فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7022 - 2021 / 9 / 17 - 13:40
المحور:
الادب والفن
على رأسِ الماءِ تقفُ النارُ...
ولا تنطفِئُ
تضعُ إكليلاً منَ الزنابقِ ...
وبُولِيصةَ ذهبٍ
إنهُ النبيُ ...
الذِي أطفأَ الغليانَ
منْ رأسِ النارِ...
وأوصَى الجبلَ بتخميرِ الصمتِ
فجعلَ النَّيْلُوفَرَ يرتدِي المطرَ...
لتجنبِ إشعالِ الحربِ
في صخرةِ " سِيزيفَ "...
اِمتدتِ الحربُ منَ الصخرةِ ...
إلى "حصانِ طروادةِ "
وجعلتْ " هِيلِينَ " ...
تتنكَّرُ
لقميصِ يوسفَ...
ارتدَاهُ البئرُ
منذُ الإغريقِ إلى عرشِ سليمانَ ...
هلْ أحبَّتْ هيلينُ الماءَ أمِ النارَ...
التي أشعلتْ
حربَ القلوبِ ...؟
كيفَ تهدأُ حالةُ مَا بعدَ الحربِ
بعدَ أنْ عاشَ الحجرُ ...
الفصلَ الأخيرَ
لِمَا قبْلَ القيامةِ ...؟!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