أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر / أيلول بعد عشرين عاما(3من4)















المزيد.....

تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر / أيلول بعد عشرين عاما(3من4)


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7018 - 2021 / 9 / 13 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


3- بيت الأسرار
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي مطالعاته في الذكرى العشرين لتفجيرات نيويورك ولم يجب على تساؤلات تشكك وبراهين علمية تقطع بتلفيق التقريرين الرسميين الصادرين حول هذه الجريمة التي اتخذت ذريعة لحملات عدوانية في الخارج والهجوم على الحريات العامة في الداخل. لم يفسر بيان المكتب كيف عجزت أجهزة امنية اميركية عن اكتشاف الحادث بينما راقبته وتتبعته المخابرات الإسرائيلية ؟ وهل يعقل ان تكتم الموساد سر المؤامرة عن المخابرات الأميركية؟ لم يرد على إدانة رئيس أسبق للجمهورية الإيطالية ادان المخابرات الأميركية والإسرائيلية بتدبير الحادث ، وكذلك مدير الاستخبارات العسكرية الباكستاني ادان السي آي إيه والموساد الإسرائيلي بتدبير الحادث. ثم دخل الكاتب الفرنسي تييري ميسان يؤكد انها لخديعة كبرى ؛ إذ يستحيل على مجموعة متمردين متمركزين في كهوف أفغانستان التخطيط والتنفيذ لحدث ضخم كهذا..
في مقابلة أجريت في آذار 2010 مع ألان زابلوسكي ، الذي عمل مدير الأبحاث بكلية الجيش، أشار إلى استنتاج وجَده الكثيرون وجيها ، لكن قلة اتاحت لهم أعصابهم الجهر به؛ يقول الاستنتاج ان من المستحيل تنفيذ خطة التفجيرات بدون الاستفادة من كامل مصادر الجهازين الاستخباريين ، المخابرات المركزية الأميركية والموساد، وان التفجيرات تخدم مصالح الجهازين.
بقي لغزا لم يوضح كيف تمت تصفية عناصر القاعدة ، هل سمح لهم الدخول إلى المطارين المحصنين أمنيا وهلكوا مع من هلك من ركاب الطائرتين؟ ام تم اعتقالهم وحجزهم ريثما يبت بمصيرهم؟ نقلت هيئة الإذاعة البريطانية يوم 23 أيلول 2001 أن معظم الأفراد المسلمين المتهمين بحادث تفجيرات نيويورك ما زالوا على قيد الحياة . كما أن ديك تشيني ومكتب التحقيقات الجنائية صرحا أن بن لادن لم يقدم للمحاكمة لأنه لم تثبت ضده بينات جرمية!!
حقا اعترف ابن لادن بدور القاعدة في تفجيرات أيلول ؛ لكنه تيقن في أيامه الأخيرة، وهذا استنتاج المخابرات الأميركية بع التدقيق في الأوراق والكتب التي وجدت بحوزته حين تم القبض عليه ، أن التفجيرات عمل داخلي نفذه آخرون . من الكتب التي حاز عليها بنلادن مؤلَف البروفيسور الأميركي ستيفن جونز.
وهل صدفة تنشر صحيفة الواشنطون بوست قبل يوم من التفجيرات(10/9/2001) خبرا يشكك في المخابرات الإسرائيلية؟ ففي دراسة أجراها الجيش الأميركي بعد أن فكرت دوائر التخطيط الأميركية تنفيذ خيار حل الدولتين للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ، بموجبه ترابط قوات اميركية داخل إسرائيل والدولة الفلسطينية. هدفت الدراسة التنبؤ بما سيحدث في السنة الأولى من تطبيق اتفاق السلام والأخطار المحتملة على القوات الأميركية المرابطة لدى الجانبين. ورد في مقتطف من الدراسة نشرته الصحيفة أن الموساد" داهية عديم الشفقة ، لديه القابلية لاستهداف القوات الأميركية، بحيث تبدو موجهة من العرب .
