أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ربي احمني من أصدقائي...














المزيد.....

ربي احمني من أصدقائي...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 24 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربــي احــمــنــي مـن اصــدقــائــي...
ربي احمني من أصدقائي.. أما أعدائي.. فأنا أهتم بهم (ساحبا سيفه)...
"الإمام علي"
بعد عدة عقود من عمري.. وتجاربي الوجودية.. على دروب الحياة المختلفة.. من الأمكنة والأزمنة.. واختلاف الأشخاص الذين التقيت معهم أزمنة مختلفة.. ساعات معدودة.. أو أياما أو أشهرا.. أو سنينا طويلة.. رغم اختلاف افكارنا وحاجاتنا وتجاربنا.. من تقارب.. او اختلاف وجودي وفلسفي.. أو سياسي... هذه اللقاءات البشرية المختلفة.. مع نساء ورجال حيثما عبرت.. سواء أيام فتوتي وشبابي.. بمختلف أمكنة صعبة.. بالمشرق.. ومن بدايات رجولتي بأوروبا.. حيث راجعت دراساتي ومدرستي وجامعات فلسفتي وقناعاتي.. ولقاءاتي من الصفر.. كولادة جديدة... ولكنني حيثما تنقلت بهذا العالم الجديد.. كنت دوما على دروب حياتي الجديدة.. التقي صدفة.. حلقات من السوريين.. تبحث عن معيشة (ولم أقل حياة) لها.. أو حلقات أخرى استقرت من أزمنة مختلفة.. قصيرة أو طويلة.. ولكنها حافظت على شروش مولدها.. عادات وتقاليد قرية او حارة مولدها.. بأشكالها الطبيعية والجذورية والجيناتية.. ولم تتقبل أي من صفات المكان الإيجابية والثقافية والعاداتية والوجودية المتطورة جدا.. حيث استقرت مع أولادها وأحفادها... وهذه الحلقات السورية المهجرية.. بقيت جزءا من تجاربي ودراساتي وكتاباتي.. وأؤكد هنا على جزئية هذه التجارب.. لأن الباقي أو ما تبقى حتى الآن.. والتي لم تكتمل.. رغم آلاف الدروس المجتمعية الأوروبية عامة.. والفرنسية خاصة.. بحور وآفاق طويلة.. لا يمكن حصرها.. لأنها متطورة... متغيرة.. متضاربة.. متعاكسة... وكل سنة منها تحتاج لدراسات جديدة.. ومواد دكتوراه أو بروفيسوراه كاملة...
ومما لاحظته بالتجمعات السورية المختلفة.. بمدن أوروبية مختلفة... نقاط لقاءاتها المختلفة.. تبقى المطبخ السوري.. وتلونات تبولته ورقصة دبكته.. مع الغياب الكامل.. للقاءات السياسية أو الفكرية.. وغيات جميع روابطها.. جميعها بلا استثناء.. عن أبسط نشاط سياسي أو فكري أو فلسفي... عادة وطبيعة جيناتية أينما هاجروا أو رحلوا.. من السنوات العثمانية الطويلة الموروثة.. وفيما بعد.. ما سمي الاستقلال.. وزمن الوحدة القصيرة مع مصر ومخابراتها الرهيبة.. وما تلاها بعد الانفصال.. والبعث.. وما تلى من أيام رهيبة.. حتى أيامنا هذه من إرهاب ورعب وتفسخات.. لم تنته.. وموت وهجرات وضحايا... وما أحد يعرف حتى هذا المساء.. كيف أو متى سوف تنتهي... وما زلت أكتب عنه.. من وقت لآخر... لأنه جزء من معرفتي ودراستي العتيقة.. وبعض ذكريات فتوتي وشبابي المعتمة... ومع هذا لم أتوان خلال سنوات يائسة.. أن أنفخ بالجاليات السورية الموجودة هنا.. محاولات المشاركة بالحياة الفرنسية المحلية.. السياسية والوجودية... ولكن هذا جلب لي غالبا ابتعاد (بعض المعارف واللقاءات والأصدقاء) عني.. وانتقاداتهم وهمهماتهم ضدي.. وضد كتاباتي الملتزمة الصريحة...
