أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند البراك - ذكريات طفولة .1.















المزيد.....

ذكريات طفولة .1.


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 7032 - 2021 / 9 / 28 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


كانت الاحاديث تتناقل بين ابناء العائلة الكبيرة و الاقارب بين بغداد و الفرات سواء كانت بصيغة روايات او محادثات او ذكريات عجائز . .
قال غازي ذات يوم :
ـ لماذا لانلتقي في بيوتنا لنلعب البوكر و نشرب ؟ يمكن ان نلتقي كل مرّة في بيت واحد من عندنا . . ارخص واكثر امناً و بدون التعرّض لمضايقات الحراس الليليين و دوريات الشرطة ، و مضايقات شباب المحلاّت المتشددين العاملين من انفسهم سلطة في الطرقات ليلاً . . يمكن ان نلتقي في بيوتنا وهي قريبة من بعضها و تقع في محلة واحدة ، وبيتنا مثلاً كبير وفيه طارمة جميلة تطلّ على حديقة واسعة .
حيث كان الشباب المتحمسون للقضية العربية بعد اعلان الإنتفاضات العربية في سوريا و فلسطين وسط تزايد الأخبار عن نشاط العصابات اليهودية في فلسطين . . كانوا يتجمعون سواء في مفارق الطرق او عند واجهات المقاهي، و يقومون باعمال حراسات ليلية خوفا على محلاتهم من اعمال التخريب التي كانت تنتشر اخبارها . .
اجابه الخال محمد :
ـ للأسف لااستطيع، لأن بيت اهلي بيت ديني و الحاجة الوالدة لاتقبل و ستقيم الدنيا ولاتقعدها !! بل وستقف العائلة الكبيرة كلّها معها !
ـ تستطيع الحديث معها واقناعها كما فعلت انا مع والدتي . .
قاطعه حمودي الباشا قائلاً :
ـ عزيزي غازي . . محمد لايستطيع ذلك فكل اهل البيت هناك نساء محجبات و لارجل في البيت سواه ، والبيت بيت عالِمْ ديني كما تعرف . . الشيخ فخري المدرّس الله يرحمه ، ويقيمون فيه الذكر و المناقب .
غازي :
ـ متفقين ولكن . . احنا نسائنا في البيت ايضاً محجبات و لو يعني لايلبسن بوشية ولا نقاب وجه ولكن يلبسن العباءة . .
ثم استدرك قائلاً :
ـ ولكني لست الولد الوحيد في البيت ، اضافة الى ان القضية الأساسية وهي وجود والدي ربّ العائلة في البيت ، وهو ليس رجل دين . .
حيث كان ابو غازي يعمل في البيع و الشراء ويحقق ارباحاً ليست قليلة من اعمال التموين وبالأساس من اعمال تموين القاعدة البريطانية في معسكر الرشيد (الهنيدي المتداول آنذاك) . .
فقال حمودي الباشا لحسم النقاش :
ـ عال ، يعني نروح الى بيت غازي ، لأن والدي لو تنطبق السماء على الأرض لايوافق ان نشرب و نلعب ورق في البيت ، رغم اني متأكد انه يقوم بكل الممنوعات مع ضيوفه سواء كانوا رجالاً لوحدهم او مع زوجاتهم ، واحياناً بوجود فنانات (. . ) يحيين الليالي بالطرب و الغناء.



