فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 25 - 10:50
المحور:
الادب والفن
وحدَهُمُ الشعراءُ يجعلُونَ للمُحالِ...
أجنحةَ الحلُمِ
يطيرُ الحلُمُ أوِ الحلْمُ ...
منْ أعينِهِمْ
ويربضُ المُحالُ غيمةً كالحةً...
في رؤوسِهِمْ
فيُطأْطِئُونَ ويمضُونَ ...
فوقَ قلمٍ انكسرَ
منتصفَ التفكيرِ...
الليلُ حارسُ الأحلامِ ...
المُستقلَّةِ
أوِ المُستقيلَةِ ...
أمَّا المُقالَةُ
فلَا يأتيهَا الحلمُ إلَّا كابوساً...
الألمُ حلاقٌ ...
يُثرثِرُ في الظلامِ
كجنِّيةٍ ...
لهَا الروحُ
وللهباءِ جنونُ الجنياتِ ...
الألمُ حلاقٌ ...
يحْلِقُ منْ عانَةِ الإنتظارِ
شَعرَهُ أوْ شِعرَهُ ...
ذاتَ ليلةٍ
قدْ يكونُ طولُهَا مئةَ عامٍ ...
منْ عزلةِ الأيامِ
أوْ عزلةِ الكلامِ ...
يكسرُ الضوءَ...
بعضٌ منْ
نعيبٍ...
أوْ نعيقٍ
وبعضٌ منْ ...
تأويلِ النحيبِ
يُترْجِمُهُ النقيقُ...
على شكلِ شهيقٍ
لَا يبدأُ في أُوبرَا الأمواتِ ...
إلَّا لينهيَ زفيرَهُ
في موسيقَى الأرواحِ ...
الشوقُ قرصُ أَسْبِرِينَ ...
يصيبُنَا بهدوءٍ مؤقتٍ
ريثمَا توقدُ الشهبُ الإصطناعيةُ ...
رشاشَ المدينةِ
فينامُ الأرقُ في الكاميرَا...
الحزنُ / انتظارٌ صامتٌ...
الأرقُ / انتظارٌ يهوَى
السمرَ على بوابةِ البياضِ...
كمقصٍّ يقصُّ
ضفائرَ النومِ ...
على صحنٍ دوَّارٍ
والوسادةُ خاليةٌ ...
الأحلامُ أجنحةٌ...
لَا تطيرُ خارجَ الأقفاصِ
والأجنحةُ أحلامٌ...
تغلقُ الهواءَ في قفصٍ
دونَ صدرٍ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