أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - شَرَفُ الْقَبِيلَةِ ...














المزيد.....

شَرَفُ الْقَبِيلَةِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7013 - 2021 / 9 / 8 - 01:17
المحور: الادب والفن
    


الأمسُ ...
منذُ هاجرَ في قواربِ الموتِ
منْ غرناطةَ إلى أُورْشَلِيمَ ...
أقامَ ضيفاً ثقيلاً
مُثقلاً بأوهامِنَا ...
بينمَا الغدُ يحضِّرُ حقائبَهُ
يسافرُ بعيداً ...
يتذكرُّنَا
كلمَا فتحَ الحقيبةَ ...
فتبدُو لهُ صورةُ أمِّي
تحرثُ الأيامَ ...
بنعْلٍ خالٍ منَ العشبِ
وبنِقابٍ ...
لَا يحتملُ البردَ
لأكثرَ منْ دقيقتيْنِ ...
والحرَّ
لأقلَّ منْ دقيقةٍ ...
يضعُ جانباً
قُفلاً صدئاً ...
لمْ يصلحْ يوماً
ليفتحَ اهذهِ الحقيبةَ ...!



الزمنُ عابرُ سبيلٍ ...
والوقتُ غريبٌ
يبحثُ عنْ لَا مكانٍ...
ليتأملَ المارةَ
ويحشرَ نفسَهُ بينَ المسافرينَ ...
يبحثُ عنِّي
وأنَا أبحثُ عنْ نفسِي ...
منذُ وُلِدْتُ
أسألُ مَنْ ولدَ أنَا ...؟!



هلْ وُلِدْتُ كَحَيِّ بْنِ يَقْظَانَ ...؟!
أمْ وُلدتُ
في رَحِمِي فكنتُ المخاضَ ...
والطلقَ
كنتُ الْمَنْيَ والْبُوَيْضَةَ ...؟!



ها أنذَا الآنَ ...!
أقدمُ الحسابَ عنْ ولادةٍ لمْ تكنْ :
يسيرةً /
ولَا عسيرةً /
كانتْ ولادةً عشوائيةً ...
كمَا المِعْزاةُ
تلدُ حَمَلَهَا...
كمَا البقرةُ
تضعُ عِجْلَهَا...
وربمَا بقليلٍ منَ الرُّقَيِّ
كمَا ظبيٌ ...
أنجبتْ شادِناً أوْ كناساً
لكنَّ ...
نمراً على التلةِ
اِنتظرَ لحظةَ سهوٍ ...
اِختطفَهُ
طعاماً للأشبالِ ...




كلُّ الكائناتِ تقفزُ / تركضُ /
بينمَا لَا أستطيعُ أنْ أركضَ...
أكثرَ منْ مسافةِ
بينَ الساقينِ ...
خوفاً
منْ أنْ اسرقَ شرفَ القبيلةِ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُدَعٌ الصَّمْتِ ...
- تَذْكِرَةُ الْأشْبَاحِ ...
- قَصَائِدُ مَوْبُوءَةٌ ...
- إِعْتِرَافُ الْمِرْآةِ...
- جِنِّيَةُ الشِّعْرِ ...
- وَعْيُ السُّنُونُو...
- لِلْبَيَاضِ أَسْئِلَتُهُ ...
- لِلْإِحْتِيَاطِ ...
- غُرَابٌ بِجَنَاحَيْ غَيْمَةٍ ...
- أَوْرَاقٌ مُتَفَحِّمَةٌ ...
- فِخَاخُ الْوَحْدَةِ ...
- الْأَبُ الْمَيِّتُ حَيٌّ ...
- نَاقِصْ حَرْفْ ...
- الطِّفْلُ الْعَجُوزُ ...
- زَمَنٌ مُنْشَقٌّ ...
- سِفْرٌ مَلْغُومٌ ...
- الْكِتَابَةُ زَمَنٌ مَسْلُوقٌ ...
- صَرْخَةٌ أَفْغَانِيَّةٌ ...
- فَيْرُوسٌ لِلْحَيَاةِ ...
- وُجُودٌ أَمْ مُجَرَّدُ خَطَإٍ ...؟


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - شَرَفُ الْقَبِيلَةِ ...