كان الموقع الإليكتروني ميديل إيست اورغ قد نشر وثيقتين - أولاهما عرض بانورامي نشرته وكالة ويكيسبوكس للمشاركين في الأحداث وللمسئولين ممن تضافرت جهودهم لطمس الوقائع وإظهار التقرير الحكومي على الشكل المزيف والمحفوف بالمطاعن الذي ظهر عليه؛ والثاني نص مقابلة أجرها الصحفي الإيراني كورش زياباري مع الكاتب الأميركي مارك دانكوف . والغريب أن الموقع أغلق بدون إنذار مسبق ولم تعد المنابر الإعلامية تذكر خبرا عن محرره الدكتور مارك بروزينسكي، اليهودي المناهض للصهيونية. مباشرة بعد تفجيرات 11/9 سارعت الإدارة الأميركية لاتهام القاعدة بانها تقف خلف الحادث دون تقديم ولو دليل واحد، ووسط شكوك بصدد مقدرة القاعدة على القيام بعملية معقدة من هذا القبيل.
لا بد من عقول متمرسة بالتخطيط ومحو البصمات وطمس الوقائع الدالة ووضع الأقنعة المستعارة. تمت ترجمة فقرات من عرض ويكيسبوكس المطول الكاشف للأفراد الذي أسندت اليهم مهمات الكتم. الفقرات التالية مدخل هام للاطلاع على دوائر التخطيط والإشراف والامن والتحقيق القضائي بما ضمن التكتم على أسرار المؤامرة ، وإبقائها داخل خزنة محكمة الإغلاق .
وساعد الكونغرس على تحصين الخزنة؛ فقبل بضع ساعات من التصويت على قانون باتريوت، ادخل تعديل على القانون يقضي إعفاء الشركات الأجنبية المكلفة بأمن المطار من المساءلة القانونية يوم 11/9 . هكذا امتنعت المحاكم الأميركية من طلب شهادة من مؤسسة (آي سي تي إٍس) المكلفة بامن المطارات أثناء تنفيذ التفجيرات، او إحضار كاميرات مراقبة من المطار.

أولا الإدارة:
فاليري سيلفرشتاين رجل اعمال صهيوني اميركي يعيش في نيويورك . فاز بمقاولة تشغيل مركز التجارة الدولي لمدة 99 عاما ، وعمل بوليصة تامين مضاعفة له. تغيب عن المركز يوم 11/9 ، حيث اعتاد تناول طعام الإفطار في احد طوابق البرج السابع. وتغيب كلك ولده وابنته اللذان يعملان بالبرج .
فرانك لووي : صهيوني من مواليد تشيكوسلوفاكيا، صاحب شبكة مولات ويستفيلد اميركا من اكبر مثيلاتها في العالم. فاز بامتياز معرض داخل المركز التجاري الدولي في حيز مساحته قرابة 427 ألف قدم مربعة. خدم في لواء غولاني العسكري بإسرائيل وشارك في حرب 1973، ويبدي الاهتمام بالمحرقة وبسياسات إسرائيل. أسس ومول المؤسسة الإسرائيلية للاستراتيجية القومية، و يرتبط بعلاقات صداقة مع اولمرت وشارون وإيهود باراك ونتنياهو. تورط في فضيحة بنك إسرائيل مع اولمرت. تغيب عن المركز التجاري الدولي يوم 11/9.
لويس أيزنبرغ: رئيس سلطة الموانئ في نيويورك، امتلك صلاحية منح رخص المركز لكل من سيلفرشتاين ولووي. تبرع بمبالغ مالي ضخم في حملة انتخابات بوش - تشيني، وله اسهم في بنك غولدمان ساخس. يشغل عضوية هيئة التخطيط في كل من النداء اليهودي الموحد والفيدرالية المتحدة لدعم إسرائيل.
رولاند لاودر: ملياردير صاحب أضخم محلات التجميل، وعمل رئيسا للجنة الخصخصة التابعة لحاكم ولاية نيويورك، وكان رائدا في حملة خصخصة المركز التجاري الدولي، وفعالا في خصخصة قاعدة ستيوارت للطيران الحربي.
شغل لاودر المناصب التالية:
عضو مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية: الصندوق القومي اليهودي ، المؤتمر اليهودي العالمي، عصبة مناهضة التشهير، السيمنار الديني اليهودي
أسس لاودر مدرسة في هيرتزليا للموساد أسميت مدرسة لاودر للديبلوماسية والاستراتيجيا الحكومية
ثانيا هيئة الأمن: لكي يتاح إدخال المواد المتفجرة والحارقة إلى مواقعها الاستراتيجية بالمركز بدون إثارة الأسئلة، قدم عقد امن المركز لشركة كارول أسوشييتس. ويملكها الصهيونيان جولس وجيريمي كارول.
بعد تفجيرات 1993 اشتهر الأخوان كارول بالكنية سي آي إيه- وول ستريت. وتم عقد اتفاقية مع سلطة الموانئ في نيويورك مقابل 2.5 مليار دولار .
