فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7019 - 2021 / 9 / 14 - 15:42
المحور:
الادب والفن
وأنَا أُرتبُ أيامِي في خزانةِ العمرِ ...
قميصٌ أشارَ إلى الرقمِ السابعِ
بعدَ الستينَ ...
يُلفِّفُ قلبِي
فأُحسُّ برداً قادماً
منْ مفتاحِ الغرفةِ ...
وعلى نشَّارةِ القرفِ
أسألُ عنْ عكازةٍ ...
طَهَ حسيْنُ
في كهفٍ جاهليٍّ ...
لأجلُوَ التعبَ
عنْ رسالةِ الغفرانِ ...
كنتُ أبحثُ عنْ عينيِْ...
الْمَعَرِّي
في خلوةِ الشجنِ ...
لأعرفَ رسائلَ
الشغبِ في بصيرةِ قلبِي...
كانَ ينامُ ليلَ/ نهارَ /
وكنتُ أحدقُ في الحائطِ
عنْ ساعةٍ ...
فقدتْ دقاتِهَا
في حمالةِ الصدرِ ...
الليلُ رتبَ أرقِي ...
في حقيبةٍ
وهزمَ الإنتظارَ في شوكولاتةٍ ...
أمضغُهَا
فأمحُو ذاكرةً هاجرتْ في الخريفِ ...
ثمَّ أعيدُ ترتيبَ العمرِ
في داخلِي...
قصيدةً
لَا تشيخُ في الوزنِ أوِ الإيقاعِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