فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7019 - 2021 / 9 / 14 - 00:36
المحور:
الادب والفن
كوجهٍ مومياءٍ يعبرُ رأسِي...
سحابةٌ تُشبهُنِي
تلتقطُ صورةً لنَا...
وتمضِي إلى ظلِّي
تُمطرُ مَا يشبهُ قصيدةً ...
فأيُّنَا السحابةُ
أيُّنَا أنَا ...؟
لستُ أدرِي...
سوَى أنِّي مطرٌ
يعرفُ كيفَ يصنعُ منْ وجهِهِ ...
أشكالاً آدميةً
تُهندِسُ للكونِ مرآةً...
يتجلَّى فيهَا الرملُ
إلاهاً للقمرِ ...
على الظلِّ ...
يرسمُ الغيمُ وجهاً آخرَ
لكائنٍ ...
يجهلُ كيفَ تكونَ
في رحِمِ أمِّي...
لكنَّهُ يشبهُ في ذبذباتِهِ
الماءَ...
و الغيمةُ ماءٌ ...
تسبحُ فيهَا رغبةُ أمِّي
فتقولُ :
ربِّي إنِّي ولدتُهَا أنثَى ...
والسحابُ أنثَى وذكرٌ
أمَّا الغيمةُ ...
فذكرٌ لهُ أُنوثَةُ الماءِ
حينَ يمطرُ ...
الظلُّ مجردُ ظلٍّ ...
يكونُ غيماً وسحاباً
فهلْ يمطرُ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