أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - محاوله اخيره . . في البكاء














المزيد.....

محاوله اخيره . . في البكاء


رشا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1454 - 2006 / 2 / 7 - 12:01
المحور: الادب والفن
    


.. . . .وأنا أيضا..( بي رغبه لمعانقة القطارات من الامام..
لاغراق المدينة بالدمع..)
لمعانقة الموت كما لاتفعل اية عاشقه يعلو هامتها الجنون ..
بي رغبة للركض فوق النبض لعلي اسابق حزن شرايينه المطبقه على انفاس الفرح في اعماقي..
بي رغبة للصراخ بملء خيبتي. . ووحشتي . . وانكسار مرايا الحلم في مدن الوهم . .
بي رغبة لفقدان صندوق ذاكرتي الاسود. . الحاشد بكلماته. . باحلامه التي نسيها في حديقة ذاكرتي . . وبوفاء (ام) مازالت تعلق قميص وحيدها على جدران الانتظار املآ في عودة تكسر طوق الغياب...واستعادة .بقايا أحلام .. . . بقيت اسقيها. . وارعاها في غيابه حتى تنامت واصبحت غابه مكتظة بأوراقها .. ويانعة .. بورودها .. أجد نفسي اللحظة مضطرة لاقتلاع كل جذورها النابتة فوق ارض القلب .. بلا هوادة ..!. .
بي رغبة ايها الصديق. .
ان أذرو ملامح وجهي للريح . .
ان اطمس انفاسي في لجة بحر من غياب عات لاتدركه كل حبال النجاة. . . !
أن أنام وأصحو لأجد نفسي طائرا محلقا في سماء بلا نجوم تغويني ببريقها الكاذب ... !
احلم . . ان اجلس حول موقدي الشتائي دون ان يخفق قلبي لأسم يحمل رسم حروفه وهي ترسم أربعة زوايا من الانتظار زاوية انتظره فيها عند أحلامي وأخرى في حروفي واخرى بوعيي الهارب عند اول لقاء... ورابعة عند القارب المعجزه الذي اوفى العجوزان على متنه بنذورهما في عناق طويل كان بحجم الانتظار. . وقسوة الحلم حين يشرئب بعنقه بين الشوك والعوسج. . .
احلم . . ان اجلس عند نافذتي المغسولة بالدمع ولا افكر في رؤية وجهه خلفها بل في كيفية ازالة حبات المطر العالقه فوق اهدابها ..!
احلم بان اضع راسي على الوسادة . . دون ان يزورني شيطان خياله فيوقظ المدن التي منحت سحرها واشتعالات شموسها لخيام الليل.... .!
احلم بان اسير في شوارع الابجدية . . والكتابه . . دون ان ينعطف بي الحنين لقهوته. . او تستدرجني اللهفة لفتح حقائبه المحملة بالا صفار ورائحة الخريف.....!

احلم بان اكف عن الحلم...
وان ارمي براسي اذا ما تجرا على ذلك يوما تحت اقدام العابرين . .
وعجلات قطارات مسرعه

.. مازالت تغتالني الرغبة لمعانقتها من الامام...



#رشا_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين . . تصمت
- المهم. . . . . ان تكون
- عذرية الوقاحه).... سيرة الابداع في هذا الوطن)
- كل عام . . واعيادنا مؤجله .
- تمائم العام الجديد
- غربتان
- يوسف الصائغ . . هنيئا لك رحيلك عن مقبرتنا الكبيره
- ورقه . . . اخيره
- الموت . . . . سهوا
- بانتظار الياسمين. . .
- مباغته
- امهاتنا. . ياكلن الشوك والحصرم . . . . ونحن نتمثله .. .
- رقصه . . . فوق خراب الوطن
- احلام .. . عاطله عن الطيران
- رسالة حب . . . الى غائب..
- الخنجر . . . والورده
- شتاء


المزيد.....




- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - محاوله اخيره . . في البكاء