صار الشباب الثلاثة يلتقون بشكل متواصل في بيت غازي بتشجيع من والده السيد نوري النشيط في السوق و صاحب العيال والشابات اللواتي كنّ ينتظرن الزواج ، حيث كان يشجّع ابنه على تقوية صداقته مع كلا الصديقين لكونهما من عوائل بغدادية معروفة، ولأمكانية انشاء مصلحة و عمل معهما كما فكّر، حتى صار ابو غازي يشاركهم مجلسهم و لعبهم و شرابهم . . وعلى انغام موسيقى الأسطوانات الدائرة في الغرامافون
قال ابو غازي يوماً :
ـ اننا عائلة متفتحة ويعود ذلك لأننا اصلاً من داغستان ، وبيتنا ملّكنا ايّاه الباشا التركي جديّ . . وسكنا فيه بعد ان تزوجت ابنة عميّ ام غازي .
. . .
. . .
في وقت كانت فيه اجواء البلد تزداد احتقاناً و يجري تداول مفاهيم عن : بسمارك العرب، العراق بروسيا العرب . . الملك غازي هو المخلّص، و يجري تداول انواع البيانات والنشرات والصحف المحرّضة على ذلك، بل و يجري تداول انواع المنشورات السرية التي كان يشاع بانها لعملاء روس و لعملاء اتراك و ايرانيين . .
كان محمد فتى عابثاً ولم يكن تلميذاً مجتهداً وانما كسولاً كثرت شكاوي معلميه منه لوالده الشيخ فخري و كانوا يضطرون الى دفعه و انجاحه في الدراسة الأبتدائية اكراماً لوالده الشيخ، وبذلوا جهوداً كبيرة كي ينجح في الأمتحان الحكومي للدراسة الإبتدائية حتى نجح فعلاً في المحاولة الثانية .
اثر وفاة والده الحاج فخري الذي اقامت كلية الشريعة الإسلامية الملاصقة لمرقد الإمام الأعظم ، اقامت حفلاً تأبينياً كبيراً، اثر تأثير وفاته التي تأثر بها اهالي الأعظمية كثيراً واغلقوا ابواب محلاتهم التجارية في السوق القديم اكراماً له و للمشاركة في مراسيم العزاء والتأبين . .
ورث محمد قطعة ارض ثمينة اثر وفاة والده ، حيث كان والده قد خطط ضمن ماخطط لأن تكون لولده وكتبها باسمه في حياته لتكون له ضماناً كي يبني عليها بيتاً يعيش فيه بعد ان يتزوج ، الاّ ان محمد اسرع في بيعها ولم يستثمر ثمنها في صنعة او مهنة ما، وانما صرف ما حصل عليه في مصاحبة شبان عابثين انشغلوا بالسكر في الحانات و القمار، والسهر في الملاهي الليلية في جنوب العاصمة .
و مرّت السنين ، اشتغل فيها محمد ككاتب مرّة في علوة الفواكه والخضر العائدة للحاج عبد الكريم، ومرّة كماسك دفاتر ومساعد في مخزن لوازم بيتية عائد لأسطه رشيد وغيرها من الأعمال المؤقتة و الموسمية الى ان حصل على شغلة كاتب بوساطة خاله . . مرة في دائرة المستوردة و مرة في مطابع الحكومة . .
و قد استمرّ محمد في الشرب و لعب الورق ، اضافة الى ارتياد الملاهي الليلية قرب الباب الشرقي كلما سنحت له فرصة ، وقد صاحب وتصادق من خلال ذلك مع شبان جدد . . ومن عوائل متباينة غنية و فقيرة و من اديان و قوميات متعددة من ابناء البلد . .

