أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مناغشات بايدنية بوتينية...














المزيد.....

مناغشات بايدنية بوتينية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6932 - 2021 / 6 / 18 - 12:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد لقاء بايدن وبوتين في جنيف من يومين.. بقصر معزول.. محاط ومحمي من مئات عناصر الأمن السويسري... والذي لم يشر به إلى سوريا سوى ببضعة ثوان أو أقل.. من الساعات الأربعة.. التي أمضياها معا,,. ومع هذا بغرابة عجيبة "بعثية" صفق عديد من التجار السوريين ومحترفي التطبيل.. لنتائج هذا اللقاء.. بانه جيد للمصالح وازدهارها.. وخاصة بالشمال السوري.. حيث توجد اليوم غالب ما ينتج ويباع لأن الكاسب الأول كان العراب فلاديمير بوتين... ولكن يا شباب.. الشمال السوري.. ما زال منفصلا عن الوطن الأم.. ومحتلوه من قوى وعناصر مختلفة.. لا تدفع قرشا واحدا للسلطة المركزية... بالإضافة أن جميع التصريحات الفردية أو الجماعية.. من بايدن أو بوتين.. كانت بحالة ٍStatus quo مما يعني الوضع نفسه.. بلا تغيير.. لذلك لا أرى أي تغيير... وكل ما هناك.. جرت محادثات ديبلوماسية حول تهدئة العلاقات الاستراتيجية.. والتي شابهت أيام الحرب الباردة.. بولايتي أوباما وترامب.. وعودة إلى بعض (وليس الكثير) من التوضيحات... ولا أرى دوافع انتفاخ إضافي لتجارنا السوريين (المستفيدين الرسميين العاديين) الذين يعيشون بالمناطق السلطوية الشرعية.. أو بالخارج... سوى إذا كانت لهم علاقات مختلفة الأطراف... كجميع التجار.. بجميع الحروب... وهذا يحتاج إلى تحليل خاص وتوصيف معين.. فيما إذا تطورت أو عادت الأوضاع ـ بيوم ما ــ ســوريا الموحدة.. إلى شرعيتها المأمولة.. نافضة كل غبار محتليها.. من جميع الجنسيات.. من عرابين أو أصدقاء.. أو أنصاف الأصدقاء...وأنا لا أؤمن بأي تاجر وطنه الوحيد.. راسالمال والربح والاقتصاد.. وخاصة.. إن تعامل وساير الإثنين معا... السياسة والتجارة... كما لا يمكن أن أنتظر من الرئيسين بايدن.. تفضيل مصلحة وحدة سوريا ومصيرها.. وإعادة إعمارها.. وعودة السلام إليها.. وإعادة اللاجئين السوريين.. أينما وجدوا.. ومن يرغب منهم... آمنين... إلى وطن ينعم بالكهرباء والماء والغذاء.. والدواء.. دون حـرمـان أو تقنين... وإعمار بيوتهم المدمرة.. و المنهوبة المسلوبة.. أو المحتلة... إلى وطن سليم آمن.. جديد... لا إلى وطن تجار.. لا هم لهم سوى كركبات سياسية وخيانات وتجارات فــاســدة... كما جرى.. وما زال يجري منذ ما سمي استقلال هذا البلد الحزين... حتى أيامنا هذه وتحويله إلى كانتونات مجزأة محتلة... وعناصر مختلفة.. لا تدفع قرشا واحدا للسلطة المركزية... بالإضافة أن جميع التصريحات الفردية أو الجماعية..من بايدن أو بوتين.. كانت بحالة ٍStatus quo مما يعني الوضع نفسه.. بلا تغيير.. لذلك لا أرى أي تغيير... وكل ما هناك.. جرت محادثات ديبلوماسية حول تهدئة العلاقات الاستراتيجية التي سخنت خلال ولاية أوباما وترامب.. وعودة إلى بعض (وليس الكثير) من التوضيحات... ولا أرى دوافع انتفاخ إضافي لتجارنا السوريين (المستفيدين الرسميين العاديين) الذين يعيشون أو بالمناطق السلطوية الشرعية.. أو بالخارج... سوى إذا كانت لهم علاقات مختلفة الأطراف... كجميع التجار.. بجميع الحروب... وهذا يحتاج إلى تحليل خاص وتوصيف معين.. فيما عادت الأوضاع ـ بيوم ما ــ ســوريا الموحدة.. إلى شرعيتها المأمولة.. نافضة كل غبار محتليها.. من جميع الجنسيات.. من عرابين أو أصدقاء.. أو أنصاف الأصدقاء...
أنا لا أعتقد بأن سوريا اليوم المجزأة إلى كانتونات محتلة.. بشرقها وشمالها وجنوبها وحدودها البحرية... والمحتلة من غرباء.. ولا باهتمامات بايدن وبوتين.. بمصيرها.. أو بمصير شعبها.. أو كيف سيعود ملايين مهجريها.. أو من يرغب منهم إلى وطن مؤمن سليم.. كافئ من الكهرباء والماء والغذاء والدواء.. موحد يملك مصيره.. وسلطات نزيهة شريفة.. تــوحــد شـعـبـه... دون نسيان قدراتنا الحالية تجاه أطماع واستراتيجيات ومصالح محتلينا وجيراننا الحاليين...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ مـــجـــاعـــة
ختمت راديوRTL وهي المؤسسة الخاصة من دوقية Luxembourg بنشرتها المسائية الفرنسية.. وهي من أشهر الإذاعات المنتشرة بكل من المانيا وبلجيكا وبروكسل.. وخاصة بفرنسا... أن مجاعة عامة هيمنت على الجيش اللبناني.. وعائلات أفراد هذا الجيش.. لأن وزارة الدفاع اللبناني عاجزة عن إيجاد أي حل.. نظرا للكركبات السياسية اللبنانية.. وإفلاس وأغلاق البنوك... والفساد... وكركبات الدولة اللبنانية.. وطفرها.. وعجزها عن السيطرة على هذه المشكلة.. وورد تصريح من وزيرة الدفاع الفرنسية السيدة Florence Parly أن الحكومة الفرنسية.. نظرا لعلاقاتها العميقة مع الدولة اللبنانية.. سوف تتدخل قريبا.. لتقديم مساعدات جذرية لحل هذه المشكلة...
حزني عليك يا لــبــنــان... وعلى مؤسستك العسكرية التي كانت آخر حصن أمان...
بــــالانــــتــــظــــار...



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفقا بالعائلة يا جنرال... رسالة...
- صفعة...
- قصة يأسي وبأسي وألمي وحزني...
- هوارد زين.. كاتب أمريكي... وهامش سوري...
- الفرق بينهم.. وبيننا...
- فخر.. وعشق.. وذكريات...
- والمهجرون السوريون... انتخبوا... آخر صرخة...
- وعن الانتخابات الرئاسية السورية...
- وعن شاهدرت دجافان... وهامش حدثي آخر...
- فلسطين... الف...ألف مرة...
- مباحثات وتبادلات.. اقتصادية!!!...
- َضحايا...
- إلى أين يعودون؟؟؟!!!...
- نزار صابور... يا صديقي الطيب... رسالة...
- لا تهزجي.. ولا تفرحي بسرعة.. يا صديقتي سارة...
- كفا... كفا... كفا...
- سياسيون وتجار سوريون... والعمرة...
- صديقتي... صديقتي ساره...
- الدانمارك... الدانمارك ترحل اللاجئين السوريين...
- وعن أخبار البعث ... ببلد البعث...


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مناغشات بايدنية بوتينية...