أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - من اجل بقاء العراق موحداً .1.














المزيد.....

من اجل بقاء العراق موحداً .1.


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 6934 - 2021 / 6 / 20 - 18:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لعب العراق منذ قيام دولته المستقلة الحديثة ادواراً هامة في امن و استقرار المنطقة حتى صار استقراره و امنه مقرراً للامن و السلام فيها، و قد عاش و استمر على اساس الهوية الوطنية المتساوية الجامعة لمكوناته التي اعتزت و تعتز لإنتماءها للعراق بلاد الخيرات و الثروات المتصاعدة بلا انقطاع، من ثروات ارضه التي تزداد تنوعاً و الى مياهه و موقعه الستراتيجي، اضافة لثقافته و فكره و انحياز دياناته الى حقوق الفقراء و المعدمين . . الموقع الذي يزداد اهمية في عالم اليوم و صراعاته الدولية الكبرى اضافة الى المحلية منها.
و يشير خبراء الى الأهمية الكبرى لما تعوّدته البلاد على التعايش بين امنها و استقرار حياة مواطنيها بمكوناتهم، و على توالفها عموماً مع السياسات الدولية و الإقليمية و الداخلية على اساس المنافع المتبادلة التي لم تعلن جميعها او لم يستطاع كشفها في حينها، الاّ بعد مرور عقود و عقود بعد ان فقدت الشعارات التي رفعتها الانظمة المتعاقبة بريقها او لم تعد تتوافق مع الصراعات الإقليمية و الدولية و مصالح القوى العالمية اليوم، التي تبني توازناً جديداً . .
نعم سقطت الدكتاتورية بالاحتلال في لحظة تأريخية زاد فيها ظلمها و اعداماتها و غاب فيها البديل الذي تمنّاه الشعب بمكوناته، بعد ان صارت غالبية اطراف معارضة الدكتاتورية بيد القوى الفاعلة في العالم و في المنطقة و تحت قرارها و خططها و الاّ . . !! بعد ان لعبت تلك القوى الفاعلة و من ناب عنها ادواراً كارثية في البلاد خرجت عن التعايش على اساس المصالح المتبادلة.
و ظهر التدخل الخارجي علناً و في رابعة النهار و في رمضان، في انقلاب 8 شباط 1963 ، الإنقلاب الدموي الذي واجهته الجماهير باطيافها العراقية ببطولة في مدن العراق سعياً منها لإيقافه و قدمت آيات البطولات و التضحيات منها في محلات بغداد، من عقد الاكراد الى الشاكرية و الكاظمية و عقد النصارى و و و الإنقلاب الذي ادانه بعد سنوات انفضاضه و انكشاف عدم آهليته للحكم لإدانة اوسع الاوساط الشعبية باديانها و طوائفها و قومياتها له و عدم تعاونها معه، و ادانة الرأي العام العالمي له . . ادانه قائد الانقلاب و البعث العفلقي ذاته (علي صالح السعدي) حين قال : (جئنا بقطار اميركي وياليتنا لم نفعل).
و بعد عقود و حين اشتد ساعد معارضة الدكتاتورية التي اتبعت انواع الحيل لإحتوائها سواء في كردستان العراق او في الجنوب . . ظهرت مشاريع البيوتات الحاكمة في البلاد و المنطقة مستغلة الضغوط العالمية على دكتاتورية صدام، فدعت الى لبننة العراق حين كانت الحرب الأهلية اللبنانية في اوجها حين تقاسمت تلك البلاد . . لبننة العراق على اساس الطوائف و الانتماء القومي و العرقي، فرصدت اموالاً فلكية و اسلحة و مجموعات مسلحة و اعلام لذلك . .
و اعلنت خططاً . . من خطط احتلال تركيا للموصل و كركوك، و خطط تقدّم ايران الإسلامية ـ سواء من الشرق او من الغرب عبر سوريا ـ وفق شعارها آنذاك ( طريق القدس عبر كربلاء)، اضافة لشعار دكتاتورية صدام (طريق القدس عبر عبادان) . . و غيرها من محاولات خطيرة لتمزيق الشعب العراقي، للمرور الى بلاده و اقتطاع اجزاء منها ان لم يكن كلّها . . في محاولات خائبة لم تلق الاّ الصدود و الاستهجان من اوسع الجماهير العراقية . .
بل و حتى الإحتلال الاميركي الذي عبّر عنه وزير خارجية بوش الاب جيمس بيكر بانه سيرجع العراق الى زمن ماقبل عصر الكهرباء . . الاحتلال الذي وظّفته دوائر ايرانية بشكل خاص بغض نظر او غباء اميركي، لتتسلل الى اجهزة الدولة العراقية و لتشدد قبضتها على الاحزاب و القوى الاسلاموية الحاكمة (شيعية) ثم (شيعية و سنية) التي اثبتت السنين بانها لا تبالي بحقوق و اوضاع و معاناة طوائفها و لاتهتم قياداتها و المقرّبون منها الاّ بمصالح افرادها الأنانية الضيقة، و لاتبالي بتمزق البلاد او ببقائها موحدة قادرة على مواجهة الحياة الشاقة التي تواجهها اوسع الاوساط العراقية و خاصة الشبابية منها، و مواجهة تحديات الواقع القائم بإعتبارها دولة مستقلة ذات سيادة. (يتبع)

19/ 6 / 2021 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات، مخاطر توحّد الفساد و الإرهابيين ! .2.
- الإنتخابات، مخاطر توحّد الفساد و الإرهابيين ! 1
- عندما يكذب الحكام !
- عندما يكون الفساد حاكماً !
- البابا يدعو لمطالب تشرين !
- في ذكرى 8 شباط الاسود .2.
- في ذكرى 8 شباط الاسود .1.
- لا نهوض دون الكهرباء! 2
- لا نهوض دون الكهرباء ـ1ـ
- العوامل التي فجّرت الانتفاضة صارت اقوى !
- هجوم على - تشرين- و على الحريات !
- الإفلاس و اموال المرجعيات !!
- تشرين : مسيرة الآلام و الآمال! .3.
- تشرين : مسيرة الآلام و الآمال! .2.
- تشرين : مسيرة الآلام و الآمال! 1
- ماذا يخططون لضرب ابطال تشرين السلميين ؟؟
- ضرب السلاح المنفلت و الفساد بداية التغيير!
- داعش تتحرك، اين ميليشيات المقاومة ؟ .2.
- داعش تتحرك، اين ميليشيات المقاومة؟ .1.
- دولة المافيات التحاصصية، لماذا ؟ .3.


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - من اجل بقاء العراق موحداً .1.