فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 24 - 13:59
المحور:
الادب والفن
الرياحُ المقدسةُ أنزلتْنِي منْ رحِمِ الشعرِ...
إلى رحِمِهَا
وعلمتنِي أنْ أُحاربَ ...
فأيقظتْ حواسَّ الحبِّ
منْ مخيلةِ العدمِ ...
وأشعلتِ النارَ
في القوافِي ...
لأحتفلَ أنَا المهووسةُ بالنارِ
بالسِّيبُوكُو ...
منْ أجلِ أنْ أُعَمَّدَ
شاعرةً...
الأثيرُ يمسحُ الغبارَ...
عنِ الأزقةِ الخفيةِ
ويرقبُ منْ أسوارِ المدينةِ ...
رُومْيُو يدفنُ جُولْيِيتْ
في قبعتِهِ ...
للمرةِ الأخيرةِ
ويغادرُ رُومَا العظيمةَ...
قبلَ أنْ يحرقَهَا نَيْرُونْ
في أزمةِ حبِّهِ الكبيرِ...
وقدْ اشتعلتْ مفاصلُهَا
حبًّا أعسرَ...
فأصيرُ في الحريقِ
عصفورةَ النارِ ...
تحرقُنِي الأوراقُ
وأحرِقُ المدينةَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