أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره














المزيد.....

اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7021 - 2021 / 9 / 16 - 17:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد عشرة ايام تودع المستشاره الالمانيه انجيلا ميركل كرسي المستشاريه بعد ستة عشر عاما قضتها في حكم هذه البلاد ولا يخفى على الجميع ان ميركل كان لها الدور الكبير في استقبال اللاجئين وفتح الابواب لهم في عام 2015 وتحملت في تلك الفتره الالاف من احتجاجات الغضب الشعبي وسهام النقد والرفض لتلك السياسه التي لايعرف احد سببها فبعض الناس يقولون ان قلبها الرحيم هو السبب ويقول اخرون انها سياسه دوليه وانا ارجح ان لايوجد بالسياسه عموما مكان للقلوب ولا للاكباد فما حصل هو لعبه سياسيه واوامر امريكيه للالمان بفتح الباب للاجئين وكما نعلم ان المانيا ماهي الا مستعمره امريكيه لاتملك قرار او موقف الا بما يرضي الاداره الامريكيه لذلك كان قبول اللاجئين باوامر امريكيه هدفه الضغط على العالم للاطاحه بالدكتاتور بشار الاسد وعندما فشلت الخطه انقلبت الامور واصبح السوريون لايتمتعون بنفس القدر من القبول في مكتب الهجره الالماني لذلك دعوني اذكر لكم هذه الواقعه التي حدثت امامي في عام 2015 في شهر اغسطس عند وصولي الى المانيا مع الالاف من اللاجئين الهاربين من جحيم الدول الاسلاميه كان السوريون يدخلون الى مكاتب الهجره دون اي اثبات فقط قل انك سوري وخذ اقامتك ذات الثلاث سنوات اما العراقيون فكانوا يعانون الامرين وفي اخر المطاف يرفض لجوءه ويطلب منه المغادرة اذا هل هذه انسانية ماما ميركل ام انها لعبه سياسيه قذره لها اهداف ربما تكون واضحه وربما تكون مخفيه والان اسمحولي ان اعطيكم هذه المقتطفات من اهم برامج الاحزاب الالمانيه لنرسم معا او نتخيل الصوره الحقيقيه للاوضاع وللنوايا التي ربما تكون غائبه عنا بعض الشئ .
كما قلنا ان الانتخابات الالمانيه بعد عشرة ايام هل تعرفون ماهي اهم برامج الاحزاب الالمانيه الرئيسيه كحزب ميركل او حزب اليسار او الخضر او الحزب العنصري كلهم يتخذون من اللاجئين جسرا لتحقيق فوزهم فحزب ميركل الذي كان مع اللاجئين وكان السبب بقدومهم انقلب مئة وثمانين درجه واصبح ضدهم واصبح برنامجه ترحيلهم بالقوة بينما حزب الخضر يريد منح الاقامه للجميع ومنع الترحيل بشكل كامل ونجد حزب اليسار ايضا يرفض الترحيل ويؤيد منح الاقامه في المقابل نجد الحزب العنصري يتبجح بترحيل الكل ومنع الجنسيه ويعتبرها مكرمه لايمكن المطالبه بها لانها ليست حق مكتسب عندما تكتمل بك الامور المطلوبه والمذكوره في الدستور اذن نجد هنا ان اللاجئين اصبحوا القاسم المشترك في الانتخابات الالمانيه واخشى مااخشاه ان تعود الافران النازيه للعمل ويوضع اللاجئين بداخلها في نهاية المطاف وهنا لابد ان نتساءل قبل قدوم اللاجئين ماذا كانت تفعل وتعمل الصحافه والاحزاب المانيه لانهم يبدو ليس لديهم عمل غير اللاجئين وشئونهم والحرب النفسيه ضدهم .
اللاجئين لم ياتوا الى المانيا فقط فقد ذهبوا لجميع الدول الاوربيه وكلهم تقريبا الان مجنسين بعد مرور خمسة سنوات على وجودهم الا في المانيا فهم الى الان دائخين ضائعين بين البروقراطيه والقانون المجمد واهواء ورغبات الموظفين العنصريين المتواجدين بكثره في هذه البلاد والذين يلعبون باعصاب الناس دون رادع ودون قانون واضح يحدد صلاحيات الموظف .
عموما لنرى نتائج الانتخابات القادمه وننتظر مغادرة ميركل للسياسه ونرى ماذا تفعل الاحزاب الالمانيه فهل سيحرق الحزب العنصري اللاجئين ام يقوم حزب ميركل بحرقهم لاشي مستحيل دعونا ننتظر النتائج



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره