فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7009 - 2021 / 9 / 4 - 18:17
المحور:
الادب والفن
حينَ قالتْ لِي القصيدةُ :
كونِي سياسيةً ...!
سقطتُ
حينَ قالتْ لِي السياسةُ :
كونِي شاعرةً ...!
بكيتُ ...
وحينَ قالتْ إمرأةٌ :
كونِي امرأةً ...!
لمْ أغضبْ
لمْ يكنْ لِي أيُّ إحساسٍ ...
كنتُ في الدرجةِ الصفرِ ...
لأنِّي أعرفُ معنَى أنْ تكونِي
إمرأةً ...
بينَ السياسةِ والشعرِ
في بلدٍ ...
يكرهُ الشعرَ
ويُراوِغُ السياسةَ ...
لكنِّي مضيتُ أكتبُ عنْ فراشاتٍ ...
تُهاجرُ
منْ صحرائِنَا إلى إِيرْلَنْدَا ...
لتحلقَ
وتمشِيَ في الشمسِ ...
حينَ ترتدِي امرأةٌ معطفَ الشعرِ ...
تعرفُ
أنَّهَا لنْ تأكلَ ظلَّهَا ...
الشعرُ امرأةٌ تُعرِّي النساءَ ...
والشعرُ فضيحةٌ
تعلُو تاجاً على رأسِ الغمامِ ...
تُمطرُ ألفَ معنًى
بألفِ ليلةٍ ...
تحررُ ليلَ شهرزادَ
منَ البكاءِ ...
وتمنحُ شهريارَ
مفتاحاً ...
يغلقُ ملفَّ الخوفِ
منَ النساءِ ...
عَبْقَرُ ذاكَ ...!
جِنِّيُّ الشعراءِ
لَا يعرفُ لجنيةِ شاعرةٍ ...
طريقاً
غيرُ طريقِ العُرْيِ ...
والجنونُ
أقصَى...
درجاتِ العُرْيِ /
أقصَى ...
درجاتِ الشعرِ /
الشعرُ والنساءُ
أفيونُ الشعراءِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