أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - زَمَنٌ مُنْشَقٌّ ...














المزيد.....

زَمَنٌ مُنْشَقٌّ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7001 - 2021 / 8 / 27 - 16:50
المحور: الادب والفن
    


حينَ يسألُ سياسيٌّ شاعراً :
أَلَا تريدُ أنْ تكونَ
ظلًّا أوْ صوتاً ...؟
تسقطُ منَ المنصةِ
على رأسِهَا ...
قصيدةٌ
في غيبوبةٍ ترفعُ أصابعَنَا:
أَلَا لعنةُ اللهِ
على السَّاسةِ والسياسةِ ...!


تعرفُ أنَّهَا لمْ تعدْ إبنةَ الرؤَى ...
قصيدةٌ
تشربُ النهاياتِ واللَّانهاياتِ ...


السياسةُ إذَا دخلتْ أبوابَ الشعرِ ...
تخرجُ منْ فمِهَا النارُ
والشعرُ دفْقٌ مائِيٌّ ...
لَا يتوقفُ
القصيدةُ بينَ البياضِ والسوادِ ...
تصحُو
أغنيةً /
نخلةً /
شحروراً /
ونهراً تسبحُ فيهِ البداياتُ ...


حينَ يلتمِسُ الشاعرُ منْ سياسيٍّ
أنْ يُصغِيَ ...
فَلِأَنَّ الشعرَ إيقاعٌ
سابقٌ على الخطابِ ...


يضحكُ :
متَى كانْ الشعرُ قائدَ فيْلقٍ عسكريٍّ ...؟
أوْ جنرالاً
يُمْنَحُ نياشينَ على عملياتِهِ الحربيةِ ...؟


هلْ كانَ "نَيْرُونُ " شاعراً
حينَ أحرقَ رومَا
بحساسيتِهِ المفرطةِ ...؟


الشعرُ مهدئٌ للدماغِ ...
يجعلُ السياسةَ
تعيدُ رسمَ استراتيجيةِ ...
الحربِ /
لَا إلغاءَهَا /
فهلْ فازَ الصَّعَالِكَةُ بهدنةٍ
معَ الموتِ ...
كمَا فعلَ "عُرْوَةُ بْنُ الْوَرْدِ "
وهوَ يوزعُ التركةَ على الزمنِ ...؟




الشعرُ زمنٌ مُلْتَوٍ /
زمنٌ منشقٌّ على ذاتِهِ /
لَا ينتهِي إلى هدنةٍ
معَ أمِّهِ ...


لوْ حكمَ الشعرُ العالمَ ...
لسقطتْ كلُّ الخرائطِ
وانتهَى " عَبْقَرُ " إلَى وادِي الجنونِ ...!


أَلَا يعرفُ الشعرُ
لماذَا طردَ " أفلاطونُ "...
النساءَ والشعراءَ
منْ جمهوريتِهِ ...؟!


النساءُ فتنةُ الشعراءِ //
الشعرُ فتنةُ السياسةِ //
و " الفتنةُ نائمةٌ لعنَ اللهُ مَنْ أَْيْقَظَهَا"...!
فإذَا التقتْ فِتْنَتَانِ
تُحْذَفُ كِلْتَاهُمَا لَا إحداهُمَا ...
كمَا في القواعدِ
قبلَ أنْ تَستثْرِيَ الفوضَى ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سِفْرٌ مَلْغُومٌ ...
- الْكِتَابَةُ زَمَنٌ مَسْلُوقٌ ...
- صَرْخَةٌ أَفْغَانِيَّةٌ ...
- فَيْرُوسٌ لِلْحَيَاةِ ...
- وُجُودٌ أَمْ مُجَرَّدُ خَطَإٍ ...؟
- لِسَانٌ مَحْرُوقٌ ...
- مُجَرَّدُ حَدِيثٍ ...
- وَجْهُكِ مِرْآةٌ ...
- الْفَرَاشَمْعَةُ ...
- الشِّعْرُ يَكْرَهُ الْفَرَاغَ ...
- بِيغْ بُونْغْ الكلامِ ...
- الْوَزْنُ الْمَفْقُودُ ...
- مَقَامُ حِمَارٍ ...
- مَقَامَاتُ الصَّمْتِ ...
- تُفَّاحَةُ الشِّعْرِ ...
- ذَاكِرَةُ حُزْنٍ...
- الأَرْضُ الْمَحْرُوقَةُ ...
- أَرْضُ الْقِيَّامَةِ ...
- دُونَ هُوِيَّةٍ ...
- أَفْوَاهُ الْعَدَمِ ...


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - زَمَنٌ مُنْشَقٌّ ...