أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - يا واصل الأهل ...














المزيد.....

يا واصل الأهل ...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 7023 - 2021 / 9 / 18 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا واصل الأهل خبرهم وقل ما انتهى
الليلة بتنا هنا والصبح في بغداد !..
كلمات وصورة معبرة وصادقة ..
تعكس الحب .. والأمل .. تعكس مصداقية الإنسان في حبه للحياة .. وللناس والطبيعة ..
تزرع الطِيبة والأمل .. وتنتشي النفوس وتسرح في خيالها الواسع !
لتعيش في عالم أخر ..
عالم خالي من الكراهية والعسف والحرب والعنصرية !..
ألا يروق كل هذا إلى الإنسان والنفس العراقيتين ؟..
أيها الناس !... أَلَمْ تتوقوا إلى الأمان والسلام ؟
للحب ... للتعايش فيما بينكم ، مثل باقي الخلق !
ألم تستحقوا أن تعيشوا ببحبوحة ؟.. والبدء ببناء دولتكم المتهاوية والمدمرة !..
نتيجة سلوك هؤلاء الحاكمين الفاسدين والمفسدين لكل شيء ...
نعم أحبتي ... إن شعبنا يستحق أن ينعم بالحرية والديمقراطية والأمن والأمان والسلام والرخاء والتقدم ..
ولتسود العدالة والمساواة بين جميع مكوناته وأطيافه ، ويستقر البلد ويشعر الناس بجمال الحياة !..
وينتهي إلى الأبد الإرهاب والجشع والظلم والجوع والمرض والجهل !..
أليس هذا مرادكم وأملكم كعراقيين ؟..
لتنهزم قوى الشر والجريمة والإرهاب ... بكل أشكالها ومسمياتها ..
وتنهزم الطائفية السياسية العنصرية والمحاصصة وعدم المساواة ، التي دمرت حاضر العراق ، وحولته إلى ركام .
الطائفية وباء أريد لها أن تقضي على كل شيء جميل في عراق اليوم !..
شعبنا يستحق أن يعيش بكرامة وعز وسعادة وأمن وسلام ورخاء ، ليلحق بركب الحضارة والتقدم الإنسانيتين كباقي شعوب الأرض ، ويواكب التطور ، وليسابق الزمن مع العالم المتمدن ، بل ويتميز باقتدار وتبصر ، كونه سليل أعرق حضارة عرفتها البشرية وأقدمها في التأريخ .
شعبنا لا يستحق كل الذي جرى له ومازال يجري ، من أهوال وكوارث وفواجع ، ودمار وخراب ، وتدمير للشخصية العراقية ، والمحاولات الجارية لتمزيق النسيج المجتمعي ، وتحويله إلى طوائف وملل وأديان متقاتلة متحاربة فيما بينها ، لصالح قوى شريرة معادية لشعبنا ولمكوناته المختلفة ...
يا أبناء وبنات شعبنا العراقي !.. حافظوا على ما تبقى من العراق ، لتعيدوا بنائه من جديد !..
لا تسمحوا لهؤلاء الذين يحكموننا باسم الدين والدين منهم براء ، ويستمروا بدمار كل شيء جميل في بلدنا ، وأوله وقبل كل شيء الإنسان ، فتدمير الإنسان هو أشد فتكا من أي دمار أخر ..
لنحافظ على هويتنا الوطنية ، وعلى فسيفساء نسيجنا الاجتماعي الجميل بتنوعه ، مثل باقة ورد متعددة الألوان والروائح والعطور ، ولكل مكون منا نكهته وفضائله على الأخرين فبعضنا يكمل جمعنا !..
وجمعنا يحوي كل هذه الأزاهير الجميلة ..
لنحافظ على القيم الخلاقة والطيبة للشخصية العراقية ، ولنعزز كل ما هو جميل وحسن في عراقنا ...
لنزيل ما علق بها من أدران وعلل وشوائب ، نتيجة ما تراكم في العقود الماضية ، وما تعرض إليه هذا البلد العظيم ومازال ، على أيدي من فرط بمصالح شعبنا واستباح أرضه ونهب ثرواته وسلب استقلاله وأمنه من قوى شريرة داخليا وخارجيا .
