فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 24 - 15:54
المحور:
الادب والفن
كإعصارٍ يعصفُ بقلبِكِ ...
لمْ يكُنْ لِيدِكِ أنْ تمُدَّ أصابعَهَا
إلى شجرةِ البرقوقِ ...
تسألُهَا :
لماذَا صارَ لونُكِ أُرْجُوَانِياً ...
وأنَا قطفتُ منَ المطرِ
عنباً أخضرَ...؟
عندمَا رفعتْ طفلةٌ ...
منْ منطقةٍ مَا
عينيْهَا...
تهاطلَ مُسْتَحْلَبٌ
يشتاقُ غابةَ عناقٍ...
ولَمْ ينضجْ بعدُ الترابُ
الذِي سلخَ جلدَهَا...
فتحولَ حليباً أحمرَ
اِمتَلأَتْ عينَا ظبيةٍ ...
أوراقاً خضراءَ
لتضعَ مولودَهَا المرقطَ...
بالأبيضِ والأسودِ
فأنكرَ أنَّ الغابةَ...
كانتْ تسكنُ جلدَهُ
وهوَ لمْ يعرفْ بعدُ...
كيفَ وُلِدَ
في السؤالِ :
اِبْنُ مَنْ هذَا الرَّشَا الأحولُ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