أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - حين نضيء العالم ...وننطفيء














المزيد.....

حين نضيء العالم ...وننطفيء


رشا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1649 - 2006 / 8 / 21 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


يحمله فوق ظهره الموشّى بنصال ختمت صدأها فوق سمرته الطاغيه ..
يدور به خرائط لامدن لها ..
يطوف بنزفه وشحوبه وهوانه المشافي والاطباء والسحره ..
يسأل الرائح والقادم عن عقار يداوي به قروحه وتشققات جلده المتناثرة فوق تاريخه وجغرافيته الممزقه في الكتب والذاكره المدرسيه ..
وحين تخذله قدماه وهي تجوب اغتراب الشوارع والوجوه العاريه ..والبيبان ألقلقه وتسقط يداه بعد ان تجرب كل عقارات النسيان النافذة المفعول ..
يعودان ادراج الليل ..ليتبادلا الأنخاب معا ..

نخب الشاعر - كنت اعرف ا لاّ شفاء لدائك ..
نخب الوطن – وكنت اعرف انك تحمل جثتي على ظهرك ..ليس الا
نخب الشاعر - موتك كذبه ..وخرافه ..لاتحتمل التأويل.
نخب الوطن – صفعاتي تئن فوق جلدك ..وحرابي تنام باطمئنان في احشاء احلامك..دعني أموت...وادفنّي في منفظة النسيان كما فعلت’ مع أبنائي البرره
...............
تموت؟ ..والشعر ماخلق الا ليتغنى بحرابك المغروسة في نشيج الامهات وهن يستقبلن جثثنا البارده خلف سواتر الانتظار ..جثة تلو اخرى ..!
كيف اصدق موتك وانت الذي استدار حول خصر لغتي واستضاء بصوت المعلمه وهي ترسم وجهك بحجم كفي الصغيره وتدحرج لساني ليتهجا اسمك قبل كل اسماء العلم و المعرفه ..وتردد امامي ومعي وبعدي : دار ..!
كيف أدفنك وأنا مازلت أتحسس نبضك فوق صقالة الجرح..
فوق وجوه تعتلي صهوة الوهم وجسد القصائد..
كلانا يحمل جثة الاخر .. ولايصدق موته ..
كلانا يئد ذاكرته باكرا فوق حافات النسيان ..
وكلانا ..يرتدي موته بأناقة الابجديه ..ليضيء مدن العتمه ..
ويمنحها هوية مزوره ..
يشعل فيها ماتبقى من جذوة القصائد
و ينكفيء في أطراف الليل
فوق انطفائه الاخير .. 0



#رشا_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى (رفقه دودين) على جناح وطن يحترق
- قاسم مطرود . . والنص الخارج عن النص
- التحف بكفك . . لأدثّر عراء روحي
- ما ارخص الروح والدمع فيك يا عراق
- بين نونه وحمودي والجواسيس weekend
- زهرة امتنان ومحبه ..للشاعر محمد صابر عبيد
- محاوله اخيره . . في البكاء
- حين . . تصمت
- المهم. . . . . ان تكون
- عذرية الوقاحه).... سيرة الابداع في هذا الوطن)
- كل عام . . واعيادنا مؤجله .
- تمائم العام الجديد
- غربتان
- يوسف الصائغ . . هنيئا لك رحيلك عن مقبرتنا الكبيره
- ورقه . . . اخيره
- الموت . . . . سهوا
- بانتظار الياسمين. . .
- مباغته
- امهاتنا. . ياكلن الشوك والحصرم . . . . ونحن نتمثله .. .
- رقصه . . . فوق خراب الوطن


المزيد.....




- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - حين نضيء العالم ...وننطفيء