أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر بعد عشرين عاما(2من4)















المزيد.....

تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر بعد عشرين عاما(2من4)


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7016 - 2021 / 9 / 11 - 15:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


2- المسكوت عنه في التحقيقات الرسمية
عام 1963 اغتيل الرئيس الأمريكي جون كينيدي، أثناء زيارة انتخابية بولاية تيكساس الأمريكية. نظرت محكمة أمريكية برئاسة القاضي إيرين وارنر في جريمة اغتيال الرئيس الأميركي، بناءً على تحقيقات رسمية وجرمت لي هارفي اوزوالد بجريمة اغتيال الرئيس. كان أوزوالد قد صرعه صاحب مطعم أسمه جاك روبي، مدعيا التعاطف مع الأرملة جاكلين كينيدي. داهم القاتل أوزوالد، المحاط برجال شرطة يستعدون لنقله إلى السجن، وصرعه برصاصة في البطن. ثم مات جاك روبي في السجن بمرض خبيث. أغفل التحقيق الرسمي بالجريمة كل هذه الملابسات وغيرها كثير، وكذلك أغفلتها محكمة وارين، وأصدرت حكمها بحق القاتل القتيل.
ظهر بعد انتهاء المحاكمة فيلم يصور حادثة الاغتيال، اظهر بما لا يقبل الشك أن الرئيس ذهب ضحية مؤامرة. الرئيس المغدور انكفأ أولا إلى الوراء إثر طلقة جاءته من قدام، وفي الحال جاءته رصاصة اوزفالد من الخلف فهشمت جمجمته وألقته صريعا في حضن زوجته الجالسة بجانبه في السيارة. أعيد التحقيق في القضية، كي ينقطع الخيط الموصل إلى المدبر الحقيقي، إذ اتضح للجنة التحقيق الجديدة ان جميع الذين عملوا بمطعم جاك روبي قضوا في حوادث مجهولة. لم تجد اللجنة من تبدا معه خيط التحقيق!! وبقي لغز اغتيال الرئيس الأميركي مفتوحا على التفسيرات. توجهت الشكوك نحو نحو أجهزة رسمية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ورئيسه ادجار هوفر الذي كان في دائرته الأمنية المحورية دولة داخل دولة، وهو ابن رئيس أمريكي أسبق. ومعه أيضا المخابرات المركزية التي قادها ألن دالس شقيق جون فوستر دالس داعية الحرب الباردة والمجابهة من مواقع القوة النووية.
المهم ان ما بعد اغتيال كينيدي شهد تصاعد العدوان على فيتنام وجمحت الولايات المتحدة في سباق التسلح.
ما بعد أيلول 2001 شهد ايضا اندفاعة جديدة في العدوان وسباق التسلح. وشأن اغتيال الرئيس كينيدي تبين أن هناك الكثير المسكوت عنه! أسفرت التحقيقات غير الرسمية عن خروقات في رواية إدارة بوش بصدد التفجيرات، وأشير بإصبع الاتهام إلى الإدارة استناداً إلى إصرارها على إخفاء الحقائق.
في مقالة كتبها الصحفي اليساري الأميركي ، باول ستريت، ونشرت على موقع كاونتر بانش في العاشر من سبتمبر الجاري، عنوانها "تأملات في 11/9جرائم‘هم’ تنسينا جرائم‘نا’" يورد 43 واقعة جريمة بحق المدنيين وعدوان اقترفتها الولايات المتحدة الأميركية منذ استقلالها ، بما فيها جرائم اقترفتها ألول إدارة ضد مواطنين أصليين. بعض الوقائع يشمل عدة حروب مثل العدوان على اميركا الوسطى أو مصرع 3-5 ملايين في جنوب شرق آسيا جراء أعمال عدوانية أو العدوان على بلدان الشرق الأوسط. يخلص ستريت الى القول الموسسات الإيديولوجية المهيمنة دورها "صنع الموافقة"[صياغة نوعام تشومسكي] للامبراطورية الأميركية واللامساواة في الداخل والخارج. وكما أفاد جون بيلغر فإنه لبسيط منطق الجهل المتناسي واللامبالاة والذاكرة المنتقاة ...الجريمة .لا تعتبر جريمة إلا إذا اقترفوها ‘هم’ r؛ ولهذا السبب ، كما كتب الروائي البريطاني الراحل، هارولد بنتر ، جرائم السوفييت معروفة في الغرب ، بينما أعمال العدوان الأميركية مجرد ‘مدونة، إن كان ثمة اعتراف بحدوثها . قتلت أميركا وتقتل الملايين، لكن في أصقاع عديدة ، ربما لا تعرفها ، لم تحدث مطلقا ... حتى أثناء حدوثها لم تحقط في سجلات، وهي لا تهم أحدا وليست مهمة" : او كما ود نوعام تشومسكي الإشارة اليها ‘معيار بمفرده’: ‘نحن’ من الأصل ‘جيدون’ و ‘هم’ سيئون" .
