أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - تمائم العام الجديد














المزيد.....

تمائم العام الجديد


رشا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


ايها الماثل بثبات .. ويقين . . بين نبض القلب ورفة الهدب ..
عاما سعيدا . . مبللا بخضرة غابات
لاتعرف اليباس
اتمناه لك ...

ايها البعيد حد النداء والقريب حد الهمس ، عاما مبللا بقصائد . . وامنيات . . واصابع تفقأ عين المستحيل لاقتطاف الحلم.. اتمناه لك. .

لعلنا في هذا العام نسترد الضحكه . . (والهلهوله) . . (وطشّة الجكليت) بالغائب الذي سيبلل الاعتاب بولادته فوقها من جديد..؟
لعل احجارها تتبرأ من ذاكرة الدمع المضمخة برائحة الفقد ولوعة غياب مافتيء يكبر مثل طفل نهم في رحم الذاكره..!
لعلنا ايها الغريب
نتسرب الى الفرح من جديد حين نجدك ماثلا فوق خراب الارض والقلب تحمل بيدك غصنا يانعا بالخضار . . وزهرة بيضاء في محاوله ليست يائسه لاستعادة ذاكرتنا المحشوه بيباب الحروب .. ورائحة البارود. . .

ايها الغائب حد الحضور والحاضر حد التلبس . . كيف لي ان ارسم لك جغرافيا عامك الجديد وفقا لحجم امنياتي بك .. دون ان اختبيء خلف سيميائية الكلمات واقتعة الحروف مانحتا لجنوني بك وهذياني بوجودك جنونا اقل . . ودهشة اكثر تعقلا .. . ونصوصا اكثر اتزانا من صوت (معلم)..!

فكرت هذه الليله ان ارسم لك قلبا بحجم الافق وازرع فيه خصوبة حروفك وفي نهاية امتداداته المتوغله حتى ابعد نقطه في ذ اكرة القلب
،اذيّله بحروفي الصغيره لامارس فرحي العظيم بوجودي الصغير في جسد اسمك الكبير متذكرتا تلك المقوله المدهشه التي تقول بان المراه هي ضلع صغير من الرجل. . . !
أي غباء مدهش سخر من هذه الحقيقه العذبه ؟
حقيقة ان اكون جزئا من رجل يبادلني نعمة الاحساس بالانتماء .. في زمن اختلطت فيه الشعارات . . والاوراق . . والاسماء . . والملامح ايضا ..!

. . .
اية فرحه ان امد لساني للعالم بكل ما يمكن ان تسعفني به مراهقتي من مشاغبه ، وقبل ان تطالني سياط غضبهم . . اختبيء خلف ظهرك بيقين يؤكد لي انك السند . . والكف التي تتسع لارتباك خطواتي . .وارتجاف ابجديتي في حضرتك . . فانت سيد الكلام . ..!.
وصانع الحلى الجميله الذي يمسك حبات التراب بنحول اصابعه فيحيلها بجرة قلم الى العاب ناريه . . وكرات ذهبيه (وطفّار نجم ) يستدرج السماء الملبده بغيوم الحرب وجحافل اللهب الى ضحك طويل تنفث من خلاله كل دخان الحروب المخزون في رئتيها .. . وتحزم باحكام حقائب ذاكرتها المستباحه بازيز الطائرات . .. !

دعني ايها الغريب
في هذا العام الجديد
التف حول احلامي المتسعه كبقعة زيت فوق بحيرة تحمل اسمك..!
دعني ارقيك كما تفعل الجدات والامهات الطيبات . . من اعين الحسد واعين النساء( وهي اشد خطورة . . وقدرة للاستدراج للجحيم ..!)
دعني (ابخرّك ) وادور حول مدارك كجنية بيضاء تمارس طقوس سحرها
وتمائمها . .و تردد دون انقطاع (
رقيتك من الحب .. ان كان خارج مداري. .! .
رقيتك من القصائد ان كانت لاتنبت فوق تربتي..!
رقيتك من النبض. . . ان كان لايهتف باسمي .. )



#رشا_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربتان
- يوسف الصائغ . . هنيئا لك رحيلك عن مقبرتنا الكبيره
- ورقه . . . اخيره
- الموت . . . . سهوا
- بانتظار الياسمين. . .
- مباغته
- امهاتنا. . ياكلن الشوك والحصرم . . . . ونحن نتمثله .. .
- رقصه . . . فوق خراب الوطن
- احلام .. . عاطله عن الطيران
- رسالة حب . . . الى غائب..
- الخنجر . . . والورده
- شتاء


المزيد.....




- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - تمائم العام الجديد