رشا فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 1368 - 2005 / 11 / 4 - 12:06
المحور:
الادب والفن
حتى
لو لم تكتب لي
أو تقرأني
أو اعبر في ذاكرتك الملئى
كخيط فجري عابر
سأظل اهتف بك....!...
سأظل أرفرف بهذياني
حول قبابك.. .
عّلي اصبح
شجرة في غابتك
اونجما يتفيأ ظل مدادك
او ورقة. . .
او حرفا. .
او نقطه؟
ساظل احبك؟
ساظل امارس نزفي بك
وارسم بيدي الواهنتين . . للعالم
قلبا
فيه سهم . .
فيه خنجر .
فيه ورده. .
فيه طفل
يحمل وجها. .
يحمل دمعه . .يحمل شهقه
فيها
انت؟
ساظل
امارس زهوي بك. . .!
لعل الأرض تغار مني
وتقرر
الغاء طقوس النار
وتغسل عن وجه القلب
حقول الحرب
وتعود لتغفو عند بيوت الطين
تحلم بالعشب. . .
ودفء التنور
وتغار
من شفة القلب
حين يخط حدود حروفك
لصق الروح
فوق مداد
فوق كتاب
يدعى . . .
دجله
#رشا_فاضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