لنعزز تلا حمنا وتعاوننا وحبنا لبعضنا ، ولنساهم كل من موقعه في تسويق وتعميق ثقافة التعايش المشترك ، الذي جُبِلْنا عليه عبر قرون وقرون .
ولا نسمح للطائفيين والعنصريين ، وللتعصب القومي والطائفي أن يقضي على تلك القيم التي عاشها شعبنا ودافع عنها ، وقدم في سبيل ذلك الغالي والنفيس .
مازالت أُغنية هربجي تناغي عقول وقلوب الملايين من العراقيين والعراقيات
ولا أعتقد بأنها قد غابت عن مخيلتنا ؟..
سأُذكر بها لكل من نسيها :
هربجي كرد وعرب رمز النضال
من تهب انسام عذبه من الشمال
على ضفاف الهور تتفتح كلوب
لو عزف عالناي راعي من الشمال
عالربابه يجاوبه راعي الجنوب
هاي خوتنه وتاريخ انكتب
حافل بالمجد والتضحيات
هاي خوتنه ومعدنها صلب
ما تهزهزهه العواصف للابد
ايد ايد وكلب مشدود الكلب
حلوه مره اثنينا انعيش الحيات
كلوبنا تخفق سوا جنوب وشمال
هربجي كرد وعرب رمز النضال .
في التروي والتبصر والهدوء والعقلانية والحُلم والحوار ، سيتم التغلب على أعقد العقد ، ولا يوجد في قاموس شعب ووطن الرافدين شيء اسمه مستحيل .. النصر حليف شعبنا وقواه الديمقراطية والتقدمية لإعادة بناء دولة المواطنة .
18/9/2017 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات مغرم مجنون بغانية فاتنة !...
- مواجع في أخر الليل !..
- الكاظمي نقض العهد والوعد !...
- مشاهد غريبة يشهدها عراق الإسلام السياسي ؟..
- لا ديمقراطية برؤيا الدولة الدينية .
- نحو المزيد من التضامن لدحر الإرهاب .
- الشيوعيين ودورهم الريادي .
- الدولة الدينية والديمقراطية العلمانية .
- نفحات مشرقة من حياة الرصافي .
- الدكتورة الشهيدة رهام يعقوب في ذمة الخلود .
- النفاق السياسي والكذب والتظليل ما يميز النظام الحاكم كتل وأح ...
- الأصولية الدينية والسياسة الغربية !..
- ستنتصر قوى الخير والتقدم والديمقراطية .
- الحوار بين محمد عبده وفرح أنطون .
- لا جدوى من انتخايات دون إصلاحات جذرية .
- الديمقراطية ونظامنا السياسي وغياب الدولة والدستور .
- هل هناك من يسمع لما نقوله ؟
- لا تجني من الشوك العنب !... معدل .
- وجعلنا من الماء كل شيء حي ؟..
- الحزب الشيوعي العراقي والتحالفات !.. .


المزيد.....




- تصنيف دولي يضع دولة عربية بالمرتبة الأولى عالميا في عدد وفيا ...
- بمشاركة بلينكن.. مؤتمر دولي في الأردن للاستجابة الإنسانية بغ ...
- ألمانيا- الاستخبارات تحذر من تزايد التهديد الإرهابي الإسلامو ...
- محادثات بين لافروف وفيدان على هامش اجتماع -بريكس- في نيجني ن ...
- -يسمح بتبادل القبل فقط-.. إرسال رجل حاول إنشاء ناد للمثليين ...
- بلينكن: المسؤولية ستكون على عاتق حماس إذا لم تقبل مقترحنا لو ...
- بدء الاختبارات لاعتماد طائرات SJ-100 الروسية المجهزة بمكونات ...
- بسبب موقفها من أزمة أوكرانيا.. مجموعة -بوخارست الـ9- تدرس اس ...
- سفير روسيا لدى ليبيا: لا أطماع لنا في ثروات ليبيا النفطية بخ ...
- مالاوي: تواصل البحث عن طائرة نائب الرئيس المختفية


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - يا واصل الأهل ...