كان المدير الإداري لشركة كارول آنذاك جيرومي هوير ، وهو صهيوني اختاره رودي غولياني لإدارة مكتبه لمتابعة الطوارئ ما بين عامي 1996 و2000 ، ومارس ضغطا هائلا لنقل مكتبه إلى المركز التجاري برج رقم 7 ، الذي انهار بالتفجيرات.
والدة جيرومي هوير – روز موسكاتين هوير - عملت عميدة لمدرسة إسرائيل للتمريض وكانت الرئيس الشرفي لقسم هداسا في نيويورك، بنات حركة صهيون ، إحدى المنظمات المركزية للحركة الصهيونية التي نشطت في إقامة ودعم دولة إسرائيل.
جون اونيل : فهو الوحيد الذي طاله الموت في 11/9 من بين طاقم الإدارة المعين في المركز التجاري ، وهو اليوم الأول لمزاولته العمل بالمركز. الأمر الذي يثير الشبهة بتعمد تصفيته. عمل اونيل في مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعهد إليه تقصي اخبار بن لادن، وعينه هوير رئيسا للأمن في المركز. استقال أ ونيل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ، بعد أن عمل محققا في ضرب البارجة الأميركية كول بميناء عدن، حيث تعرض لمضايقات من قبل السفيرة الأميركية، باربارة بوداين،عطلت تحقيقاته وإجهضتها، نظرا لأن البارجة ضربت بصاروخ اسرائيلي بقصد إثارة الرأي العام ضد العرب ( القاعدة)، والتعريض بالحزب الديمقراطي ، الذي لم يأخذ النشاط الإرهابي على محمل الجد.
يعني الباخرة كول تجربة صغيرة للمركز التجاري الدولي!!
وثالثا أمن المطارات
اما الجانب الجوهري الثالث للتحكم فكان امن المطارات التي ستنطلق منها الطائرات التي ستختطف. وتطلب تفويض الفحص الإليكتروني للمسافرين لمسئولين يسمحون بتمرير أشخاص معينين ومواد معينة ( أسلحة). تم تفويض المراقبة الأمنية للمطارات الثلاث لشركة هونتزلا ي، وهي فرع لمؤسسة ( آي. سي. تي. إس) المملوكة بالكامل لعزرا هاريل وميناحم عتصمون . كانت مؤسسة ( آي سي تي إس) مسئولة ايضا عن امن المطار عندما صعد على متن إحدى الطائرات ريتشارد رايد ينتعل حذاء ملغما بقنبلة. ولو كان رايد إرهابيا حقا وليس عنصر مخابرات فلن تسمح له المؤسسة الصعود إلى الطائرة.
ادار المؤسسة خبراء في حقلي الأمن والاستخبارات، ومعظمهم موظفون سابقون في جهاز المخابرات . ولا يصدق ان المؤسسة التي أدارت امن مطاري نيويورك وبوسطون لوغان تسمح بمرور 19 عربيا على أربع طائرات مزودين بقواطع صناديق وحتى ببندقية.
عمل ميناحيم عتصمون في حزب الليكود مع اولمرت، وتورط في فضيحة سياسية أدين بسببها بجرم تزوير الوثائق والغش والإخلال بقانون تمويل الحزب.

ورابعا لجنة التحقيق في تفجيرات 11/9 :
تم إحكام الحلقة الجهنمية بتشكيل لجنة التحقيق بالجريمة. مباشرة بعد التفجيرات انطلقت الشبكة الصهيونية في مناورات منهجية من خلف الستار لواد أي تحقيقات يمكن ان تكشف عما حصل حقا ذلك اليوم. ووضعت الشبكة نصب الأعين الإمساك بكل زوايا وأطراف ما اطلق عليه "التحقيق"، بحيث يتمكنون من طمس أي بينة تشير إلى تورط الفاعلين الحيقييين
عين الصهيوني ، فيليب زيليكاو ، مديرا تنفيذيا للجنة ، فامتلك أقوى سلطة في اللجنة. عينه بوش من قبل في لجنة نقل صلاحيات الرئيس، وقبل ذلك عمل خلال الفترة 1989- 1991مع كوندوليسا رايس في مجلس الأمن القومي في إدارة بوش الأب. وفي العام 1995 ألف كتابا بالتعاون مع رايس، وتراس خلال الفترة 1996-1998مجموعة أسبين الاستراتيجية، والتي ضمت أشخاصا مثل ديك تشيني وكوندوليسا رايس وبول وولفويتز. وفي إدارة بوش الابن عين رئيسا للجنة مستشاري بوش في استخبارات الخارج. استطاع زيليكاو إن يقرر في لجنة التحقيق أي المواضيع يحقق فيها وأيها لا تستحق الاهتمام. وهو مسئول عن اختلاق إحدى مئات الأكاذيب الواردة في التقرير الرسمي ، فشطب كل علاقة بانهيار البرج رقم 7 قبل اصطدام الطائرة .
