أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - جِدَارٌ أَفْغَانِيٌّ ...














المزيد.....

جِدَارٌ أَفْغَانِيٌّ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7020 - 2021 / 9 / 15 - 05:13
المحور: الادب والفن
    


بينَ الكتابةِ والمدادِ ...
صمتٌ يمزقُ الأقلامَ
يسيلُ الصوتُ أفقياً ...
كلاماً
على عمودٍ يقفُ...
فوقَ رأسِ نورسٍ
يتجولُ في زعيقِهِ ...
حاملاً
رسائلَ البحرِ ...
كتبتْهَا موجةٌ
لجبلٍ...
وغرقتْ في الطحالبِ
حنجرةُ الحربِ ...


بينَ الرسائلِ والبحرِ ...
حبرٌ
لَا يقرأُ / لَا يكتبُ /
وعلى الحافةِ
لَا أحدَ ينتظرُ أحداً...
صوتٌ
يكلمُ لَا أحدَ...
ورصاصةٌ
تطلقُ الرصاصَ ...
على ورقٍ يطيرُ
طائرةٌ ورقيةٌ...
بيدِ طفلٍ
يتعلمُ كيفَ يعبرُ الحدودَ
بأجنحةِ الخوفِ ...
يتعلمُ كيفَ يكتبُ بالماءِ
وطناً منْ نارٍ ...


بينَ الطفلِ والوطنِ ...
سياجٌ منْ أحلامٍ
تقودُهَا دبَّابةٌ ...
تشقُّ المستحيلَ
والغدُ غمامٌ داكنٌ...
يدخنُ العويلَ
على طيَّارتِهِ رسالةُ مغتربٍ...
يهاجرُ سرًّا
في الوطنِ...
باحثاً
عنْ هويةٍ بينَ الحجرِ والحشيشِ ...


بينَ الطفلةِ الجبليةِ والطائرةِ ...
بُرقعٌ منْ ورقٍ مشمَّعٍ
لَا يطيرُ في الثلجِ ...
برقعٌ يرَى العالمَ
مختوماً بالشمعِ الأحمرِ...
موقَّعاً بأصابعِ الفوضَى:
ممنوعٌ الطيرانَ في الأرخبيلِ ...
الأكفانُ ترقصُ
ولَا تطيرُ...
تحرقُهَا وثبةُ الفهدِ الوردِيِّ
التهمَ التاريخَ ...
في أربعينيةِ الدبِّ القطبِيِّ
ومَا ذابَ الجليدُ في كأسِ الفُودْكَا...



بينَ الجبلِ والحبْلِ ...
صوتٌ عالقٌ في الماءِ
بينَ البحرِ والملحِ ...
قبطانٌ عالقٌ...
في نايٍ
منْ حجرٍ ونارٍ ...
وطيَّارةٌ دونَ طيَّارٍ
توسوسُ للخريطةِ :
أنَّ لَا شيءَ مهمٌّ ...
إلى أنْ يسقطَ جدارٌ ثانٍ
لِ بَرْلِينْ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْ قَصِيدَةُ اللَّا تَشِيخُ ...
- مَطَرٌ يُشْبِهُنِي...
- الْكِتَابَةُ عَلَى حَبْلٍ مَقْطُوعٍ ...
- زَمَنُ الْجُثَثِ ...
- لَا أَنْتَظِرُ أَحَداً ...
- مِثْلُ قَامَةٍ كَبِيرَةٍ ...
- الحُلُمُ الْمَغْدُورُ ...
- كُنَّاشٌ مَهْدُورٌ دَمُهُ ...
- لَعْنَةُ التُّفَّاحَةِ ...
- مَازَالَ جَدِّي صَغِيراً ...
- صُورَةٌ مَا ...
- شَرَفُ الْقَبِيلَةِ ...
- خُدَعٌ الصَّمْتِ ...
- تَذْكِرَةُ الْأشْبَاحِ ...
- قَصَائِدُ مَوْبُوءَةٌ ...
- إِعْتِرَافُ الْمِرْآةِ...
- جِنِّيَةُ الشِّعْرِ ...
- وَعْيُ السُّنُونُو...
- لِلْبَيَاضِ أَسْئِلَتُهُ ...
- لِلْإِحْتِيَاطِ ...


المزيد.....




- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - جِدَارٌ أَفْغَانِيٌّ ...