في ساعة متأخرة من احدى الليالي و بينما كان محمد عائداً من بيت غازي في محلة " السفينة " الى بيت الحاجة والدته في " محلة الشيوخ " . . جذبه ضوء ينبعث من غرفة والده الشيخ والتي اقفلت على اثاثها و محتوياتها بعد وفاته ، فصعد الى الساحة العلوية للبيت حيث تقع الغرفة ، وهو يتوقع ان يقابل اخاه الأكبر " زكي " الذي كان الوحيد الذي ائتمنته امه على غرفة الشيخ ، فكان الوحيد الذي يمتلك مفتاح بابها و يستطيع الدخول اليها . .
و بعد ان فتح الباب ، جفل من رؤية اخيه الكبير حيث شاهده ينظّف مسدساً و يحشوه بالرصاص، وكانت امامه رزمة من منشورات . .
ـ آآآآ . .
ـ ها محمد، خفت من المسدس ؟؟
ـ لا ، بس . . بصراحة آني خفت . . يعني لايوجد واحد مايخاف من السلاح !
ضحك زكي و قال :
ـ لاتخاف !!
ـ زكي . . لماذا لديك سلاح ؟ هل هو مجاز ؟!
ـ عزيزي محمد . . صعب الحديث و النقاش مع سكران . . وفي آخر الليل .
ـ انا صحيح شارب ولكني لست سكراناً . . يعني انت بعدك تفكّر بقضية الدولة العربية العظمى، يعني الملك غازي الله يرحمه مات، والعقداء الأبطال اعدموهم . . يعني لاتزعل . . ولكنه واقع ام كيف ؟
ـ اخي محمد . . الملك غازي قتلوه ، يعني كان اغتيال سياسي و الموضوع طويل و لاينتهي، وهو باختصار من حق العرب ان يقيموا دولتهم كباقي شعوب الأرض، وهذه الدولة لاتُعطى كهدية وانما تنتزع انتزاع في الصراع مع الأستعمار . .
ـ يعني تعتقد لو هتلر انتصر ، اقول لو . . يعني كان حقق او ساعد على الأقل في تكوين دولة العرب ؟
ـ والله اسأل الذين يحبّون هتلر . . انا اكره النازية و هتلر و كل انواع الدكتاتوريات و القهر و الظلم السياسي و القومي و الديني، و اشوف كل القوى العظمى في العالم تشتغل لمصالحها هي وعلى القادة الوطنيين ان يستفيدوا و يوظفوا صراعهم بينهم . . لأجل تحقيق حقوق بلدانهم .
ـ كيف قبلتكم المانيا النازية حينها . . و وافقت على تدريسكم ان كنتم هكذا تفكّرون ؟
ـ شوف عزيزي . . انا ذهبت بدورة حكومية الى المانيا وفق اتفاق بين حكومة الكيلاني والحكومة الألمانية، كالإتفاقات المعقودة بين الحكومة العراقية و البريطانية . . بعد ان طرحت حكومة الكيلاني و سارت على سياسة الحياد و عدم التدخل في الحرب بين بريطانيا و المانيا، في محاولة منها للأستقلال والخلاص من الأستعمار البريطاني . .
عندما كنا في لايبزك الالمانية، كنا كطلبة عراقيين مبعوثين نرى ان علاقة زميل دورتنا خير الله طلفاح بقائد الحرس الاسود النازي هملر، علاقة غير طبيعية . . حيث كان يدعوه لزيارته الشخصية عدة مرات في انصاف الليالي . .
ـ يعني بعدك مشغول بالسياسة ، تصورت انك تركتها بعد ان حلّت منظمات الفتوة والشباب و بعد هروب حكومة الكيلاني وهزيمة المانيا في الحرب .
ـ هناك قضية وطنية و عربية ، و الموضوع لايتعلق بالمانيا و لا بالنازية كما تتصوّر و يتصوّر خالك سعدون . . هناك نضال ضد الأستعمار ومن اجل الحرية و الأستقلال، وقد ابتدأ منذ النضال من اجل التحرر من النير العثماني .
ـ وتعتقد احنا نقدر نواجههم ؟ ! خالي يقول . .
ـ نقدر نواجههم اذا تركت انت و امثالك الشرب و الملاهي و ترك خالك سعدون النسوان و سوالفه المكسّرة و اكبرها كانت حين نزل بطائرة تدريب على الارض الصبخة في الغدير شرق بغداد، ليزور حبيبته الارمنية لأنه وعدها، و كان يفخر بأن عيد الجيش في 6 كانون الثاني كان هدية جعفر العسكري لصديقته الارمنية وقتذاك !!
وقاطعهما صوت والدتهما وهي تصيح في ساحة الدار :
ـ قد قامت الصلاة . . قد قامت الصلاة !! ولدي متى تنامون ، وذّن الفجر !!
. . . .
. . . .

