فضفضة وعتاب سميحة.

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 02:04
المحور: الادب والفن
    

فضفضة وعتاب سميحة ...
فضفضة وعتاب سميحة ...
نحن ألمغرومات
بزين الرجال ...
نتألم حين نرى
من نعشقهم ليسوا معنا
بعيدين عنا
نتألم عندما نعجز
عن البوح عما بداخلنا
نتألم في لحظات
اشتياقنا لهم
ربما لحد البكاء
ولا نستطيع النطق
أنا مشتاقة لكم ... ارحمونا
نتألم ولا ندري
نحن الذين نعجز عن الكلام
أم أن الكلام هو الذي يعجز عنا
أم لقلة اهتمامكم بنا
نقع في لغة الصمت القاسية
حبيبي:يا حبيبي يا ...
كأن الشوق مات في قلبك
كأني لم اعد أنثى أحلامك
كأن شمعة الحنين في داخلك
أطفأتها قسوة صمتك
كأن البعد عن وسادة أحضاني
قد طاب لك
كأن رسائلي ألمكتوبة بلهفة أشواقي
ما عادت تثير اهتمامك
كأن همسات صوت أنوثتي
ما عادت تثير ذكورتك
كأن أنفاسي ما عادت
تثير جنون شهواتك
كأنك حللت قيود هواي
عن نبضات قلبك
ويلي من هجرك ويلي
حين مرَّ طيفك في خاطري
غازل وتري المشدود بحبك
بأنغام شوقي لك
لا أدري ماذا حل بي
أذكرى هواك عانقني
وعطر هواك أثارني
وأشعل جنوني ... ولهفتي
القابعة خلف أضلعي للقائك
حين بِتُ أستسقي الخيال
أن يفيض عليَّ حد الجنون
ويلامس روحي
قل لي بربك
أما آن لغصة الفراق أن تنتهي
أما آن للحزن أن ينجلي
أمآ آن للفرح يضمني
ضمَّة بين يديك
تتألم منها أضلعي
عساها تطرب روحي
وأنسى تنهيدة وجع الفراق
أرحمني وعد لي
أرحمني بحبك ارحمني
أنا المشتاقة سميحة
دائما أكون عروستك
بكل فخر واعتزاز.

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل