أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلمات ممنوعة...














المزيد.....

كلمات ممنوعة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 7023 - 2021 / 9 / 18 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتمنى.. آمل.. أرجو.. بهذه الكلمات يتقدم المظلومون.. يتوجه الحياديون.. يصطف باستعداد المحكومون.. أمام الحكام الطغاة.. كلما توجهوا إليهم.. كلما طلب منهم إعطاء رأيهم.. عن حالتهم المزرية... ويوما بعد يوم.. يتحولون إلى قطعان غنم.. تساق إلى المسالخ... وقسم منهم.. يختاره وزير السلطان.. لمهنة مهرج السلطان.. وآخر مردد المدائح... هذه حالة من يسمى الشعوب.. بكل دول هذا العالم المتعب الذي يديره ما يسمى وسائل الإعلام.. والتواصل اللااجتماعي...
الروبويات نابت عن جحافل العمالة.. تديرها مؤسسات لا وطن لها.. تسير بلوغاريتمات غالية.. غالية جدا.. يملكها أشخاص مرقمون منتقون.. بأهرام أسهمها وملياراتها.. من حين لآخر يقومون بتصفيات لا إنسانية بين بعضهم البعض.. للبقاء على قمة الهرم العالمي.. وحولهم عساكر روبوتية.. تقوم بتصفيات بشرية.. جماعية.. تنظيفية تسويات جغرافية عددية.. لمن يعيش للمهن القذرة التي لا تقوم بها الروبويات.. ولمن يموت... لأنه لا حاجة لها...
هذا هو عالمنا اليوم...
هنا بفرنسا يلد الثورات والاعتراضات والانتفاضات والمظاهرات والمتناقضات.. أكثر من خمسين بالمئةزز وغالبا أكثر.. لا يصوتون ولا يشاركون بأية انتخابات.. وأحيانا أكثر.. بغالب اهتماماتها.. واكثر من تسعين بالمئة يشاهدون على التلفزيون أو يحاولون حضور مباريات كرة القدم.. او البرامج الخفيفة الغبية.. وخاصة كلما ازدادت سطحية محضريها ومبرمجيها.. يزداد متابعوها على جميع القنوات... والإعلام.. غالبه أصبح ملكية شخصيات مليارديرية.. غيروا اتجاهات غالب الصحف ووسائل الإعلام (راديو وتلفزيون) إلى برامج تافهة.. سطحية.. وباقات من التوجيه الكاذب.. والإحصائيات الكاذبة.. والنقابات لا قواعد لها.. كما الأحزاب (اليسارية خاصة) ذابت.. واختفت.. وتهلهلت.. بدءا من رئاسة ميتران Mitterrand من ثمانينات القرن الماضي.. بعد انتفاح آمال وهمية.. سرعان ما تفجرت وافرنقعت... وماتت واحدة تلو الاخرى... حتى جاءنا من ضباب وغيوم اصطناعية مصطنعة إنتاج بنوك ومؤسسات روتشيلد.. لرئيس فرنسا الحالي... أمضى غالب جهوده الرئاسية... بإنهاك كل جهود منافسيه.. من اليسار واليمين والوسط.. بواسطة جميع أجهزة الإعلام المتخصصة بالتوجيه .. والتغبية الجماهيرية..والتي يملكها كلها أصدقاؤه من الميليردارية المعروفين.. وكبار طبالي مؤسسات الدعاية والإعلام الموجه... وجل ما أخشى.. إعادة انتخابه بشهر أيار العام القادم.. ممن ينتخبون من النصف الباقي.. من حاملي بطاقة وإمكانية المشاركة...
من بداية وجودي بهذا البلد الذي لا أغيره لقاء الجنة.. رغم كركباته ومتناقضاته الاجتماعية والوجودية والسياسية.. والتي أتصارع دوما ومن سنوات مع مسببيها.. ولكنها دخلت .. وخاصة يعد سنوات الكوفيد وضحيا الكوفيد.. دخلت بدوامة تسونامي عالمي مرسوم من سنوات.. يتوجه من عشرات السنين.. لتغيير قواعد هذا البلد باتجاهات عكسية سلبيىة... رهيبة خطيرة... ليست لتأمين حياة أفضل لأولادنا وأحفادنا... مستقبل مجهول معتم... مخالف للعلمانية والديمقراطية والحريات والتآخي الفرنسية... والتي نشرتها فرنسا بالعالم منذ قرون... فــرنــســا التي اخترتها وطنا لأولادي وأحفادي.. وأولادهم...
اليوم... اليوم أخشى عليها...
***************
عـلـى الــهــامــش :
ــ آثار جريمة حرب
بالشهادة التي أدلى بها المسوؤل عن التحقيق الأمني العلمي.. على ضحايا جريمة الباتاكلان الباريسية.. بنوفمبر ـ تشرين الثاني 2015.. التي يحاكم فيها الداعشي الإسلامي صلاح عبد السلام ورفاقه الآن.. والتي أدت لمئات القتلى والضحايا والجرحى.. أفاد أن ما رأيته وحققت بعلاماته وآثاره.. لم تكن جريمة عادية.. إنما كانت جريمة وفظائع حرب.. لم أر مثلها.. خلال سنوات طويلة من مهنتي...

بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 11 سبتمبر؟؟؟,,,
- بدأت المحكمة...
- من باع أفغانستان..ونساءها؟!...
- من السراء والضراء
- رد لصديق فقيه حكيم...
- صرخة غضب...
- االديمقراطيات الغربية... باعت ضمائرها
- ماذا تبقى من الوطن... غير الأغنيات العتيقة...
- خواطر... ما بين سوريا وفرنسا...
- لتسقط أنظمة الفراعنة.. والأهرامات... والروبويات...
- إعتذار... لميخائيل نعيمة...
- ما بعد فلسطين.. بانتوستانات سوريا ولبنان ...
- لبنان... والجنرال جوزيف عون
- هل ابتلى العرب.. جيناتيا وتاريخيا.. بالظلم والظلام؟؟؟...
- تحية لموقع ميديابارت Mediapart الفرنسي
- عودة لمطبخ الحياد...
- موطني... موطني...
- الورقة البيضاء.. فارغة حزينة...
- قرار دانمركي...
- مناغشات بايدنية بوتينية...


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلمات ممنوعة...