أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل ابتلى العرب.. جيناتيا وتاريخيا.. بالظلم والظلام؟؟؟...














المزيد.....

هل ابتلى العرب.. جيناتيا وتاريخيا.. بالظلم والظلام؟؟؟...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6957 - 2021 / 7 / 13 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد قتل المناضل المعترض الفلسطيني نـزار بــنــات Nizar BANAT (43 سنة).. والمعترض على محمود عباس (رام الله)... نزار بنات مات تحت الضرب والتعذيب.. أثناء اعتقاله وبعد اعتقاله.. بشهر حزيران الماضي.. مما أدى إلى طلب ممثلي الاتحاد الأوروبي.. للأمم المتحدة بتوقيف المساعدات التي تعطى لبانتوستاني غزة ورام الله... إن لم تتبع عناصر أمنها.. إن لم تتبع سلطاتها وعناصر أمنها الأنظمة الديمقراطية والإنسانية.. بشكل واضح كامل...
سياساتهم... سياسات العرب وحكامهم... لم تتغير منذ عدة قرون... حتى هذه الساعة... موروثات عشائرية وقبلية... دون أن ننس أربعة قرون سلطنة عثمانية.. غارقة بالدم والظلم المعهود... ونبذ كل تربية ديمقراطية إنسانية متطورة.. منذ نهاية الحرب العالمية الأولى.. وتفجير الأنظمة العلمانية المتنورة التي بدأت تنتشر.. لدى غالب الأمم المتحضرة بالعالم... حيث بقيت قوانيننا وأنظمتنا وعاداتنا موروثة من عتمات المخلفات الدينية.. وتفسيراتها المتوافقة مع حاجات الحكام والأمراء والملوك المحليين...
نحتاج لإعادة كتابة تواريخنا الحقيقية.. وعاداتنا وتقاليدنا.. ومنشئها وأسبابها وموروثاتها المكركبة.. وبطولاتنا الوهمية.. وحقيقة غالب قصصنا العنترية... حتى نعود لحقائق علمية آكاديمية مدروسة.. تغربل أوهامها وسلبياتها التي مارسناها..منذ قرون...
على سبيل المثال: الشهر الماضي بمدينة الحسكة السورية المحتلة.. شاب ذبح أخته.. بالثالثة عشر من عمرها.. لأنها رفضت الزواج من ابن عمها... وصورها قتيلة.. للعائلة.. للعشيرة... تصوروا الوحشية يا بشر.. ولكنه نال تصفيق وتهنئة العائلة والعشيرة... ومن هذه البطولات الفردية والجماعية (والوطنية والقومية) آلاف الأمثال حتى هذه الساعة... والسهولات الشعبية التي لاقاها داعش.. ووحشية داعش.. وشريعة داعش.. أمثال وأمثال مما أبدي...
العروبة والعربان.. جمدا تواريخ هذه البلدان... ولم يخدما سوى طبقات عائلية.. لم توسع سوى مجالات الجهل والجهالة والجمود الفكري الكامل.. حتى تلتصق بما تبقى من سلطات لعائلاتها... والتي لم تترك ابسط المجالات.. حتى تخرج شعوبها من الجهل والفساد والعتمة...
كل شعوب العالم تطورت وتحررت.. حتى التي كانت مظلومة مستعمرة.. وبدات تتحرر.. وتغربل عاداتها وقوانينها... ما عدا الشعوب العربية.. والتي تملك ثروات عالمية وموارد غنية طائلة.. ولا تملك شعوبها سوى ديمومة جهل عاداتها وتقاليدها وموروثاتها القبلية القرونوسطية.. وأعتق...
ومع هذا نشر صديقي المتجول البعثي العتيق.. وأرسل لي نسخة منها... منتقدا مصائبنا بالعشرين سنة الفائتة.. وأن أسبابها عدم تمسكنا بالقومية العربية.. ودعم العروبة.. فلم أجد لإجابته سوى الكلمة الإنكليزية البسيطة : No Comment... بلا أي جواب موسع.. آخر... ولكن آمل انه خلال ترحاله وأسفاره.. يمكنه قراءة كلماتي هذه...
