فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 11:59
المحور:
الادب والفن
وأنتِ تنبشينَ قمامةَ الأحداثِ
لَا تستعيدِي تاريخَكِ ...!
دعِي أصابعَكِ تنسَ
أنَّ الحبرَ يُقلِّمُ الأظافرَ...
ويصبغَهَا بأسودِ شفاهٍ
يُوصلُكِ إلى المعنَى ...!
المعنَى رقمٌ ...
يفقدُ المعنَى
واللَّا معنَى تربةٌ تسقِي السحابَ ...
بالفوضَى
ويمضِي...
يسألُ :
هلْ مرَّتِ اللغةُ هنَا دونَ قبعةٍ ...!؟
أضعُ على رأسِي حروفاً ...
لكنَّ المجازَ يسطُو
على بقايَا اللغةِ ...
تصْرِفُهَا
أوْ تمنعُهَا منَ الصرفِ ...
آلامُنَا
ولمَّا تقطعْ حبلَ سُرتِهَا ...
لِيضحكَ
حرفُ الراءِ ...
قبلَ أنْ يحرقَ الطريقَ
داخلَ اللغةِ
يُطْرَدُ منهَا ...
الحربُ تلثغُ بالراءِ ...
فيشتدُّ الحريقُ
ويمضِي الحبُّ بعيداً ...
عنْ خارطةٍ
أضاعتْ مفاتيحَهَا ...
وركنتْ إلى زاويةٍ
تتذكرُ :
أينَ /
ومتَى /
أضاعتْ كلمةَ السرِّ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