية!!!...
"بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي سلسلة قضايا دولية على رأسها الملف السوري.
وأعلن الكرملين في بيان له أن المكالمة تطرقت إلى "بعض المواضيع المطروحة على الأجندة الدولية مع التركيز على قضايا التسوية السورية".
واتفق الطرفان على مواصلة الحوار الروسي-الإسرائيلي على مستوى مجلسي الأمن ووزارات الدفاع والخارجية (والاقتصاد)..."
(موقع سيريانيوز ـ من تــركــيــا)
ـ موقع سيريانيوز الدمشقي التأسيس.. لصاحبه السيد نضال معلوف.. والذي عمل فترة بالقصر الجمهوري السوري.. أيام الرئيس حافظ الأسد... ثم توظف بالإعلام السوري الرسمي.. وبعدها أسس هذا الموقع.. بموالاة وطاعة كاملة.. ولكن بغير ازدهار... وأخيرا لبس عباءة المعارضة.. منتقلا لتركيا.. فــازدهــر... وحتى صارت لديه بعد الأنترنيت.. طاقة صغيرة تلفزيونية معارضة طبعا.. واشتراكات... بدأت تزدهر... إذ أنه تخصص بالترديد أن تاريخنا عثماني.. وأن سوريا تاريخها عثماني.. وأن تاريخها العربي.. كان بيعة انكليزية ـ فرنسية.. بيعا وشراء.. استعملت للتقسيمات التي نرى نتائجها التاريخية.. بأيامنا هذه.. وأن تركيا.. أي أيام السلطنة العثمانية.. كانت أما شفيقة.. حنونة... "طـبـيـعـيـة"... وسلطانها الشرعي اليوم ــ بنظره ــ التحليلي الرفيع.. يبقى رجب طيب أردوغان...
وبعد هذه الافتتاحية.. نعود للعراب والصديق الطيب.. الرفيق والسياسي المحنك.. فلاديمير بـوتـيـن.. والذي أعاد الأمجاد لروسيا كدولة مهيمنة.. مفتوحة على المفاوضات والمتاجرات الدولية... بعد انفراط وانحلال الاتحاد السوفييتي.. واسبداله بدولة الاتحاد الروسي.. والذي تمكن من إعادة قوة روسيا التجارية والتوسعية.. باستعمال الجواكر التي استطاع استعادة ملكها.. مثل امتلاكه إضبارات الكركبات السورية بالسنوات العشرة الماضية... وتركيز اسطوله المجدد على الساحل السوري بمدينتي اللاذقية وطرطوس.. وتحويل مينائيهما التجاريين (الخاضعين إلى بطالة شبه كاملة).. بسبب الأمبارغو الأمريكي ــ الأوروبي الكامل.. إلى منطقة عسكرية بحرية للأسطول الروسي.. مع اتفاقيات تجارية واستراتيجية.. بالإضافة إلى مطار حميميم السوري.. تضمن له حرية الهيمنة والتحرك.. مع الجار الإسرائيلي.. والذي أمن لنفسه مع هذا العراب.. أيضا حرية الهيمنة والتحرك.. والضرب حين يشاء.. ومتى يشاء.. ضد من يشاء على الأراضي السورية.. بجميع أطرافها الجغرافية... ما عدا الحليف الروسي البوتيني.. المضمون استراتيجيا وتجاريا... ورأينا كيف.. خلال كل هذه السنوات.. يتمختر ويتعنتر الطيران الإسرائيلي.. ضاربا اين يشاء.. عندما يشاء.. أية بقعة من سـوريا الجغرافية... رغم أن ســـوريــا كدولة ما تزال ممثلة.. بجميع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة... بنيويورك أو في جنيف... حيث أصبح صوت الدفاع عن هذا البلد السوري المنكوب.. همهمات خافتة.. لا يسمعها أحد.. مع مزيد حزني ويأسي وبأسي!!!...
ولكن هذه الدولة.. أصبحت (فــقــط جـــوكــر) يستعمله الجيران والعرابون والأصدقاء.. وأنصاف الأصدقاء.. وكل اللاعبين المهيمنين والمشتركين.. بلعبة بــوكــر Poker تغيير خارطة الشرق الأوسط... والتي سببت خلال العشرين سنة الأخيرة.. ملايين الضحايا والفقراء والمهجرين المدنيين... وأوطانا وبلدانا متفجرة... فقدت مصيرها.. ولن تــعــمــر أبـــدا!!!...
كثيرون من الكتاب والشعراء.. وما تبقى من الأنتليجنسيا المشرقية.. على أرض ما تبقى من أوطانهم.. وفي بلدان الهجرة التي آوتهم خلال العشرين سنة الأخيرة.. أو أكثر.. كتبوا وندبوا بنهاية الأسبوع الماضي.. عن ذكرى ضياع فلسطين والقدس.. متفرقين بتحليلات مختلفة كليا... ولكنهم لم يتعمقوا أكثر من السطحيات العادية... وحتى أن السيد نضال معلوف كرر كالعادة.. لأننا حالفنا البريطانيين والفرنسيين بالحرب العالمية الأولى.. وحاربنا معهم ضد السلطنة العثمانية... السيد معلوف يعني أننا كنا دوما باحثين عن سيد أو معلم... مما يعني ندبا على ندب.. وخيانات جيناتية.. ما زالت تتكرر... منذ اندلاع الحرب التي اندلعت من إحدى عشر سنة.. ضد سوريا.. أو بالأحرى بدأت تترتب منذ وصول الأب الى السلطة... حيث فتحت جميع الأوتوسترادات والطرقات والأبواب والخنادق والنوافذ المعتمة.. للتجارات والخيانات.. وبيع هذا الوطن السوري.. قطعة إثر قطعة... بينما كنا نصلي.. وننام.. وننام ونصلي... منتظرين حلولا لأمانينا.. وأحلامنا.. وآلامنا.. وخلافاتنا.. وخسائرنا.. والتي كنا نطبل لها انتصارات... بانتظار حــل... لم يأت.. ولن يأتي أبدا.. من ليلة القدر...
نقطة على السطر... انــتــهــى.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- َضحايا...
- إلى أين يعودون؟؟؟!!!...
- نزار صابور... يا صديقي الطيب... رسالة...
- لا تهزجي.. ولا تفرحي بسرعة.. يا صديقتي سارة...
- كفا... كفا... كفا...
- سياسيون وتجار سوريون... والعمرة...
- صديقتي... صديقتي ساره...
- الدانمارك... الدانمارك ترحل اللاجئين السوريين...
- وعن أخبار البعث ... ببلد البعث...
- الرئيس آردوغان... وكركباته الديبلوماسية...
- أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي... رسالة...
- عودة إلى مؤسسة اللاجئين NRWA... هامشان حدثيان
- أعمى حاف... أعمى حاف يقود ثلاثة عميان حفاة...
- القاتل؟... القاتل يمشي بجنازة المقتول... ويشارك بحمل نعشه...
- جو بايدن.. Jo Biden ...ماركة مسجلة أمريكية... وأوهامنا المحل ...
- رد.. لبعثي فيسبوكي عتيق.. وهامش عن سياسة الغباء...
- تحية وكلمة رثاء... للزميلة والمناضلة الكبيرة نوال السعداوي.. ...
- كل حقيقة... تغضب...
- وعن القناة 13 البرلمانية الفرنسية...
- تحية للزميل ياسين الحاج صالح...


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مباحثات وتبادلات.. اقتصادية!!!...