آمل من الآلهة.. ورغم فلسفاتي ومعتقداتي.. أن تحميني.. من أصدقائي...........
***************
ــ الــمــحــكــمــة
من جديد أكتب لأحدثكم عن هذه المحكمة..التي تحاكم صلاح عبد السلام وشركاءه الذين ساعدوه بعد المجزرة الباريسية بسنة 2015 التي أدت إلى مئات القتلى المدنيين نساء ورجالا وحتى أطفال وفتيان وفتيات.. أبرياء.. أبرياء يا بشر.. بأمسية باريسية حزينة.. حرب كاملة من دولة الخلافة الأسلامية.. قام بها شياب بلجيكيو وفرنسيو الجنسية ... ضد فرنسا.. نعم ضد فرنسا وشعبها وديمقراطيتها وحرياتها.. وعلمانيتها.. عملية حربية كاملة.. باسم دولة إرهابية.. كجنود لهذه الدولة الغريبة..
إذن لماذا تتشكل كل هذه المحكمة الجزائية المدنية التي سوف.. يشارك بها مئات المحامين على نقفة الحكومة والخزينة الفرنسية.. جنود حرب غرباء.. قتلوا بلا أي سبب.. سوى الحقد والكراهية.. واللقاء الآني بمئات حوريات الجنة...
أو لم يكن من الأفضل والأصح.. محاكمة عسكرية... خمسة ضباط عسكريين حقوقيين.. ومحام واحد لكل متهم.. التحقيقات كاملة دامت سبعة سنوات.. وأطنان من الورق... يكفي مدة اسبوع أو أسبوعين.. المتهمون مصرون ورائدهم.. بلا أي أسف ولا اعتذار.. ومئات عائلات الضحايا سوف يسمعون لآخر هذه السنة.. أو اكثر.. تفاصيل موت وجرح بناتهم وأبنائهم...والتي سوف تنتهي بأحكام مختلفة.. مستفيدين من أنظمة السجون الأوروبية.. وإطلاق سراحهم.. بعد فسم من مجموع احكامهم.. والتي لا يعترفون بها.. بعد تحويل كافة السجون الأوروبية إلى جامعات داعشية...
هذه المكمة... هذه المحكمة ـ المسرحية... لن تغير أي شيء.. أي شيء من جذور القضية.. ولا ولن تخفف من أذى ضحايا وجذور هذه المشكلة الرئيسية...
ــ وعن خيانة الأصدقاء (دوليا) بالمصالح
عودة لعنوان مقالي...
ألم تخون سياسة ترامب وبايدن شعب أفغانستان.. بانسحاب عسكرهم المعيب المهلهل.. من أفغانستان؟؟؟...
ألم يــتــخــل عرابو سوريا وأصدقاؤها عن سوريا خلال السنوات العشرة الماضية.. وما زالوا يبيعونها.. قطعة إثر قطعة.. وكل ما تبقى منها.. بأسواق المفاوضات والتبادلات.. والمصالح... حيث لم يتبق لها سوى التوجه لآلهتها كي تحميها من أصدقائها؟؟؟!!!...
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات ممنوعة...
- 11 سبتمبر؟؟؟,,,
- بدأت المحكمة...
- من باع أفغانستان..ونساءها؟!...
- من السراء والضراء
- رد لصديق فقيه حكيم...
- صرخة غضب...
- االديمقراطيات الغربية... باعت ضمائرها
- ماذا تبقى من الوطن... غير الأغنيات العتيقة...
- خواطر... ما بين سوريا وفرنسا...
- لتسقط أنظمة الفراعنة.. والأهرامات... والروبويات...
- إعتذار... لميخائيل نعيمة...
- ما بعد فلسطين.. بانتوستانات سوريا ولبنان ...
- لبنان... والجنرال جوزيف عون
- هل ابتلى العرب.. جيناتيا وتاريخيا.. بالظلم والظلام؟؟؟...
- تحية لموقع ميديابارت Mediapart الفرنسي
- عودة لمطبخ الحياد...
- موطني... موطني...
- الورقة البيضاء.. فارغة حزينة...
- قرار دانمركي...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ربي احمني من أصدقائي...