أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - من اجل بقاء العراق موحداً .2.














المزيد.....

من اجل بقاء العراق موحداً .2.


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 6936 - 2021 / 6 / 22 - 15:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من جهة اخرى، يرى متخصصون بأن الإحتلال الأميركي للبلاد جاء و اعلن عن خطط لبناء (شرق اوسط جديد)، قبل ثمانية عشر عاماً . . في ظروف دولية لم يتحقق فيها من يقرر من القوى العظمى، التصديق او رفض الخطوات ذات التأثير العالمي كخطوة احتلال العراق الثري كما مرّ، العراق المؤثر في المنطقة و في المناخ العالمي و المصالح الكبرى لدول العالم . .
بعد انهيار القطبية الثنائية الدولية لمرحلة الحرب الباردة، اثر الإنهيار المؤسف للاتحاد السوفيتي و بالتالي سعي اكثر من دولة كبرى لتكون هي المقررة عالمياً، و في مقدمته سعي الولايات المتحدة التي رغم بقائها قطباً، الاّ انها فقدت اجزاءً كبيرة من قرارات سطوتها السابقة على حلفائها و على المتعاملين معها، كما يجري مع تركيا و المملكة السعودية اقليمياً اضافة الى دول الاتحاد الاوربي، و بشكل اوضح مع الصين و روسيا المنافسين الاكثر ضراوة لها . .
كما ادىّ الفراغ النسبي الحاصل بسبب ضعف سطوة الولايات المتحدة في المنطقة عن السابق، الى تكالب دول المنطقة على ثروات العراق و على اراضيه و استعدادها هي و دول عظمى مقابل ارباح هائلة، لدعم ذلك التكالب على الكعكة العراقية الغنية التي فقدت جيشها و حكومتها الدكتاتورية المخيفة بحروبها، وسط تسرّب في الظلام و مجئ بدائل اسلاموية للدكتاتورية، متعطشة للمال و السلاح و للسلطة باي ثمن، بشعارات الطائفة و المقدس . .
و قد اتفق مجئ البدائل الاسلاموية مع وجهة دوائر ايرانية خططت لذلك، في مسعاها الى الحاق كيان العراق لها و لنشاطها بأي اسم كان، كي لاتقوم دولة عراقية حقيقية تواجه او ترفض قراراتها، و عبّرت عن ذلك باجراءات جرت خفية ثم بضراوة و بقوة جماعات مسلحة و ميليشيات، اضرّت بالعراق و بشعبه، بخطابات تدعو زيفاً الى (الدفاع عن المظلومية) و الى (الاخوة الاسلامية) و لكن من وجهة نظرها هي و بقيادتها هي . . لتثبيت سياستها التوسعية و لتحقيق المزيد من الموارد لها وفق بياناتها و تصريحات قادتها المعلنة . .
حتى صار العراق ضحية لاحول لها امام دول كبرى و شركات عالمية و انواع العصابات الإجرامية مهما كانت راياتها . . و وكلاء داخليين منظّمين في احزاب و كتل حاكمة لاتبالي بما يجري للشعب العراقي بشبابه و مكوناته و احواله التي تزداد بؤساً و الماً، قدر اهتمامها بارباحها هي و ضمانها لعقود (منّاهم بها رب العالمين) على حد تصريحاتهم، عقود بعيدة عن تلاعب معادين و مخرّبين مهما كانت مزيفة و سوداء او شفاهية . .
و حتى وصل حال البلاد، حال سقوط كنز هائل غاب حرّاسه و صار بايدي مجرمين متوحشين محترفين بوجوه و غايات متنوعة، المهم لهم فيها حصولهم على اعلى الارباح، بعد تدمير وحدة القوات المسلحة و قرارها المركزي، بالغاء الجيش و بتشكيل انواع مختلفة من القوات المسلحة تقود كلاً منها كتلة حاكمة او متوافقة مع مثيلة لها مهما اختلفت القرارات و الاهداف، كحال الوزارات . . المهم فيها ان تبقى و اهدافها بعيدة عن، او لحرف جوهر صراع الشعب بمكوناته مع النظام الحاكم من اجل حقوقه في الخبز و الحرية، وفق ما يعملون و يخططون (حفاظاً على مظلومية الطائفة) التي تلاعبوا باسمها و اساءوا لها.
بل و ان الكتل (الشيعية) المتعاضدة المتساندة استغلت الدستور، و لعبت عليه بلعبة المحاصصة لتكون احزابها هي الحاكمة الوحيدة باعتبارها تمثّل غالبية عرب الشعب العراقي حتى ضاع اسم العرب وسط صراع و اعلام يتصارع بين التسنن و التشيّع، الذي غطّت اطراف منه حتى على اسم الكرد على اساس انهم سنّة، في وقت لم يدعو فيه الدستور الى محاصصة، بل اكّد على مشاركة المكوّنات في الحكم على اساس التوافق لضمان عدم تحوّل الحكم الى حكم استبدادي لجهة واحدة تكرر مأساة دكتاتورية صدام . (يتبع)

22 /6 / 2021 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل بقاء العراق موحداً .1.
- الإنتخابات، مخاطر توحّد الفساد و الإرهابيين ! .2.
- الإنتخابات، مخاطر توحّد الفساد و الإرهابيين ! 1
- عندما يكذب الحكام !
- عندما يكون الفساد حاكماً !
- البابا يدعو لمطالب تشرين !
- في ذكرى 8 شباط الاسود .2.
- في ذكرى 8 شباط الاسود .1.
- لا نهوض دون الكهرباء! 2
- لا نهوض دون الكهرباء ـ1ـ
- العوامل التي فجّرت الانتفاضة صارت اقوى !
- هجوم على - تشرين- و على الحريات !
- الإفلاس و اموال المرجعيات !!
- تشرين : مسيرة الآلام و الآمال! .3.
- تشرين : مسيرة الآلام و الآمال! .2.
- تشرين : مسيرة الآلام و الآمال! 1
- ماذا يخططون لضرب ابطال تشرين السلميين ؟؟
- ضرب السلاح المنفلت و الفساد بداية التغيير!
- داعش تتحرك، اين ميليشيات المقاومة ؟ .2.
- داعش تتحرك، اين ميليشيات المقاومة؟ .1.


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - من اجل بقاء العراق موحداً .2.