بنفس العدد نشرت عدةمقالات تجمل ما جرى في العقدين الماضيين نفقات عسكرية بلغت 21 تريليون دولار لم تجلم الأمن ولا الاستقرار . إحدى الناشرين على الموقع ليندسي كوشغاريان مديرة مشروع الأولويات القومية بمؤسسة دراسات السياسة ، والمشارك الرئيس في كتابة التقرير حول حالة انعدام المن تكاليف العسكرة منذ 9/11. قالت الباحثة ان الحكومة الفيدرالية انفقت 21 تريليون دولار ا خلال عشرين عاما ، سنوات من القحطبالنسبة للأسر الأميركية . شح الإمكانات للانفاق على الخدمات الملحة، لم يجعلنا الإنفاق العسكري اكثر امنا ".
وفي مقابلة مع صحفي التقصي المشهور جون بيلغرنقل تصريحا لوزير خارجية باكستان صدر في تموز ، اي قبل التفجيرات، قال فيه أن "الولايات المتحدة تنوي غزو أفغانستان " ، علما أن طالبان صنيعة إدارة كلينتون. تفاوضت معهم على مد انبوي غاز عبر البلاد مقابل 58 سنتا لكل قدم مكعب من الغاز.
قدمت إدارة بوش تقريرين يناقض مضمونهما أبجديات العلم: تقرير لجنة التحقيق الرسمية وتقرير المؤسسة القومية للمعايير والتكنولوجيا( نيست). التقريران مليئان بالمغالطات . برهنت الشهادات أن تقرير نيست حول البرجين مليء بالأخطاء . أثبتت الشهادات أن المبنى رقم 7 تعرض لانهيار تحت المراقبة طبقا للمعايير وأن متفجرات ومواد غريبة عملت على انهيار البرجين. بالفعل اكتشف بين الأنقاض وبين أغبرة الركام مواد لم تدخل في بنية البرجين. وما من شك، أيا كان، حول هذه النتيجة ؛ وكل من يعلن عكس ذلك لا يستند إلى أساس علمي . أما أولئك المدافعون عن التقرير الرسمي فإنهم يؤمنون بالمعجزات التي تنكر قوانين الفيزياء....
والغريب ان الموجة المتعاظمة لكشف الحقائق المغيبة في التقريرين الرسميين انكسرت عند زمن محدد ولم نعد نقرأ عن محاولات لكشف الحقيقة او ضغوطات من أجل إعادة التحقيق في جريمة تفجير البرجين وكشف البواعث لاتهام مسلمين وعرب في هذه الجريمة النكراء.
بادرالصحفي والناشر الأمريكي "فيكتور ثورن"، في كتابه "عملية 11 سبتمبر" بتحليل جد دقيق للتفجير داخل البيت الأبيض وانهيار المبنى السابع لمركز التجارة العالمي الذي يضم قاعدة لجهاز الاستخبارات الأمريكية، وأكد أن هذين الحدثين يشكلان بالفعل موضوعا تتجنب وسائل الإعلام الحديث عنهما في غالب الأحيان. فالكثيرون يعتبرون أن الانهيار الكلي والسريع يعد بمثابة أحد الأمور العلمية والألغاز المحيرة في عصرنا الحاضر.
وأوضح "داني جووينكو" الخبير الهولندي في التفجير أن انهيار مبنى البرج رقم 7 قد نجم عن "تفجير متحكم فيه عن بعد".
