أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - ورقه . . . اخيره














المزيد.....

ورقه . . . اخيره


رشا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1399 - 2005 / 12 / 14 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


ايتها الفائضه بخواء الروح واليانعه بحرائق البياض .. ، و المرمية عند أسوار مدينه لا تعترف بالأطفال أو الطفولة .. .ارمي ياسمينك الذابل عند اول مزبله واريحي اصابعك من اوهام بيبان انتظرت بلهفة ان تفتح لها . . !



قولي وداعا . . لمنصتك الفارغه الا من نداء الغرقى .وخطواتك المتعثرة . وأحلام المحكومين بالوهم. . والنداء الذي احتفلت به الشهب والاقمار خارج مداراتها خوفا من ان تطأ أصابعه مدنها الناعمة الغافية فوق سفوح أحلام
لا يدركها اليباس..!

قولي وداعا .. . للصباحات المعفره برائحة النداء واوراق الياسمين وال. . ؟

قولي وداعا . . وانحني على جرحك بكبرياء قائد مهزوم يبحث براس مرفوعه عن حد سيف يرمي بذاكرته فوقه . . ليستريح . . .

اقفلي ابواب الدهشه التي لم تكن تفضي الا لوهم اكبر وعطش اعتى . . وحزن تذوب شفة الكلمات وهي تلامس حرارته بين النبض والنبض .. . وبين الحلم والاخر . .

ارخي عصب عينك المغسولة بالترقب والانتظار وامنحيها نعمة النعاس والنوم عند اعتاب مدن التثاؤب . .وافتراس الاصابع . . . !
امنحي زمنك المرهق لأول عابر سبيل يدق ابواب القلب بما تيسر من حكايا وقصائد غير صالحه للنشر . . !
امنحي سنواتك عمرا اضافيا بحجم الخيبه لعلك تكبرين .. . وتنسين ان للكون وجها اخر خال من البثور وصوتا عاريا من الحشرجات . . واجنحه . . تحلم بالطيران . .
قولي وداعا بإحكام وامضي نحو المحطة الاخيره .. والحلم الاخير وامنحي دفاتر عشقك العابقه برائحة الوهم واليباس للسماسره والقتله وشعراء الدرجه العاشره كي يرسمو دبق احلامهم ببقايا وطن . . يمنح اسمه لكل ساعد يحتويه . . وفتات احلام
لايدخل البياض ضمن مفكرتها الشخصيه . . !
امنحيهم . لوعة الهذيان باسمه المنزلق فوق الراء . . والنقطه. . !
امنحيهم دواتك وأقلامك ألملونه وأوراقك أيتها الموهومة بالبلل. . .
لعلك . .
تكبرين. . .!



#رشا_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت . . . . سهوا
- بانتظار الياسمين. . .
- مباغته
- امهاتنا. . ياكلن الشوك والحصرم . . . . ونحن نتمثله .. .
- رقصه . . . فوق خراب الوطن
- احلام .. . عاطله عن الطيران
- رسالة حب . . . الى غائب..
- الخنجر . . . والورده
- شتاء


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - ورقه . . . اخيره