ألفين هيلرشتاين: صهيوني متفاني وإسرائيلي الجنسية ارتبط منذ 1956 مع المافيا اليهودية. عمل قاضيا في محكمة المنطقة الجنوبية لنيويورك، وكلف بالتحقيق في عدة حالات رفيعة المستوى متعلقة بالتفجيرات، من بينها قضية رئيسة ضد ثلاث شركات طيران، آي. سي. تي إس انترناشيونال، شركات امن مطار بينكيرتون، مالكي مركز التجارة الدولي، وشركة صناعة طائرات بوينغ.
ميشيل موكاسي: القاضي اليهودي الأرثوذكسي حقق في علاقة لاري سيلفرشتاين مع شركة التامين بعد 11/9. وتلقى سيلفرشتاين بلايين الدولارات كتعويض. وحال موكاسي دون استكمال التحقيق مع الراقصين الخمسة المعتقلين يوم التفجيرات. ولعب دورا في الإفراج عنهم. عين لاحقا مدعيا عاما في إدارة الرئيس بوش.
ميشيل شيرتوف: بصورة جوهرية كان المسئول عن شكلانية التحقيق في التفجيرات. سمح لمئات الجواسيس ممن اعتقلوا قبل 11/9 وفي ذلك اليوم بالعودة إلى إسرائيل. مزدوج الجنسية، وأسرته تمول دولة إسرائيل،
كينيث فاينبيرغ: انشأ صندوق تعويض الضحايا( 7بليون دولار) الخاضع لإشراف الصهاينة؛ أفلح في توصيل المال ل 97بالمائة من أسر الضحايا لحملهم على إسقاط دعاوى التحقيق القضائي في التفجيرات.
شيلا بيرنباوم: صهيونية لعبت دورا رئيسا في التستر على الفاعلين الحقيقيين. عينت " وسيطا خاصا" في القضايا الحقوقية التي رفعها ثلاثة بالمائة من أسر الضحايا ممن قرروا رفض عروض الرشوة التي قبلها الآخرون. استطاعت المحامية إفشال الدعاوي .
بينجامين شيرتوف: ابن عم ميشيل شيرتوف، صاغ الفقرة المتعلقة بالدعوى الحرجة في الميكانيكا الشعبية لتفنيد " نظرية المؤامرة". ادعى أن رابطته العائلية مع ميشيل بعيدة ، لكن كريس بوللين أثبت العكس.
ستيفين كاوفمان: ترأس لجنة التحقيق في انهيار البرج رقم 7، من تلقاء نفسه دون ان تمسه الطائرات. أسفر التحقيق عن ان سقوط البرج تسبب عن تراكم ركام البرج الشمالي. وبذا طمس التحقيق متفجرات وضعت مسبقا في ظل حماية امنية متواطئة.
خامسا: بتيك للبرمجة
معظم النظم الكمبيوترية التي من المحتمل انها انشغلت بقضية التفجيرات تستخدم برامج إليكترونية (سوفتوير) تعدها شركة بتيك. وتضم قائمة الهيئات المستخدمة لهذه التكنولوجيا القوات المسلحة الأميركية، الكونغرس، وزارة الطاقة، وزارة العدلية، مؤسسة إف إيه إيه، مكتب التحقيقات الفيدرالي، الجمارك ، الهيئات الاستخبارية وحتى البيت الأبيض.
عمل ميشيل غوف مع شركة بتيك ، رجل أميركي له ارتباطات بالمخابرات ويزوده بالمعلومات عملاء للاستخبارات ويوجهونه أثناء عمله مع "شركاء" لبنانيين مسلمين في بتيك. كان الصهيوني ميشيل غوف مدير تسويق في بتيك وعمل مع شركة البيانات الإسرائيلية غوارديوم (يرأسها عميت يوران). أسرة غوف مشهورة وتحظى بالاحترام في وورسيستر بولاية ما ساسوسيتش. وتحت إشراف غوف أفلحت برمجية بتيك في إدخال "أحصنة طروادة" داخل معظم النظم الكمبيوترية التي جرى تسويقها (في بلدان المشرق العربي) . نفس النظم البرمجية فشل بعضها وعمل بعضها بصورة جيدة، بناء على النظرة إلى أحداث سبتمبر / أيلول 2001.