***************
عـلى الــهــامــش :
ــ من ذكريات حياتي
حياتي الحقيقية.. التي بدأت بآخر أيام الشباب( 29ـ30 سنة).. عندما غادرت سوريا.. بحثا عن الأوكسيدين.. وحططت الرحال بفرنسا نهائيا.. ممزقا كل ذكريات الفتوة والشباب المؤلمة.. وتعاسة كل تجربة السياسة.. والسجن والعتمة...وحططت الرحال بمدينة مرسيليا الفرنسية.. بالسابع عشر من نيسان 1963... ولقاءاتي مع الجالية السورية هناك.. الوفيرة العدد التي رافقت الجيش الفرنسي أثناء ما سمي الجلاء,, أو عيد الجلاء.. وبعد أن درت عديدا من المدن استقريت بمدينة ليون... حيث لم يكن فيها.. سوى بضعة عائلات لبنانية وأرمنية وسورية.. لا تتعدى ما بين الثلاثين أو أربعين عائلة... واليوم تتعدى أكثر من ألف عائلة سورية.. وآلاف العائلات الأرمنية من سوريا ولبنان.. ومن ارمن الهجرات المتعددة.. منذ نهاية الحرب العالمية الأولى... لم تــنـتــه حتى هذا اليوم...وغالب غالبها حاصل على الجنسية الفرنسية.. متقاعد ثابت.. جدة وجد.. أولادهم.. أحفادهم.. وأولاد أحفادهم.. كأولادي.. وأحفادي.. زاروا سوريا ولبنان.. مرة.. او مرتين.. أو ثلاثة.. كأي سائح.. زائر أوروبي... نشاطات السوريين منهم... اجتماعية.. نـوستالجية.. حنينية... غالبا حول كأس عرق وصحن تبولة... غالبهم لا يتدخل بسياسة البلد.. ولا بأية سياسة.. ولكنهم يشاركون عائليا وعلاقاتيا بما جرى ويجري بسوريا هناك.. أو ما تبقى منها.. خلال السنوات العشرة الأخيرة.. وهم منقسمون حتى هذه الساعة.. حسب علاقاتهم التلفونية مع عائلاتهم.. ومن مدن وقرى ولادات الجد أو الجدة هناك.. وما يروى من قصص مؤلمة حزينة.. والشروش والجذور العائلية والعشائرية.. ما بين موالاة ومعارضة... ولكنها غالبا موالاة أو معارضة.. خفيفة.. حيادية.. خفيفة حيادية .. وخاصة حياد جيناتي موروت... لا يؤدي لأية جدية سياسية مثمرة.. سوى بعض المساعدات المادية العائلية.. كلما وجدت وسيلة لإرسال مساعدة.. رغم الصعوبات.. وحسب الصعوبات المفروضة...منذ بدايات هذه الحرب الخسيسة المجرمة اللئيمة العالمية (تقريبا) ضد سوريا.. ونتائجها المرعبة ضد شعب سوريا...وتجزيئها.. وتقسيمها.. ومحو جذورها وتاريخها.. وتفقير وتجويع شعبها المعزول...
هذا بعض من قصتي... ليس لـه ـ بعد ـ نهاية..........
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لموقع ميديابارت Mediapart الفرنسي
- عودة لمطبخ الحياد...
- موطني... موطني...
- الورقة البيضاء.. فارغة حزينة...
- قرار دانمركي...
- مناغشات بايدنية بوتينية...
- رفقا بالعائلة يا جنرال... رسالة...
- صفعة...
- قصة يأسي وبأسي وألمي وحزني...
- هوارد زين.. كاتب أمريكي... وهامش سوري...
- الفرق بينهم.. وبيننا...
- فخر.. وعشق.. وذكريات...
- والمهجرون السوريون... انتخبوا... آخر صرخة...
- وعن الانتخابات الرئاسية السورية...
- وعن شاهدرت دجافان... وهامش حدثي آخر...
- فلسطين... الف...ألف مرة...
- مباحثات وتبادلات.. اقتصادية!!!...
- َضحايا...
- إلى أين يعودون؟؟؟!!!...
- نزار صابور... يا صديقي الطيب... رسالة...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل ابتلى العرب.. جيناتيا وتاريخيا.. بالظلم والظلام؟؟؟...