كان زكي جواد الأخ الأكبر غير الشقيق لراغب ، و هو ابن الضابط النشيط في جمعيات الضباط العراقيين من الذين كافحوا من اجل الأستقلال عن العثمانيين ، و الذي قضى ببطولة في حرب البلقان بعد ان ابيدت وحدته العائدة للجيش العثماني في احدى المعارك الضارية هناك .
و استمر زكي على نهج ابيه في الدعوة الى الدولة العربية الواحدة، بتشجيع من عمه الذي اهتم به و ساعد في اعداده ليكون ضابطاً كفوءاً على خطا ابيه . . و قد اكمل المدرسة الريفية لإعداد المعلمين في وقت لم يكن مهتماً كثيراً في اكمال دراسته، بقدر اهتمامه بالرياضة وبالذات الملاكمة التي زاولها كهاوي ثم عمل لها كمحترف ، بعد ان حقق نجاحات كانت تنبئ له بمستقبل لامع فيها.
فتطوّع في الجيش في صنف القتالية ـ ضباط الصف، كمهنة توفر له سبل العيش وتسهّل طريقه اكثر في الملاكمة، التي حقق فيها بطولات متصاعدة وصلت الى حيازته على بطولة آسيا في الملاكمة، وصار بذلك متفرّغاً اكثر في شؤون الرياضة العسكرية .
ولمّا كان من المتحمسين للقضية العربية، وجد نفسه منغمراً بنشاط في جمعيات العسكريين المناضلين من اجل تلك الأهداف، وصاراً قريباً من عقداء المربع الذهبي، بل و معتمداً عليه في الشؤون الميدانية الى حدوث احداث مايس 1941 التي ساهم فيها بحماس وترقىّ في المواقع العسكرية حتى صار آمر سرية راوة للمتطوعين من منظمات " الفتوة "، التي سميّت حينها بـ " سرية الموت" ، كما كان يروي . .
وبعد فشل انتفاضة مايس، القي القبض عليه و أُخرج من الجيش العراقي ، واضطر الى مزاولة عديد من الأشغال التي ساعدت على مواصلته للملاكمة، و تزوّج من ارملة كانت تعمل خيّاطة ، فتحسّنت حياته المالية و الاجتماعية . . فيما واصل العمل من اجل تحقيق " حلم العرب " على حد تعبيره، على طريق الخلاص من الهيمنة الإستعمارية، خاصة وان العواطف العربية تصاعدت اثر مذابح العصابات الصهيونية بحق الفلسطينيين و كان الناس يتداولون بان الجيش العراقي لولا خيانة نوري السعيد، كان مستعدا و قادراً على سحق العصابات الصهيونية. . لولا اوامر السعيد بالانسحاب.
كانت والدته الحاجة امينة تعتمد عليه و تثق به ، ورأت فيه الرجل الذي يمكن ان يساعدها و يشد ازرها عند الملمات ، بعد وفاة زوجها الشيخ . وقد امّنته على غرفة زوجها الشيخ الراحل التي احتوت اشياءً ثمينة ، اضافة الى الكتب و المخطوطات النادرة الثمينة . . التي اوصى بتوزيعها على مريديه و دراويشه و عوائلهم بعد وفاته، وفق الوصية التي تركها و التي حملت اسمائهم ، والتي كان توزيعها يحتاج جهداً استثنائياً لأنتشار المريدين و الطلاب الدينيين و الدراويش في مدن و اماكن متنوعة من البلاد، ويجيد قسم منهم العربية كلغة القرآن و التفسير .
