أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - عشاق الحياة وبُنات الغد السعيد .














المزيد.....

عشاق الحياة وبُنات الغد السعيد .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 7028 - 2021 / 9 / 23 - 05:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عشاق الحياة وبنات الغد السعيد ..الجوادين المضحين بالنفس والنفيس .
الشيوعيين مناضلين أوفياء لوطنهم وشعبهم لا يعشقون الموت ...
لا يسعون لحتفهم مثل ما يعتقد البعض ...لا !..
إنهم يعشقون الحياة ويقدسون ما يؤمنون به من قيم ومثل وطنية وأممية خلاقة ..يضحون من أجل سعادة شعبهم وإرساء دعائم الحق والعدل والمساواة والتقدم ...
ومن أجل أنهاء الاستغلال والجشع والدكتاتورية والتسلط ، والجوع والحرمان ...
طريقهم وعر وشاق مليء بالعقبات والحواجز ، يعلمون ويدركون هذه الحقيقة ولكن لا تثنيهم كل ذلك لتحقيق أهدافهم النبيلة والتي هي أهداف شعب يسعى للخلاص من الظلم والفقر والعبودية ، ويقدمون الغالي والنفيس من أجل مواصلة مسيرتهم الظافر وتحقيق أمال وتطلعات شعبنا في الحرية والديمقراطية والسلام والعيش الكريم .
يتحدون من يقف في طريقهم ، ويعملون بكل صدق وأمانة وإخلاص ، من أجل الانتصار في معاركهم الطبقية والفكرية والسياسية ، ولتحقيق العدل والسلام والتأخي ، والانتصار لشعبنا وقضاياه العادلة .
هكذا هم الشيوعيين وسفرهم الخالد ...حملة مشعل الحرية والتقدم والتحضر والبحث عن المعرفة وما استجد من علوم .
الشيوعيون العراقيون قدموا مئات المناضلين من قادة وكوادر وأعضاء ورفاق وأصدقاء على مذبح الحرية عبر مسيرتهم الظافرة سعدون وضاح حسن عبد الأمير ونجاح حمدوش ومنير جبار أبو الياس وماجد نعمان الصافي ومن سبقهم ، الذين ترجلوا عن صهوة جوادهم ليسلموا الراية لمن جاء بعدهم من المناضلين .
هكذا هو طريق الكفاح والنضال ، سعادتنا فيه وحده ولن نحيد عنه ( السعادة في النضال والتعاسة في الخنوع وستنتصر قيمنا ومبادئنا ونحقق ما نسعى من أجله باستبسال وعزيمة وإصرار الشيوعيين العراقيين والخيرين من بنات وأبناء شعبنا .
تجسيدا ونبراسا لقيمنا ومبادئ حزبنا العظيم التي صاغها المؤتمر الأول في 1944 م ووصايا رفيقنا الخالد فهد ورفاقه الخالدين ، التي تمثل أماني وتطلعات كل قوى الخير والتقدم والديمقراطية من شغيلة اليد والفكر في عراقنا الحبيب .
كل الفخر والاعتزاز والمجد والعرفان بهذه الكواكب التي جادت بالنفس والنفيس ، التي تنير الدرب لكل من اقتفى أثرهم وسار على نهجهم صناع الحياة .
كل المجد لحزبنا الشيوعي العراقي ولشعبنا الذي يسعى للغد السعيد .
نأمل بأن يكون قادم الأيام تكون أفضل ، ويكون شعبنا وحزبنا بخير وأمن ورخاء وسلام ، دون طائفية وعنصرية وفساد ومحاصصة ومن أجل أن يعم التأخي والنماء والرخاء والتقدم ، في ظل دولة مدنية ديمقراطية علمانية ، دولة المواطنة والدستور والعدل والمساواة .
23/9/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يتوقف الموت المجاني في عراق الحضارة ؟..
- عاش اليوم الأممي للسلام .
- يا واصل الأهل ...
- تأملات مغرم مجنون بغانية فاتنة !...
- مواجع في أخر الليل !..
- الكاظمي نقض العهد والوعد !...
- مشاهد غريبة يشهدها عراق الإسلام السياسي ؟..
- لا ديمقراطية برؤيا الدولة الدينية .
- نحو المزيد من التضامن لدحر الإرهاب .
- الشيوعيين ودورهم الريادي .
- الدولة الدينية والديمقراطية العلمانية .
- نفحات مشرقة من حياة الرصافي .
- الدكتورة الشهيدة رهام يعقوب في ذمة الخلود .
- النفاق السياسي والكذب والتظليل ما يميز النظام الحاكم كتل وأح ...
- الأصولية الدينية والسياسة الغربية !..
- ستنتصر قوى الخير والتقدم والديمقراطية .
- الحوار بين محمد عبده وفرح أنطون .
- لا جدوى من انتخايات دون إصلاحات جذرية .
- الديمقراطية ونظامنا السياسي وغياب الدولة والدستور .
- هل هناك من يسمع لما نقوله ؟


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - عشاق الحياة وبُنات الغد السعيد .