أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ما بعد فلسطين.. بانتوستانات سوريا ولبنان ...














المزيد.....

ما بعد فلسطين.. بانتوستانات سوريا ولبنان ...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6968 - 2021 / 7 / 24 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بعد فلسطين... بانتوستانات سوريا ولبنان...
بعد انتهاء استبدال فلسطين.. بمشروع دولة إسـرائـيـل... وحشر ممن تبقى من الفلسطينيين بعدما هاجر غالبهم.. خارج الأراضي الفلسطينية.. داخل بانتوستاني "غـزة " و "رام الله" اللذين هما تحت سلطات محلية جامدة مجمدة.. كسجنين مطوقين.. محدودين.. الحياة بهما بلا أي أمل ولا أي مستقبل... تستطيع السلطات الإسرائيلية خنقهما.. ومحوهما كليا.. حين تشاء.. وكيف تشاء...
ولإنهاء وتوسيع وتثبيت نفس المشروع الكيسنجري الذي خططه وزير خارجية الرئيس الأمريكي نيكسون.. هنري كيسنجر... بعدما زار دمشق وبيروت عشرات المرات.. وعديدا من الحكومات والممالك العربية بالستينات من القرن الماضي.. راسما ما سمي آنذاك والسنوات التي تلتها.. (تغيير خارطة الشرق الأوسط).. حتى عندما غادر السلطات الأمريكية فيما بعد.. وبقي من محركي السياسة الأمريكية والعالمية.. وما زال حتى أيامنا هذه.. رغم ثقل سنين عمره.. متابعا مخطط تغيير خارطة الشرق الأوسط.. وما رأيناه من بلاو وانفجارات وتغيرات.. ومصائب وكركبات سلبية أليمة وخطيرة.. خلال العشرين سنة الأخيرة.. بكل من سوريا ولبنان.. والهجرات الملاينية من هذين البلدين... دون أن تتمكن سلطات هذين البلدين.. من إيجاد أي حل إنساني لها... كما رسمه تماما العجوز الأمريكي الصهيوني الوفي الكامل.. ولا حاجة لطرح "سؤال غبي" لمصلحة من ؟؟؟!!!...
إذ يكفي لأبسط القراء النظر لخارطة هذين البلدين المتفجرين.. خلال السنوت التي تلت ما سمي ألف مرة خطأ استقلالهما.. والتي انتهت بأيامنا هذه بكوما معيشية.. لا شبيه لها.. حتى بالحربين العالميتين الأخيرتين.. وما من محلل سياسي صادق.. يعرف متى سوف تنتهي... بالإضافة إلى تقسيمات وتجزيئات.. سودت وقضت على مصير البلدين.. خانقة أي بادرة أمل.. أو تحسين مصير... قاتلة أبسط علامات الديمقراطية والحريات الطبيعية الإنسانية... لدولة شــرعـيـة...
وإني على قناعة تامة.. ان ما أصاب سوريا ولبنان بالسنوات الأخيرة.. من مصائب وخراب وهجرات وتفجيرات.. وتجزيئات بانتوستانية.. وهيمنات أجنبية عليها.. ليست فقط من المخطط الجهنمي الكيسنجري الصهيوني... إنما شاركت به خيانات عربية واسعة.. وسلطوية داخلية.. وخيانات محلية.. مدبرة واسعة مدروسة... خلال سنوات حكم طويلة... لا بد أن تكشفها ـ بلا أمل ـ أجيال من المؤرخين.. بالسنوات القادمة... كما يحكى ــ عن فلسطين ــ بمسلسلات محلية وأجنبية.. بأيامنا هذه.. لن تغير أي شيء من نتائج كل هذه الخيانات التاريخية المحلية والأممية.. والعربية خاصة... مع كل أسفي وياسي وبأسي وألمي.. ومرضي بلا حدود... وخاصة أن الوضع الجغرافي.. للوضع السياسي المحلي.. لن يتصحح أبدا ... وسوف يبقى الخراب والتفجير والتهجير أبديا.. كوضع فلسطين.. مهترئا... ابديا...
ضياعنا.. منا وفينا.. من حكامنا.. من حكامنا كلهم.. باعوا أنفسهم.. باعوا ضمائرهم لتجار الضمائر العالميين.. بدلا من الاهتمام بأوطانهم.. وبشعوبهم.. وربوها على الحياد.. والطاعة والخوف.. وانتظار ليلة القدر.. وربطة الخبز اليومية...
***************
ــ يــا أطــفــال الــعــالــم... إتـــحـــدوا…
آخــر صــرخــة...
يا أطفال العالم إتحدوا... لإنقاذ العالم من الفناء.. ونهاية العالم... من الحروب.. من الأوبئة.. من الأقذار الصناعية والاستهلاكية... من أنظمة استغلال الإنسان للإنسان... والتي ارتكبها آباؤكم وأجدادكم وأجداد أجدادكم.. من مئات السنين.. من آلاف السنين.. وتركوا لكم الأرض والسماء والبحار.. قذرة.. موسخة.. قاتلة... وأنتم وحدكم.. اليوم.. وغدا عاجلا... تستطيعون تغيير مصيرها.. وإنقاذها... وإحياءها.. وبناء عالم جديد لكم.. ولأولادكم.. وأحفادكم وأحفادهم...
يا أحبتي.. قضيت عمري بالصراخ.. حتى أصحح ما ورثوه لكم.. من سلبيات وغباء وأخطاء... أصبحت قوانينا وأخطاؤنا.. عاداتا وتقاليدا... غارقة بالأنانيات الفردية والتكتلات الإرهابية الانحرافية.. واغتصاب الحق والحقيقة... واليوم... أو أقرب غد... عليكم بناء عالم جديد.. عالم الحياة... وليس عالم العيش... والكسب والتخزين وسرقة الطبيعة الطبيعية.. إنما بناء عالم سالم سليم.. تعاوني مشترك.. لا يقصي الضعيف.. ويحمي الإنسان... عالم يحمي الطبيعة والأرض والسماء والماء والبحار...ليعيش كل إنسان مع عائلته وأولاده.. وأولاد أولاده.. بكل أمان...
آخـر صـرخـة (مخنوقة)... آمــل أن تــنــشــر...
نقطة على السطر... انتهى.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان... والجنرال جوزيف عون
- هل ابتلى العرب.. جيناتيا وتاريخيا.. بالظلم والظلام؟؟؟...
- تحية لموقع ميديابارت Mediapart الفرنسي
- عودة لمطبخ الحياد...
- موطني... موطني...
- الورقة البيضاء.. فارغة حزينة...
- قرار دانمركي...
- مناغشات بايدنية بوتينية...
- رفقا بالعائلة يا جنرال... رسالة...
- صفعة...
- قصة يأسي وبأسي وألمي وحزني...
- هوارد زين.. كاتب أمريكي... وهامش سوري...
- الفرق بينهم.. وبيننا...
- فخر.. وعشق.. وذكريات...
- والمهجرون السوريون... انتخبوا... آخر صرخة...
- وعن الانتخابات الرئاسية السورية...
- وعن شاهدرت دجافان... وهامش حدثي آخر...
- فلسطين... الف...ألف مرة...
- مباحثات وتبادلات.. اقتصادية!!!...
- َضحايا...


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ما بعد فلسطين.. بانتوستانات سوريا ولبنان ...