وقد اكتفت الحاجة امينة من غرفة زوجها الراحل التي لايدخلها احد دون خلع حذائه عند بابها، كما كانت تفعل معنا في الطفولة . . اكتفت منها بلوحة جلدية فقط خُطّت عليها " آية الكرسي " التي علّقتها على حائط غرفة الجلوس، اللوحة التي كانا قد اشتروها معاً، هي و زوجها الشيخ الراحل في رحلة حجّهما معاً الى البيت الحرام الذي حققا فيه نذرهما بالتوبة . . بالحج مشياً على الأقدام رفقة قوافل الحجاج الراكبين على الجمال . .
وقد اضطر زكي الى تغيير قفل الباب بقفل محكم جديد ، بعد انكشاف غياب بعض الحاجات منها، واعتقد اهل البيت ان ابن الشيخ من زوجته الأولى، قد سرقها حين جاء من مدينته لحضور مراسم الدفن و استغل انشغال الجميع بها، و بالواجبات الملقاة عليهم فيها . وكان قد اختفى فجأة كما ظهر فجأة .
فيما تساءل الجميع عن ثعباني الشيخ السوداوين الكبيرين ، اللذين عُرفا بـ " الثعبانين الحارسين " اللذين عاشا في جحرين واضحين ، كان الأول عند يمين ارضية باب غرفة الشيخ ، و الجحر الثاني تحت الدرج المؤدي الى السطح الواطئ والطابق الثاني لذلك البيت الشرقي الكبير العالي .
لقد اثار ذلك الحدث الكثير من التقديرات :
ـ لايمكن تصديق ذلك ، فالشيخ و اغراضه يحميها العديد من الملائكة .
ـ هناك دراويش لايراهم احد يحمون الكنوز الإلهية، و يقطعون يد من تمتد يداه على ما حرّم الله !!
ـ لابدّ ان هناك اشتباه ما ، فالأمر غير معقول . لأن مثل ما قال الأخ من يجرؤ على الدخول الى غرفة الشيخ في غيابه ؟
ـ يقولون ان جحري الثعبانين مهجوران ، يمكن ماتا .
ـ كيف يموتان ؟ انهما ملاكَيْ الشيخ الحارسان !!
ـ لابد انهما ذهبا مع روح الشيخ الطاهرة الى البارئ عزّ وجلّ ، وليشهدا عليه هناك بالحق ، فقد عاشا معه ويقال انه كثيراً ما استشارهما و تشاور معهما فيما اتّخذ من قرارات !
ـ الله واكبر !!
ـ اللهم صليّ على محمد و على آله وصحبه اجمعين !
ـ آمين !!!
ـ . . .
ـ لايمكن لذلك الأبن الغريب ان يسرق شيئاً من غرفة الشيخ والاّ و قبض عليه الثعبانان كما قبضا على مجيد الحرامي . . . ؟؟؟ (يتبع)

27 /9 / 2021 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات: التشرينيّون و صراع الميليشيات .2.
- الانتخابات: التشرينيّون و صراع الميليشيات .1.
- المناضل الكبير كاظم حبيب . . وداعاً !
- افغانستان و تغيّر الستراتيجية الاميركية .2.
- افغانستان و تغيّر الستراتيجية الاميركية .1.
- التغيير: روح الدستور، مطالبات تشرين !
- من اجل بقاء العراق موحداً .3.
- من اجل بقاء العراق موحداً .2.
- من اجل بقاء العراق موحداً .1.
- الإنتخابات، مخاطر توحّد الفساد و الإرهابيين ! .2.
- الإنتخابات، مخاطر توحّد الفساد و الإرهابيين ! 1
- عندما يكذب الحكام !
- عندما يكون الفساد حاكماً !
- البابا يدعو لمطالب تشرين !
- في ذكرى 8 شباط الاسود .2.
- في ذكرى 8 شباط الاسود .1.
- لا نهوض دون الكهرباء! 2
- لا نهوض دون الكهرباء ـ1ـ
- العوامل التي فجّرت الانتفاضة صارت اقوى !
- هجوم على - تشرين- و على الحريات !


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند البراك - ذكريات طفولة .1.