أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - نحو المزيد من التضامن لدحر الإرهاب .














المزيد.....

نحو المزيد من التضامن لدحر الإرهاب .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 7008 - 2021 / 9 / 3 - 04:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحو المزيد من التضامن مع شعبنا لدحر الإرهاب وبناء الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية .
تعيش بلادنا ظروفا بالغة التعقيد والتشابك وتطحنها أزمات شاملة مفتوحة على كل الاحتمالات .
الدولة ومؤسساتها تعاني الشلل والعجز عن تلبية حاجات المواطنين، فيما تتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية ويضرب الفساد بأطنابه مرافق الدولة والمجتمع، ويشتد التوتر الاجتماعي والصراع السياسي على السلطة .
ويبرز على نحو جلي فشل النظام الحاكم في توفير الخدمات الأساسية وتدهور المستوى المعاشي وزيادة الفقر والفاقة لفئات اجتماعية واسعة، خاصة الكادحين وذوي الدخل المحدود ، وغياب الطبقة الوسطى وسطوت الطفيليين والسراق ، فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة بشكل خطير .
أن الأزمة المتفاقمة في بلادنا وفشل المتنفذين في إدارة الدولة ومؤسساتها وعوامل داخلية وغياب الدولة والتدخلات الخارجية في صنع القرار السياسي .
وفرض إرادة قوى الإسلام السياسي ورجال الدين ومحاولاتهم الجمع بين السلطتين الدينية والدنيوية والذي ألحق ضررا بالغا ونتج عنه غياب هوية الدولة وشكل هذه الدولة ، وتوظيف الدين ليخدم مصالح الفئة الحاكمة والمتطفلة على السياسي وغياب رؤيتهم لبناء دولة .
تعرض وطننا وشعبنا إلى هجمة إرهابية مجرمة ، متمثلة بداعش والقاعدة وحلفائهم ، ومورس بحق المحافظات التي وقعت بقبضة هذه الزمر الإرهابية أعتى أشكال العنف والتخريب والسبي والقتل والدمار ، بأبشع هجمة إرهاب دامية ، فكانت المواجهات والمعارك التي قامت بها القوات الأمنية والشرطة الاتحادية واستبسالهم الأثر البالغ في نفوس شعبنا دفاعا عن الوطن والمواطن .
ونتيجة هذه الصورة الحزينة وغياب شروط العيش الكريم والخدمات والأمن ، فقد ولد سخطا وتذمرا واسعين ، ونتج حراكا جماهيريا سلميا يتوافق تماما مع روح الدستور العراقي، الحراك الذي انطلق منذ ما يزيد عن عدة سنوات وما زال يتصاعد وتتنوع أشكاله وأهدافه .
يجسد هذا الحراك الجماهيري السلمي ، رفض هذه الجماهير وفئات اجتماعية متنوعة للواقع القائم، وتصدر هذا النشاط الجماهيري شعارات ومطالب تتناغم مع مصالح وطموحات ملايين العراقيين وتوقهم إلى الإصلاح والتغيير الذي غدا مطلبا جماهيريا ملحا .
ان هذا الحراك الذي يتصدر فيه حزبنا الشيوعي بفاعلية وبقناعة راسخة ، الذي يهدف إلى جانب مختلف الفعاليات والنشاطات الأخرى ، إلى إنقاذ بلادنا وشعبنا والخلاص من المحاصصة والفساد وسلاح الميليشيات ، وتصحيح مسار العملية السياسية بما يفضي إلى تغيير موازين القوى لصالح شعبنا وفي سبيل الاستقرار والأمن والرخاء ، واصطفاف مدني ديمقراطي شعبي واسع، والتوجه لإقامة دولة المواطنة والديمقراطية الحقة ، الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية كاملة السيادة .
ان حزبنا الشيوعي العراقي الذي يتوجه إلى عقد مؤتمره الوطني العاشر قريبا، يواصل نضاله مع سائر القوى الديمقراطية والوطنية ، ويسعى إلى زيادة ضغط الحراك الشعبي والجماهيري السلمي وتنويع أشكاله وأدواته ووسائله، والارتقاء بأدائه ، إلى جانب العمل على تحشيد القوى التي لها مصلحة في التغيير في كتلة مدنية واسعة، قادرة على تحقيق نجاحات ملموسة في الانتخابات القادمة لمجلس النواب .
إننا، ونحن نخوض نضالنا الصعب ، وفي الظروف المعقدة القائمة، نتطلع إلى توسيع دائرة النضال المشترك بين قوى وأحزاب الحراك المدني الديمقراطي ، في كفاحهم المتواصل لدحر الإرهاب والإرهابيين ، واطلاق عملية بناء المناطق المحررة من داعش ، وإعادة النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم ، والسير نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية على قاعدة العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجميع .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
3/9/2016 م
٠ تعليق



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيين ودورهم الريادي .
- الدولة الدينية والديمقراطية العلمانية .
- نفحات مشرقة من حياة الرصافي .
- الدكتورة الشهيدة رهام يعقوب في ذمة الخلود .
- النفاق السياسي والكذب والتظليل ما يميز النظام الحاكم كتل وأح ...
- الأصولية الدينية والسياسة الغربية !..
- ستنتصر قوى الخير والتقدم والديمقراطية .
- الحوار بين محمد عبده وفرح أنطون .
- لا جدوى من انتخايات دون إصلاحات جذرية .
- الديمقراطية ونظامنا السياسي وغياب الدولة والدستور .
- هل هناك من يسمع لما نقوله ؟
- لا تجني من الشوك العنب !... معدل .
- وجعلنا من الماء كل شيء حي ؟..
- الحزب الشيوعي العراقي والتحالفات !.. .
- مجنون يهذي وعاقل يسمع ؟..
- ماذا يعني لنا الدولة الديمقراطية العلمانية ؟..
- ما أشبه اليوم بالأمس !..
- إلى أين تسير قاطرة العراق ؟.. الجزء الثالث والأخير .
- إلى أين تسير قاطرة العراق ؟..
- إلى أين تسير قاطرة العراق ؟.. الجزء الثاني


المزيد.....




- الناشط الفلسطيني محسن مهداوي يوجه رسالة قوية لترامب وإدارته ...
- -تيم لاب- في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع ...
- كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على -حارسة ...
- المرصد السوري يعلن مقتل 15 مسلحا درزيا الأربعاء في -كمين- عل ...
- الأردن.. دفاع المتهمين بـ-خلية الصواريخ- يعلق لـCNN على الأح ...
- ثلاثة قتلى جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان (صور) ...
- خشية ملاحقتهم دوليا.. إسرائيل تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم ...
- ماذا تخبرنا الفيديوهات من صحنايا وجرمانا في سوريا عما يحدث؟ ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - نحو المزيد من التضامن لدحر الإرهاب .