حبيبتي زينة وجودك في حياتي لم يكن عادي.

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 7028 - 2021 / 9 / 23 - 01:50
المحور: الادب والفن
    

حبيبتي زينة
وجودك في حياتي
لم يكن عادي
لم يكن عادي
كم كانت الفرحة تغمرني
وانت في استقبالي
في حديقة العشاق
بطلتك البهية
بسحر عينيك
بضحكتك الغنية بالحنان
صدقا حبيبتي زينة
لا يكتمل يومي الا بتغريدك لي
بوجودك معي
فلما اكون بقربك
اشعر باللهفة تغمرني
شوقا حميميا اليك
ومن ترحيبك بي
تنساب من قلبك لقلبي
انغام الفرح
انت يا مهجة قلبي
ركن مهم بيومي
وفي صبحي ومسائي
وفي حياتي كلها ..
يا زينة قلبي ومشاعري
وانت بعيدة عني
تكون مشاعري وهواجسي
على صهوة التعبير
تسعى لدنياك الهنية
زينة حبيبة مهجتي وفؤادي
انت دفئي وانت شعوري الحيوي
باماني الروحي
النفسي والعاطفي
تتوهج اشواقي اليك
تنساب من مهجتي وفؤادي بلهفة
لتغمر ما في قلبك النابض
بعواطف الحب والحنان الدافئة
يشع حنينا شغوفا
بعناق روحي العطشى لروحك
لتكوني دائما معي
في دنيا السعادة والفرح
حبيبتي يا جنة السعادة والفرح
يا جنة مسورة بالحواجز والقيود
بقيود الحاجز الذاتي
وقيود الذي يأتي ولا يأتي
من خلف الغياب
وقيود العوازل والحاجز الاجتماعي
وقيود العيب والحرام
متى تتحرري من قيود العوازل
متى تتحرري من سجن الانتظار
حتى تكونين حرة من اي قيد
تصنعين سعادتك الحرة
ياحرة كما تشائين
لا كما تشاء لك الاقدار
حبيبتي زينة
ارحميني وارحمي نفسك
لا تتركيني وحيدا
بين قطعان العبيد المدجنة العوانس
اخشى من الوحدة والبرد العاطفي
واخشى عليك من الوحدة والاكتئاب
في هذا المجتمع التعيس
الذي يحيا خلف شوارع التاريخ
في اقبية الجلافة
والقحط العاطفي اللاانساني
يعشش في نفوسهم الصدأ
من اعلى الى اسفل
ومن اسفل الى اعلى
دعيني احرر شيطانك
حتى يؤنس شيطاني الحر
حرري نفسك حتى يتحرر شيطانك
ويرافق شيطاني في مهرجانات
الحب والفرح والسعادة
بالرقص بالعشق والعناق والقبل
على انغام الحرية وعذوبة الحانها
في عالم يملؤه الحب والسلام؟

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل