أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل شاكر الرفاعي - طالبان : ارهابنا الذي صدرناه / موضوعة : نائب الامام















المزيد.....

طالبان : ارهابنا الذي صدرناه / موضوعة : نائب الامام


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 7024 - 2021 / 9 / 19 - 00:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طالبان : ارهابنا الذي صدرناه
الجزء الرابع
موضوعة نائب الامام

9 -
صنعت العائلة العباسية عالمها الثقافي الخاص ، وسورته بسور المقدس ، ودفعته الى الاجيال اللاحقة لتتمثله على انه هويتها وأصالتها . وفي كل جيل ، كان الفقيه السني هو الحارس الأمين لعالم العائلة العباسية الثقافي الذي يتمحور حول نظرية : الخلافة ( تكون الخلافة فيكون كل شئ ، ومن دونها لا تقوم للدين قائمة ، وهي نظرية رشيد رضا في المنار ، والتي نقضها بقوة : علي عبد الرازق في كتابه الاسلام واصول الحكم .) و بعد سقوط الخلافة عام 1258 م - استمر الفقيه ممثلاً للمسلمين امام السلطة القائمة ، وامام الخارج ، الذي بدأ يغزو عالم المسلمين المترامي . مقابل هذا الحضور الكثيف للفقيه السني في عالم الخلافة الثقافي ، استمر عالم الإمامة الفاطمي يعيد انتاج عزلته بعيداً عن المحيط السني ، داخل جماعات بشرية ظلت متمسكة بقوة بالمعتقدات التي كانت حصيلة للنشاط التدريسي في حلقات الأزهر الفاطمي او نتيجة للنشاط الدعوي للدعاة الفاطميين ، وظلت ثقافة الإمامة ومنهجها التأويلي : محروساً هو الآخر من فقيه الإمامة . بعض الجماعات الشيعية التي اسست دولاً كالفاطميين ، انقرضت بسقوط دولتها ( ومن استطاع النجاة من بطش صلاح الدين الأيوبي ، اتجه صوب بلادالشام : الى السلمية ومضياف وبعض قرى طرطوس ) وكالقرامطة ، وقلاع الموت التي أسسها حسن الصباح ( الحشاشين ) ، وظل التنوع الثري لما أنتجه المنهج التأويلي ( بغض النظر عن تهمة التكفير المتبادلة بين الطوائف الاسلامية ) يجدد ذاته عبر جماعات : الدروز ، والبابية - البهائية ، والنصيرية - العلوية ، فيما استمر الشيعة الزيدية والاثني عشرية ينظرون بحنين جارف لعصر الثورات الشيعية في عهد الأمويين : كالتوابين وثورة المختار الثقفي وثورة زيد بن علي بن الحسين ، ويستذكرون استباحة المدينة من قبل جيش الخليفة يزيد بن معاوية لثلاثة ايام ، ورمي مكة بالمنجنيق من قبل جيش الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان .. توقفت الزيدية عند امامة زيد بن علي بن الحسين ، فيما استمرت الإمامة لدى فرع الشيعة الآخر حتى الامام جعفر الصادق ، الذي تفرعت الشيعة بعد وفاته الى فرعين خطيرين هما : الإسماعيلية والدولة الفاطمية ، أما الفرع الآخر فسيستمر فيه خط الإمامة حتى غيبة الامام الثاني عشر ، اذ بعدها بدأ فقهاء هذه الطائفة يفكرون بموضوعة الغيبة ، وينتظرون خروج الامام الثاني عشر ، ففي عودته الى الحياة ، يكمن خلاصهم الأبدي من نظرة العالم السني الدونية اليهم ، وهي النظرة التي سيشمل بها الفقيه السني لاحقاً : ما سيجلبه الغرب معه ، وهو يحتل مصر عام 1798 ، من منهج تجريبي ، ومختبرات ، ومن قوانين صناعية وتجارية وإدارية وقانونية في ادارة الشأن العام ( في الجزء الثالث من كتابه : عجائب الآثار في التراجم والأخبار ، يورد عبد الرحمن الجبرتي وصفاً للحملة الفرنسية وما احدثته من ردود فعل خاصة لدى شيوخ الأزهر ) . ان رفض شيوخ الازهر لمناهج الغرب : ينطلق مما جلبته الحملة الفرنسية معها من سؤال الحرية ( المعتزلي ) المرفوض والمرذل من قبل الفقيه السني ، وستزيد فرنسا عليها : ما ستمنحه للمرأة من حرية عريضة ، تجاوزت حريتها السياسية في الاختيار اثناء الانتخابات ، وتجاوزت مساواتها مع الرجل امام القانون في الشهادة والإرث : الى حرية نابعة من الاعتراف بحقها في امتلاك جسدها وحرية التصرف به ( تجد في بعض فقرات الجزء الثالث من كتاب : عبد الرحمن الجبرتي ، تعبيراً عن ضيقه وهو يرى المرأة الفرنسية تخرج سافرة الى عملها ) والنظرة الدونية التي ينظر بها الفقيه السني : ليس الى الشيعة وحدهم ، بل الى جميع اديان العالم ، والى جميع المعتقدات والفلسفات الشرقية والغربية : هي امتداد لطريقة تكون ونشوء علومه الدينية كعلم اصول الفقه وعلم اصول الكلام : اللذين قاما على منطق الدفاع والهجوم : الدفاع المطلق عن احكام ورؤية القرآن ، وهجاء ماحق لما عند الآخر ( الزرادشتي او المانوي او الغنوصي او العرفاني او المتشكك في النبوة ) من احكام ، ونظرة الى الكون وموقف من الحياة . وقد برع المعتزلة في هذه المحاججة أولاً ثم استعارتها جميع المذاهب من المعتزلة ومنهم الشيعة الأمامية الذين كان الهم الكبير لفقهائهم : يتمثل بالعمل على الانعزال عن المحيط السني المعادي ، والتخلص من نظرته الدونية ، ( السنة بمذاهبهم الاربعة ، يؤمنون بانهم يحملون التأويل الصحيح للدين ، وانهم الطائفة الناجية التي وردت في الحديث : " ستنقسم أمتي الى 73 فرقة واحدة منها الناجية " ، وانهم سيحتكرون العيش في نعيم الجنة لوحدهم ، أو سيحتكرها لهم الله ، ومن هنا تنطلق نظرتهم المتعالية على باقي المذاهب والأديان ) فطور قسم من فقهاء الشيعة - بعد غيبة الامام الثاني عشر 329هـ - أطروحة : نائب الامام ، برعاية من الدولة البويهية أولاً ثم الصفوية : اذ قام الشيخ المفيد مع تلميذيه : المرتضى والطوسي في بغداد البويهيين : بتوسيع صلاحيات الفقيه الشيعي ، وهي مباديء استند اليها عبر التاريخ ، الفقه الشيعي بأكمله ...

10 -

اخطر مفهوم اسلامي جاء به النشاط الفكري المندرج تحت عنوان الاصول ، هو مفهوم : نائب الامام ، الذي تم تعريف مضمونه على يد الأصوليين من الشيعة الاثني عشرية : بانه وظيفة شاملة للفقيه : دينية وحقوقية وسياسية ومالية ، منحها الفقيه الأصولي لنفسه ، بناءً على افتراض غيبة الامام الثاني عشر ( يلقي الأستاذ احمد الكاتب ضوءً ساطعاً على حقيقة وجود الامام الثاني عشر في كتابه : الامام المهدي حقيقة تاريخية ، ام فرضية فلسفية " ويحبذ للاستزادة مراجعة كتابه الآخر : تطور الفكر السياسي الشيعي من : الشورى الى نظرية الفقيه ) . خطورة هذه المفهوم تنبع من شموليته ، فهو يسمح للفقيه الشيعي بان يحل محل الامام الغائب ، ويأخذ منه كل الصلاحيات التي منحها الله للأئمة ، حسب الاعتقاد الشيعي - ويدير الشأن العام لامة عزلت نفسها عن محيطها السني . فيما ظل الفقيه السني يتغنى بكونه يقود الفرقة الاكبر من المسلمين الى النجاة في الآخرة ، ويستنكف او يحتقر الحوار مع الشيعة ، فشجع موقف الفقيه السني هذا : فقهاء الشيعة على النشاط الفكري ، واكتشاف المقولات والمفاهيم التي تساعدهم على العزلة والتحرر من المحيط السني الذي يحتقرهم ويكفرهم ، حتى تكاملت لديهم منظومة فكرية خاصة بهم ، تفترق عن المنظومة الفكرية للسنة ، وتساعدهم على اعادة انتاج بنية الطائفة الشيعية سنوياً : عبر طقوس دينية مضافة الى ما لدى عامة المسلمين من طقوس ، تدور حول مظلومية أئمتهم من قبل خلفاء السنة . بحيث اصبح من المستحيل اللقاء والتفاهم بين رموز الطائفتين : اذ ان المظلومية تعني استرجاع حقوق تاريخية ، لا يتم استرجاعها الا بتهديم البنية الفكرية والوجودية لمذاهب السنة . وهكذا تكون الدعوة الى التقريب بين المذاهب مجرد عبث ، وتنم عن ذهنية سطحية وساذجة . وقد تعمق هذا الشرخ بين السنة والشيعة : فقهياً وثقافياً ، خاصة بعد انحياز الأشعري الى موقف المعاداة للمعتزلة ، وتعزيزه من فكرة الجبر ، وعجز الانسان عن الاختيار والفعل ...

11 -


مفهوم : نائب الامام ( الذي سيتطور الى مفهوم : ولاية الفقيه ويبلغ مداه على يد آية الله الخميني وهو يقود ثورة 1979 ، ويؤسس دولة الفقيه ) يعبر عن علاقة سرية تتم بين نائب الامام الحي ، وبين الامام الثاني عشر الغائب . لكن لا احد من هؤلاء النواب الذين كانوا على اتصال مباشر بالإمام الغائب اثناء غيبته الصغرى التي دامت 70 عاماً ( ويسمون بالسفراء الاربعة ) ولا من نواب الغيبة الكبرى المستمرة منذ 329 هـ ولحد الآن : وصف لنا كيف تتم الاتصالات بينهما ، هل تبدأ بسؤال الامام من قبل نائبه عن مسائل : تمثل ظواهر جديدة في الحياة ، لا يمكن العثور على معالجات لها في التراث الشيعي الاثني عشري ، أم ان الامام الغائب هو الذي يبادر بالإجابة على ما في ذهن نائبه من مسائل كونه يعلم الغيب . وما لغة التواصل بينهما ، هل هي لغة الإشارة الصامتة ، ام لغة الحروف الصائتة ، ام اللغة العرفانية التي تتم بقذف المعرفة في قلب نائب الامام على شكل نور ؟ وهناك نظريات اخرى رواها النبي محمد عن عملية إرسال المعرفة اليه بوساطة جبرائيل ، لم تتم بسهولة ومن غير معاناة يتعرض اليها النبي لحظة اتصال الوحي به ، فهل ان نائب الامام يتعرض لمثل تلك الآلام لحظة اتصال الامام به ، او اتصاله هو بالإمام ؟
اضطر الامام الثاني عشر الى الغيبة ، نتيجة مطاردة عيون الخلافة العباسية له ، لأن الإمامة في وعي العباسيين لها : تجسيد لبرنامج سياسي معارض لبرنامج العباسيين السياسي وعدو له ، وان الإمامة في هذا البرنامج العلوي ( نسبة الى الامام علي ) تريد ان تؤسس نفسها على انقاض الخلافة . التناقض بينهما ، بين الإمامة والخلافة : عدائي ، لا صلح فيه ولا تنازلات ولا حلول وسط . ان سيرورة الحكم في الاسلام التي تجسدت في التاريخ : على شكل حكم عائلي وراثي ، تقوده احدى عوائل قريش ، بينت لنا مدى حرص الحكم العائلي على صفاء النسب : السمة الارأس من بين سمات حكم العوائل في التاريخ ، ولنا في تفاصيل حادثة إلحاق زياد ابن ابيه بعائلة ابي سفيان الاموية : خير دليل على ذاك الحرص ، بما قام به معاوية بن ابي سفيان من اختراع حوادث وأفعال تثبت اخوة زياد ابن ابيه له . ادعاء صفاء النسب يعزز من شرعية حكم العوائل قديماً وحديثاً ( انه يشبه فكرة شعب الله المختار ) لدرجة رسوخ الاعتقاد لدى سلالات العوائل التي حكمت فارس وبيزنطة وبلاد النهرين ومصر والصين وروما كالسومريين وقدماء المصريين والصينيين بأن اصولهم السلالية تعود الى الآلهة ، وفي عصرنا الحديث شاعت نظريات الاصل السماوي والدماء الزرق لحكام اوربا . ولم يشذ عن هذه الاعتقادات الا الحكم الديمقراطي في اثينا في القرن الخامس قبل الميلاد ، والا الحكم الجمهوري في روما قبل ان يتحول الى نظام إمبراطوري : وكأي من هذه العوائل كان اعتقاد العائلة العلوية بالأصل الآلهي لشرعيتهم في الحكم قوياً جداً لدى شيعتهم . لكن ما يقلل من قوة حجة العلويين بالاصل السماوي لشرعيتهم : هو عدم عودة الامام المهدي الى الحياة ، رغم خروج اكثر من واحد ممن ادعى : بأنه هو المهدي المنتظر ، ورغم زوال اسباب اللجوء الى الغيبة المتمثلة بالاضطهاد العباسي . خطورة مفهوم نائب الامام تكمن في كونه إطاراً تنظيمياً لعلاقة شاملة : اجتماعية ودينية وسياسية وثقافية بين الفقيه الشيعي وبين مقلديه من افراد الطائفة ، وهي علاقة تستعيد علاقة النبي بالمسلمين ...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجنيد الإجباري
- طالبان : ارهابنا الذي صدرناه / القسم الثالث
- طالبان : الارهاب الذي صدرناه ، الجزء الثاني
- طالبان : الأرهاب الذي صدرناه : الجزء الأول
- الزعيم والقطيع
- عاشوراء وميلان كونديرا والبصل
- لبنان / بيروت
- انا اقف الى جانب ايران
- لو كان الفقر رجلاً لقتلته
- عن شبهة : الحوار الاستراتيجي
- تونس : البرلمانية ليست هي الديمقراطية
- حول الاتفاقية العراقية اللبنانية
- التفجيرات ثقافة اسلامية أصيلة وغير مجلوبة
- حكومة الكاظمي : صفر حقيقة
- عن حلم مقتدى الصدر
- الجزء الرابع من مقال : موقفي ككوزموبوليتيني من حرب حماس والل ...
- موقفي ككوزموبوليتي من حرب اليمين الفلسطيني والاسرائيلي / الج ...
- الجزء الثاني من مقال : موقفي ككوزموبوليتي من حرب الليكود وحم ...
- موقفي ككوزموبوليتي من حرب : الليكود وحماس ( 1 )
- 6 من 7 من مقالنا : السياسة والحب


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل شاكر الرفاعي - طالبان : ارهابنا الذي صدرناه / موضوعة : نائب الامام