و أصدر الأكاديمي المتقاعد "راي غريفين"، وهو أستاذ جامعي سابق متخصص في فلسفة الأديان بجامعة كلارمونت بولاية كاليفورنيا، كتابا حمل نفس الشكوك . شكل االبروفيسور السابق "الحركة من أجل معرفة الحقيقة في أحداث 11 سبتمبر"، وهدفها الأول هو اكتشاف حقيقة ما وقع بالفعل في ذلك اليوم من عام 2001 . وفي عام 2004 أصدر مؤلفاً آخر بعنوان "بيرل هاربر الجديدة : 11 سبتمبر - أسئلة مقلقة لإدارة بوش". أوضح في طياته اتهامه للإدارة ، انطلاقا من الفكرة القائلة أن الذين يستغلون ويوظفون جريمة ما، هم من يجب أن يكونوا موضوع التحقيق. في بيان للرأي العام العالمي وجهه الأكديمي الأميركي قال فيه : " ثم شهدنا في العالم حربا مزعومة ضد الإرهاب والتي لم تكن في الحقيقة سوى حرب عدوانية ضد المسلمين، وحرب من أجل النفط والسيطرة على ثروات الدول الإسلامية. ومعنى هذا، ست سنوات من التعذيب والإذلال ووفيات مئات الآلاف من الأشخاص في أفغانستان والعراق، سواء كانوا مدنيين أبرياء أو جنودا محاربين لاحتلال لا أخلاقي ولا شرعي." . و نشر غريفين مقالا بتاريخ4 نوفمبر 2006 بمجلة كاونتربانش الأمريكية تحت عنوان : "قراءة في تقرير لجنة التحقيق الرئاسية: 115 كذبة حول أحداث 11 سبتمبر"، فنّد خلال مقاله فقرة فقرة التقارير والتصريحات الرسمية لإدارة بوش.
ثم أصدر الأكاديمي غريفين كتابا بعنوان: "لجنة التحقيقات الحكومية حول 11 سبتمبر: إهمالات وانحرافات" ، أعقبه بكتاب أصدره بالاشتراك مع الدبلوماسي السابق والباحث الأكاديمي الكندي "بيتر دال سكوت"، الأستاذ بجامعة كالفورنيا، مؤلف من جزأين، "الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية : الكلام الواضح للمثقفين". تطرق الكتاب إلى كون أحداث الحادي عشر من سبتمبر تعتبر بمثابة مؤامرة تم تدبيرها من داخل الولايات المتحدة. يضم الكتاب شهادات وتوضيحات لباحثين وأكاديميين وعلماء بارزين أمريكيين وأجانب تلقي الضوء على تقرير لجنة التحقيقات الرسمية وتكشف بكثير من الأدلة والبراهين أنه مخادع ومجانب للصواب وأن ما يدعى "هجمات 11 سبتمبر" تمت فبركتها لخدمة الأجندة الأمريكية الساعية إلى السيطرة على منطقة الشرق الأوسط. دعا مؤلفا الكتاب إلى ضرورة تعيين لجنة مستقلة من الخبراء لكشف الحقيقة .
وفي العام 2007 أصدر غريفين كتاب "11 سبتمبر: إفلاس وسائل الإعلام - مؤامرة الصمت" عن دار النشر دومي لون (Demi-Lune). ويوشح غريفين مؤلفه هذا بالحجج العقلانية المناقضة للأطروحة الرسمية الأمريكية التي تدافع عنها إدارة بوش، ويشرح في كتابه أن المحور الرئيسي والأطروحة المركزية التي تتبناها الحركة المطالبة بكشف الحقيقة هو أن 11 سبتمبر كان بمثابة مؤامرة داخلية ويبقى التفسير الوحيد الذي يصمد أمام الأحداث.
يقول الدكتور غريفين في هذه الأثناء شهدت "الحركة من أجل معرفة الحقيقة في أحداث 11 سبتمبر" تقدما ملموسا على محورين : الأول ازدياد عدد اللجان المتخصصة خلال هذه الأعوام الستة. كل يوم يزداد عدد الذين يعتقدون أن أحداث 11 سبتمبر كانت عملا مدبرا من الداخل من طرف أوركسترا الحكومة الأمريكية كمبرر لتطبيق سياستها الخارجية المحددة سلفاً. فلم يعد لدينا فقط حركتا "علماء من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و "علماء من أجل العدالة ومعرفة حقيقة 11 سبتمبر" التي أصدرت مجلة للدراسات حول 11 سبتمبر. تشكلت حركات أخرى "قدماء المحاربين من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و "سياسيون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و"طيارون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" ومؤخرا تم تأسيس حركة "مهندسون ومعماريون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر". وتحدث العديد من رجال الاستخبارات لوسائل الإعلام، وثلاثة محللين من جهاز الاستخبارات الأمريكية (CIA) ساهموا في تقديم مؤلفات الدكتور غريفين بخصوص هذا الموضوع .
أما الجانب الثاني فهو الازدياد المضطرد للأنشطة المتعلقة بالحادي عشر من سبتمبر في أوروبا. وقائد الحركة على قناعة بأنه من أجل استجلاء الحقيقة يجب أن تلعب أوروبا دورا رياديا في هذا المجال. ويتضح أن الوعي بالموضوع يزداد اتساعا على المستوى الأفقي والعمودي، عمقا ومضمونا. وجرت مسيرة في بروكسل في يوم الذكرى السادسة للتفجيرات من أجل معرفة الحقيقة هي الأولى من نوعها دليل على ازدياد الوعي والمعرفة بالقضية.
كتابات الأستاذ الجامعي المرموق ، تبعث القارئ على التفكير تتميز بمنطقها المتماسك والمتين والتحليل الرصين . ظلت الحركة تصرخ في البرية إلى أن اضطرت الإدارة الأمريكية والصحافة المشايعة من كبريات الفضائيات والقنوات الأخرى للرد فبدأت بذلك المناقشات تستقطب المزيد من الرأي العام ، وتبعث المزيد من الشكوك في الرواية الرسمية.
يعزو المحقق السياسي، مارك غلين، الهجوم على السعودية بصدد تفجيرات11/9 بانها محاولة للفت الانتباه عن المجرمين الحقيقيين _ إسرائيل . ويضيف غلين ان النقاش الدائر حول تورط السعودية في الأحداث تحول الأنظار عن تورط تل أبيب ، الذي من شانه أن يحيط بالاخطار وجود إسرائيل إذا ما عرف الجمهور الحقيقة. كما فسر غلين ان ساندرز وآخرين يشعرون بأنهم مضطرون الى مقاربة القضية ، ليس من أجل كشف الحقيقة ، بل نظرا لأن المرشح الجمهوري ، ترمب ، وهو يخوض معركة الرئاسة الأولى " فتح صفيحة الميكروبات " قبل أشهر خلت. قال ترمب انه كان بامكان الحكومة منع حدوث التفجيرات . كما انه طرح قضية الصفحات الثمانية والعشرين من تقرير الكونغرس حول هجمات الحادي عشر من أيلول ، والتي أبقيت سرية من قبل البيت الأبيض طول 13 عاما.
من منطلق آخر، انضم باول كريغ روبرتس الى جمهرة المشككين في التحقيقات الرسمية. قدم نفسه مراسلا وليس باحثا، " أحمل الشهادة الجامعية الأولى، من جامعة جورجيا التكنولوجية والدكتوراة من جامعة فرجينيا. ثم درست بعد ذلك في جامعتي باركلي وأكسفورد ، حيث انقطعت عن الدراسة نظرا لمرض المشرف العلمي فاكتفيت بشهادة خبير اقتصادي. يثير اهتمامي كل ما يتعارض مع الطرح الرسمي؛ سمة خاصة بالجيل الذي نشأت معه، جيل تربى على الإيمان بالبينات وبالأسلوب العلمي.... ". نشر روبرتس تقريرا في موقع كاونتر بانش الإليكتروني، ونقله الموقع الإليكتروني ميدل إيست أورغ بتاريخ 11/9 / 2011 ، أورد في التقرير شهادات مجموعة من العلماء .. شهادات هي نتائج أبحاث قام بها خلال عام علماء فيزياء ومهندسون اختصاصيون، وقدموها أمام محكمة دولية عثروا على ما يناقض النظريات الفيزيائية في تقرير اللجنة الرسمية التي كلفت بالتحقيق في تفجيرات 11/9/2001. نقلت الشهادات على الفضاء وعلى الشبكة الإليكترونية . تمكن المحرر الصحفي بول كريغ روبرتس من الاستماع إلى الشهادات طوال أيام أربعة؛ قال "أعجبت بالمستوى الرفيع ومن المقدرة العلمية والنزاهة البحثية، السمات التي يندر وجودها في السياسات الأميركية والمغيبة تماما عن الميديا الأميركية".
استهل روبرتس تقريره بالقول : في الذكرى العاشرة ل11/9/ 2001 أحيا السياسيون والصحافة التابعة للأميركيين " يوم الذكرى"، بأسلوب دعائي قصد به تأكيد وترسيخ أكاذيب 11/9، بحيث تغدو عقيدة صلدة. في تلك الأثناء عقد بجامعة رييرسون الكندية في تورنتو محاكمة دولية استمرت أربعة أيام طرحت أمامها استخلاصات الأبحاث حول 11/9. خلال أيام أربعة تعاقب العلماء البارزون والمهندسون الاختصاصيون ومهندسو الميكانيك، يقدمون نتائج دراسات مستقلة شملت جميع جوانب حدث 11/9 أمام محكمة مكونة من رئيس الشرف للمحكمة العليا الإيطالية ، الذي عمل قاضي تحقيق مع ثلاثة من كبار العلماء ذوي السمعة العالية والخبرة في القضاء. وكانت مهمة المحكمة الخروج بتقرير يتضمن الحكم على البينات المقدمة من الخبراء.
"المهندسون المدنيون والمهندسون الآخرون والعلماء لا يقدمون نظرية تبين الفاعل ؛ إنهم يقررون أن البينة التي خرجوا بها لا تدعم تقرير نيست( المؤسسة القومية للمعايير والتكنولوجيا) ولا تقرير لجنة التحقيق . إنهم يقولون أن تفسيرات التقريرين المقدمين من الحكومة خاطئان بدون شك، والمطلوب إجراء تحقيق ذا ما أردنا اكتشاف الحقيقة عن حادث التفجير".
علماء بارزون ومهندسون اختصاصيون عرضوا في تورنتو نتائج أبحاثهم المستقلة حول جميع جوانب التفجيرات، والتي استغرق إعدادها عاما. ونشرت المعلومات المعروضة على الانترنت.
أحد علماء كيمياء النانو من جامعة كوبنهاغن أمضى 18 شهرا مع فريق علمي يبحثون في الخواص الفيزيائية والكيماوية للغبار الناجم عن انهيار البرجين ، وعثروا على بينة نانو تيرمايت في الغبار وكميات من الجزيئات الصغيرة لا تتشكل بصورة طبيعية من نيران المكاتب والمباني العادية ، وتشير إلى وجود متفجرات في الردم.
عندما يجري فريق من العلماء ثمانية عشر شهرا دراسات على مكونات الغبار المتناثر من البرجين المنهارين والقطع متناهية الدقة من الفولاذ والاسمنت المسلح المتناثرة، فإنهم يدركون ما يقومون به. وعندما يعلنون أن لديهم بينة لا يطعن فيها على وجود مواد متفجرة وأشياء غريبة، فبمقدورك المراهنة بحياتك على وجود بينة موثوقة.
تفسر هذه المواد ظاهرة الارتفاع الحاد في درجة الحرارة التي أذابت الفولاذ، الأمر الذي لا يمكن الشك في حدوثه . أنكر تقرير ( نيست) وجود اثر للفولاذ المذاب ، حيث أن وجوده يتناقض مع درجة الحرارة المنخفضة التي اعترف تقرير نيست بها . الفولاذ يذوب على درجة 2777 فهرنهايت ، بينما بنزين الطائرات يولد حراة في حدود 1500 درجة فهرنهايت.
وقدم عالم الفيزياء ديفيد تشاندلر برهانا لا يمكن الطعن فيه على أن المبنى رقم 7 قد انهار بالسرعة الحرة على الجزء المرئي ( بنايات أخرى تخفي الطوابق السفلية كليا)؛ وهذا مؤشر واضح على أن متفجرات قد أزالت في آن واحد أعمدة الإسناد . وما من إمكانية أيا كانت تستند إلى قوانين الفيزياء تبرر انهيار المبنى رقم 7 طبقا للأسباب الواردة في تقرير نيست. فتقرير نيست ينكر كليا جميع قوانين الفيزياء المعروفة.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر / أيلول (1من 4)
- بناء الثقة في زمن التقويض
- الثورة والثورة المضادة في أفغانستان
- ثماني نقاط مفصلية حول هزيمة الولايات المتحدة في افغانستان
- الجذور الاجتماعية التاريخية لأزمة اليسار
- الثقافة والهوية( 3من3)
- الثقافة والهوية(2من3)
- الثقافة والهوية في تطور وتبدل دائميين (1من3)
- حاضر يستحضر الماضي .. وأخيرا
- حاضر يستحضر الماضي -6
- حاضر يستحضر الماضي-5
- حاضر يستحضر الماضي-4
- حاضر يستحضر الماضي-3
- حاضر يستحضر الماضي
- الحاضر يبعث الماضي لأداء الشهادة
- الصهيونية تفقد بالتدريج احترام شعوب العالم
- منظمة التحرير متبوع ام تابع؟ -2
- منظمة التحرير الفلسطينية ..تابعة أم متبوعة؟
- و حدة العمل الفلسطيني تتوطد عبر التركيز على تحطيم الأبارتهاي ...
- إسرائيل إحدى مكونات الامبراطورية العالمية


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر بعد عشرين عاما(2من4)