نعود ثانية الى الرابي دوي زخايم وتخطيط النظم البرمجية
اعتقد عدة باحثين أن الطائرتين اللتين اصطدمتا بالبرجين جرت برمجتهما بصورة مسبقة بواسطة التحكم عن بعد. ورغم أن نظاما من هذا القبيل يعمل منذ عقود من اجل السيطرة على الطائرة عند اختطافها فقد أدخل نظام تكنولوجي يتيح التحكم من بعد أطول في الطائرة حال اختطافها او حجز الطيار.
عين الراابي دوي زخايم في إدارة جورج بوش الابن نائبا لوزير الدفاع للفترة 2001- 2004 . كان المسئول الرئيس عن اختفاء 2.6 تريليون دولار سقطت من سجلات البنتاغون، وأعلن عن فقدانها دونالد رامسفيلد وزير الدفاع يوم العاشرمن أيلول 2001. وتم دفن الحكاية تحت ركام البرجين.
كان قسم البنتاغون الذي "ضُرب" او الأصح " فُجِر " يضم موازنات الوزارة عبر سنوات خلت، وكذلك الحسابات وتحليلات الموازنات. أتلف الجزء الأكبرمنها يوم 11/9.
في أيار 2001 كان فرع مؤسسة (إ س. بي.سي ) التي يملكها الرابي هو المشرف على التحقيقات على التفجير "الإرهابي" الأول للمركز التجاري الدولي عام 1993. ومنح هذا الدور مؤسسة الرابي معرفة وثيقة لنظام امن المجمع التجاري ومعالمه الهيكلية الرئيسة. وطبقا للشبكة العنكبوتية التابعة لمؤسسة إس.بي .سي، تشكلت حديثا شركة ( إيغلين إيه إف بي) ومركزها فلوريدا لتتعامل مع القاعدة العسكرية الجوية في فلوريدا. وقريبا منها ماكديل إيه إف بي ، حيث تعاقد رابي زكايم لتوريد على الأقل 32 من خزانات بوينغ 767 ، وذلك كجزء من اتفاق البنتاغون – بوينغ.
في ضوء ارتباط الرابي بخزانات بوينغ 767، إضافة لبرامج التحكم عن بعد بأنظمة الطيران ثم وجهات نظره المنشورة في مقدمة كتاب عن القرن الاميركي الجديد يبدو الاحتمال كبيرا أن الرابي شخصية مركزية في مؤامرة الهجمات الإرهابية في 11/9



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر بعد عشرين عاما(2من4)
- تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر / أيلول (1من 4)
- بناء الثقة في زمن التقويض
- الثورة والثورة المضادة في أفغانستان
- ثماني نقاط مفصلية حول هزيمة الولايات المتحدة في افغانستان
- الجذور الاجتماعية التاريخية لأزمة اليسار
- الثقافة والهوية( 3من3)
- الثقافة والهوية(2من3)
- الثقافة والهوية في تطور وتبدل دائميين (1من3)
- حاضر يستحضر الماضي .. وأخيرا
- حاضر يستحضر الماضي -6
- حاضر يستحضر الماضي-5
- حاضر يستحضر الماضي-4
- حاضر يستحضر الماضي-3
- حاضر يستحضر الماضي
- الحاضر يبعث الماضي لأداء الشهادة
- الصهيونية تفقد بالتدريج احترام شعوب العالم
- منظمة التحرير متبوع ام تابع؟ -2
- منظمة التحرير الفلسطينية ..تابعة أم متبوعة؟
- و حدة العمل الفلسطيني تتوطد عبر التركيز على تحطيم الأبارتهاي ...


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN تفاصيل مقترح -حماس- بشأن اتفاق وقف إطلاق ال ...
- داخلية الكويت تعتقل مقيما من الجنسية المصرية وتُمهد لإبعاده. ...
- معركة -خليج الخنازير-.. -شكرا على الغزو-!
- الحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّ ...
- فيديو فاضح لمغربية وسعودي يثير الغضب في المملكة.. والأمن يتد ...
- -إجا يكحلها عماها-.. بايدن يشيد بدولة غير موجودة لدعمها أوك ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة (فيديو+صور) ...
- بقيمة 12 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تعتزم تقديم مساعدات إن ...
- اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع الم ...
- ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أمير ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر / أيلول بعد عشرين عاما(3من4)