أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - رواية: هدى والتينة (14)















المزيد.....

رواية: هدى والتينة (14)


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 7000 - 2021 / 8 / 26 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


(حكايةُ رجُلٍ يشتهِي الحبَّ ولا يَنالُه!)
أستمتع بليلة الخطر، وكانت، اختبارا عمليا ناجحا، لعقيدته، التي يدعو إليها: "الحب دين وحياة!"؛ انتصر بالحب، في مواجهة عدوان غاشم، مدجج بأشرس الأسلحة وأفتكها: "الحبّ أقوى!"، هزم الجنديّ المتمترس بدبابة، محصنة عاتية: "الحبّ لا يهِن!"؛ وانتصر الحبّ، ورشْق المدافع والرشاشات يصمّ الآذن، ويُشيّب الأطفال والصبايا والصبيان؛ لكنه، بالحبّ، علا فكان عروس زفّة بهيجة، وعروسه القمر!
- "لا يهزمني عدوان يا هدى!".
- "الحبّ لا ينهزم أيها الأبيض!".
قال لصديقته:
- "سأنتظر مجيء "الحبيبة"!".
- "مَن يصبرْ يَنل!".
قال لرجاء:
- "كان أمامي خياران، لا ثالث لهما!".
- "ما هما؟"!
- "أنتظرها في البيت ألذي يهدده خطر الموت، حتى تجيئ؛ أو أذهب إليها، عند بيتها، الراهن، أو السابق!".
أردف:
- "وها أنا الآن، أتحدث معك، وأنت تحت السقف الذي حملها طويلا! ".
صمت برهة، ثم أضاف:
- "وها أنتِ الآن، تتحدثين معي، للمرة الأولى, بمبادرة منك!".
- "في اعتقادك، عمّا سيسفر مجيئك إلى هنا؟!".
- " أصارحك، أني سألت نفسي، هذا السؤال كثيرا؛ ولم أنتهِ إلى إجابة شافية!".
- "لماذا لا تتزوج؟!".
- "الزواج لا يناسبني!".
- "لكنك حدّثتني عن نيتك الزواج مني!".
- "أحقٌّ ما قلتِه؟!",
- "أجلْ؛ حقٌّ، وربي وربك شاهد أني صادقة؛ فما دهاك؟ هل كنتَ تعبث بمشاعري؟ ما أظنّك كذلك!".
- "أجلْ، وربي وربكِ شاهدان، أني لا أعبث بمشاعر الناس؛ ولكن مشاعري، تعبث بي!".
كان رجلٌ سأله:
- "لماذا تعيش وحيدا، بلا امرأة أنيسة؟!".
- "لأني لم أقابلها بعد!".
- " هل أدلُّك؟!".
- "ألدّيْك؟!".
- "أجلْ؛ امرأة في الأربعين من عمرها، تمتلك بيتا وأرضا، وتعمل موظفة وبمرتب كبير!".
سألته رجاء:
- "من هو ذاك الرجل، الذي دلَّك علَيْ؟!".
- "لم أعدْ أتذكّره!".
- "لماذا لم تتصل بي، منذ البدء، على هاتفي الخاص، في منزلي، وقد كان بحوزتك؟!".
- "لا يليق بنبيل مثلي، أن ينتهك خصوصية أنثى، ويقتحم مخدعها، دون إذن منها!".
- "أنت مختلف عن جميع من تقدموا لخطبتي؛ أنا معك أحلِّق في عالم الخيال!!".
- "هكذا فلت لسانك، فكشف عن المكنون في قلبك!".
- "قد تضطرنا الحكمة إلى الكذب على الآخرين، لكن الحكمة ذاتها، لن تمنحنا حقّ الكذب على أنفسنا!"،
- "خال لي أنك امرأة بلا قلب!!".
- "تعمّدتُ أن أبدو هكذا أمامك؛ أنا عاطفية جدا!!".
- "هل أنتِ راضية عن خطيبك؟".
- "ليس تماما، لكنه حاز على نسبة القبول!".
- "هل أفهم أنه نال 50%؟!".
- "تقريبا!!".
- "51%؟!".
- "تقريبا!!".
- "52%؟!".
- "حديثه مرتب، ومرح.. مرح مع النساء!!".
- "أأنت غيورة؟!".
ضحكت.. قال إن "الغيرة دليل على حبنا لمن نغار عليه، وحرصنا على بقائه لنا".. اتفقا على أن الغيرة لا ينبغي أن تصل إلى درجة تتحول عندها، إلى أداة قاتلة للحب.. "الحب حرية والغيرة قيد؛ إذا انقلب الحب إلى قيد وتملّك من المحبوب؛ يموت الحب"؛ أضاف..
كانت مكالمة طويلة في هدوء ليل تتماوج موسيقاه الربانية بين أمواج بحر يأتي من بعيد، تراقص قممَ نخيل شامخة" تحتضن بيتها، فيكتمل مشهد رومانسي؛ تكشف عن خبايا قلب امرأة يعبث به الهوى، فيطرح عنها قناعا زائفا، يصورها وكأنها تحيا بالعقل وحده!!"..
- "هل تملكين عاطفة نحوي؟".
تهرّبت من تقديم جواب صريح على سؤاله، وقالت:
- "فكرتُ فيك بالعقل وحده!!".
أخبرها أنه اتصل مع مندوب الجامعة الأجنبية، وبحث معه إمكانية استئنافها للدراسة بهدف الحصول على درجة الدكتوراه. طلب منها أن تحدد وسيلة للقاء بينها وبين المندوب، سيشارك في اللقاء طبعا، وسيمنح له ذلك فرصة لرؤيتها: "تُرى؛ هل سأواصل تعلقي بها بعد أن أراها؟!"؛ سأل نفسه.. شعر بأن شعورا من الأسى يخالطها: "صدرك مملوء بالأحزان"؛ قال لها. تنهدت واعترفت بصحة ما شعر به من نبرة صوتها التي كشف عن أنثى تعصف بها الرغبة في تكرار تجربة الزواج، ولكنها وجلة منه: "لا شيء يضمن لي أن اختياري سليم.. المستقبل وحده هو الذي سيحدد ذلك!!". رد علبها: "أرجوك أن تتروي في خطواتك؛ أخشى أن يكون الطمع في ثروتك هو الدافع لتقدم الكثيرين لخطبتك.. كوني على حذر.. أتحدث إليك كصديق".. تنهدت قبل أن تقول: "هذا لا يغيب عني؛ وهو يزعجني؛ أريد رجلا يختارني لذاتي، لا لثروتي ولا لوظيفتي!!".
قبل بد المكالمة بدقائق قليلة، كان "والد الحبيبة" في زيارته. سأله: "هل قمت بزيارة ابنتك المقيمة في البلد البعيد من هنا، كما يفعل الناس بمناسبة العيد؟!"؛ أجاب الرجل بتلعثم: "نعم زرتها!".. هذا يعني أنها غادرت بيت أبيها إلى بيت زوجها؛ وأنها لم تعد موجودة فوق سقفه.. قال الرجل له: "رجاء فرصة زواج جيدة لك فلا تضيعها؛ إنها موظفة وتمتلك بيتا وأرضا". رد عليه: "هذه مسائل لا تعنيني، أنا أبحث عن مرأة أحبها لذاتها"؛ كاد أن يقول له: "أحببت ابنتك لذاتها".. قام الرجل للصلاة في المسجد القريب، وقام هو إلى جهاز الكمبيوتر، وانشغل بعالم الإنترنت..
كان قد اتصل برجاء ظهر النهار السابق على ليلة الجمعة، كان يرغب في أن يحدثها، بالتفصيل، عن اتصاله المتعلق بها مع مندوب الجامعة.. لم تمنحه فرصة للحديث، وأنهت المكالمة بنبرة، خال له منها، أنها تحمل له رسالة تشير إلى أنها لا ترغب في استمرار التواصل الهاتفي بينهما.. وقال لنفسه: "قد يكون الآن في زيارتها!"؛ تبدأ طقوس الزواج في غزة، بزيارة تقوم بها قريبات العريس، لبيت أهل الفتاة، أو المرأة، المرشحة للزواج منها؛ لجسّ موقف الأهل، وتلميع صورة العريس! وفي خطوة لاحقة، بعد موافقة أهل العروس، يقوم العريس، بزيارة معاينة، للعروس، التي تعرض نفسها، من وراء مكياج، يخفي حقيقتها!.. في المحادثة الطويلة أكد لها أنه يرفض القيام بزيارة المعاينة للبضاعة: "ذلك يصطدم مع مبادئي.. أؤمن بالعلاقة الندّيـّة بين الرجل والمرأة؛ ليس من كرامة أي منهما، أن يذهب الرجل ليعاين المرأة التي يفكر في الزواج منها، كما يعاين بضاعة في السوق، فإذا أعجبته دفع الثمن وطواها البائع له فحملها؛ وإذا لم تعجبه أدار ظهره ومضى يقلِّب بضاعة أخرى!!".. صمتت.. قال: "هاتي نرفع التكلفة بيننا؛ خاطبيني باسمي مجردا من اللقب"..
- "دع الأمر يأتي دون ترتيب.. كثير ممن تقدموا لي تحدثوا عن أنهم يحبونني!!".
- "أنا قلت لك ذلك، بعد أن عرفتُ قرارك الذي لم يكن لصالحي والذي احترمته، وكففت بعده عن متابعة مشوار زواجنا؛ وقدّرت أن اعترافي بحبي لك لن يؤثر على قرارك بالارتباط برجل أنتِ اخترتِه زوجا؛ هذا حقك، وأنا مع حقك!! لماذا ترفضين أن تعطي لي رقم هاتفك المحمول؟".
- "لكي لا أكلفك ثمن الاتصال بي عن طريقه، فالاتصال به باهظ التكلفة كما تعرف؛ ولماذا لم تأخذه من الرجل الذي رشحني عندك، لزواجك مني؛ هل هو الذي أعطاك رقم هاتفي المنزلي؟!".
- "كلا؛ حصلت عليه من دليل الهاتف، منذ أخبرني باسمك، لكنني امتنعت عن استخدامه قبل أن تخبريني أنت به، ليكون هذا إذنا منك لي، يسمح باستخدامه والتواصل من خلاله".
- "أنت مهذب يا دكتور!!".
- "أنت أستاذتي!!".
- "لا يمكن لي أن أكون كذلك، هذا بحكم الفارق في السن على الأقل!!".
- "الفارق في السن لا ينبغي أن يكون عقبة في وجه تعلمنا أشياء جميلة ممن يصغروننا بعدد السنين، إذا كان لديهم ما ليس لدينا.. أنا تعلمت آخر وأعلى دروسي في الحكمة من أصغر أطفالي.. تعلمت منه أن البهجة البريئة هي فطرة الله وحريته الجميلة!!".
- "هل أطلْتُ عليكَ بالحديث؟!".
- "أودّ أن يستمر الحديث بيننا، ولا ينتهي.. رأيتكِ في منامي بعد أول اتصال بيننا!!".
- "كيف رأيتَني؟!".
- " لم تكن الصورة التي رأيتها في الحلم، واضحة بدرجة جيدة ، لكني اعتقدت بقلبي، أنها أنت.. الرؤيا أوحت لي أن مشروع زواجي منك لن يتم!!".
- "لم تقل كيف رأيتُني؟".
لم يخبرها أنها كانت في حلمه ذات أنف أفطس، وأنه رآها تبتسم له، وأنها كانت عارية الذراع وأن بعض كتفها من جانبها الأيمن كان عاريا أيضا؛ لكنه قال: "رأيتك رشيقة الجسد ومتوسطة الطول"!.. قالت: "تقلقني أحلام مزعجة، ما زالت تداهمني منذ ماتت أمي؛ ما تفسيرك لذلك يا دكتور؟!". ردّ عليها: "بوفاة أمك، ووفاة أبيك من قبل ذلك، وغياب الزوج من حياتك؛ فقدْتِ الملاذ الآمن، فغدوت فريسة للخوف من حاضرك والقلق على مستقبلك.. لم يعد من حولك قلوب تحبك وترعاك؛ أليس الحب هو ملاذنا الآمن؛ أنا رحلتُ إلى هنا، بحثا عن ملاذ آمن في ذكريات الحب!!". بعد أن انتهت المكالمة، سال نفسه: "هل حطّت سفينتها في مرفأي؟!".. نام وهي تملأ باله.. واستيقظ في صباح اليوم التالي، وهو لا يزال مملوء البال بها.. كان آخر ما قال لها في المحادثة الأخيرة: "قلبي معك، تصبحين على خير!!".
استيقظ من نومه صباح اليوم التالي، بمزاج مرتاح. نصح رجاء في المكالمة الأخيرة أن تحاول تطبيق "وصاياه" التي أرسلها إليها بالفاكس في اليوم التالي من بدء الاتصالات الهاتفية بينهما، قالت له: "قُمْ أنت بتطبيقها أولا!!"؛ قال لها، في المكالمة الأخيرة: "ستكون مفيدة لك للخلاص من أحلامك المزعجة.. حاولي تطبيقها، لن تخسري شيئا من خوض التجربة!!".. عبَّرت عن خشيتها من فشل تجربة الزواج التي قررت أن تقدم عليها: "طلاق أخر؟! شيء لن أحتمله!!".. تدعو وصاياه للتفاؤل وللامتلاء ببهجة الحب.. استحسنتها عندما تلقَّت نسخة منها، علّقت: "لكن العمل بالمبادئ الجميلة أمر غير سهل!".. تسكن رجاء في قلب الخطر، بجوار مستوطنة إسرائيلية، جنوب قطاع غزة، يتخذ منها المقاومون هدفا لهجومهم المتكرر على المستوطنين، وعلى قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تردّ عليهم بعنف مبالَغ فيه، كما تصفه بيانات الجمعيات الحقوقية..
- "وصاياك كلام جميل لكنه لن يصد همجية العدوان الذي يتهدد حياتي كل لحظة!".
- "وصاياي أنارت قلبي، فانهزم الظلام من حولي، عندما حاصرني الموت.. لم أخَف}، ولم أقلق، وبقيت رابط الجأش، ومحبا مبتهجا؛ الحب ينتصر، والنور يهزم العدوان.. هذه عقيدتي!!".
- "كثيرون أصيبوا بأمراض نفسية، تسكن قلوبهم بسبب الخوف والقلق الذي ينشره عدوان المحتلين".
- "بهجة الحب خير دواء!!".
- "أنا أخاف من المجهول القادم مع زوج جديد!!".
- "الحياة مغامرة كبرى، أو موت لا قيام منه!!".
استمر الحديث بينهما ساعتين، بينما عيون أبنائها ترقبها، وهم في دهشة محيّرة، مما يروون!.. لم يألفوا منها مثل هذا الحديث الناعس الهامس، وهي مندسة تحت غطاء فراشها، خاصة وأنه يجري في جوف ليل، يشغل قلوبا صغيرة بالخوف والقلق والتوجس، من اقتحام رجل غريب عنهم، وشيك، لحياتهم، سيكون زوجَ الأم، ومالكها، بعد أن كانت مُلكا خالصا لهم وحدهم، لا يشاركهم فيها أحد سواهم!.. تُرى، كيف سيكون هذا السيد الجديد؟! تتساءل القلوب الغضة المترقبة للمجهول.. وتسأله رجاء في مكالمتها معه: "ماذا فعلت باللحم الذي جاءك به صاحب البيت يوم العيد؟!".
- "غليته بالماء، بعض الوقت، ثم دلقت مرقته عنه، وجعلته قطعا صغيرة، وقلّبتها بالبصل، وأكلتها دون أن تكون قد نضجت! لا هي نضجت، ولا البصل!".
- "لماذا دلقت المرقة، الفائدة في المرقة؟!".
- "لا أعتني بشؤوني الخاصة، أنا مهمل مع نفسي، لم أحلِق شعر لحيتي يوم العيد، ولا اليوم الذي تلاه، لم أخرج من البيت منذ ثلاثة أيام، أحيا في عزلة، أريد عائلة؛ لو نجح مشروع زواجي منك، لكنت قد انضممت إلى عائلة كاملة.. يلوح لي أنني سأستأنف رحلة الضياع في العالم الواسع من جديد!!".
توقف بينه وبين نفسه عند اهتمامها بشؤونه الخاصة، ولكنه امتنع عن أن يخبرها أنه طلب من معارف له، يقيمون في الخارج، مساعدته، بما يُمكِّنه من الخروج من قطاع غزة، مرة أخرى!..
****
- "هنا وطن مرير مضجر، يا هدى!"..
****
مَرِيْرُنْ
أَنْتَ يا
وَطَنِيْ
وَيَأْكُلُني الضَجَرْ
وَحِقْدٌ يَتَقَيَّأُ شَوْكَنْ
وَسُرَّاقَنْ
غَزَةُ لا تَخْلَعْ
في مَسَاجِدِهَلْ
كَنادِرْ
غَزَّةُ لا تَخْلَعْ
في أَحْضَانِ نِسْوَتِهَلْ
خَناجِرْ
قَذَى غَلِيْظُنْ
عُيُوْنُ رِجَالِها
وَفِجَاجُلْ
هَوَى
حَرِيْمُ قُبُوْرٍ مُقْرِفَهْ
غَزَّةُ لا
تَمُوْتُ لأنَّ الْمَوْتَ يَعَافُ صَدِيْدَهَا
وَتَمُوْتُ لأنها
جَدَائِلُ كِذْبِنْ
تَرْضَعُ جَهْلَهَا
مَجَجْتُ مَغَالِيْقَ خَرْقِكِ يا
عَجْمَاءُ يا
بَلَدِيْ
وَحارِسُلْ
بَيْتِ الْعَتِيْقِ قَمِيْئُنْ
وَعَيْشِيْ
هَجِيْرٌ وَأَدْماني الضَجَرْ
فَرْحَمِيْنَا
يا مَآذِنَلْ حَجَرْ
****
- "أحلم بوطن من نور الحب يا هدى!"..
****
وَطَنٌ مَفَاصِلُهُ حِقْدُنْ
خُبْزُهُ جَهْلٌ وأَقْلامُهُ أَوَامِرُ السُلْطانْ
تُجرْجِرُهُ بَسَاطيرُنْ
مِنْ قَفاهْ
قَهْرهُ قَحْبٌ "وَقاحَةُ نِسْوانٍ" تَطْبُخُ القُبْحَ ونارَ (ونارُ) كراهةٍ فاجِرَهْ
تحرقُ الماءَ فِلْ
أَرضِ… وَفِيْنا
أُخَيَّةُ يا بُنَيَّةَ العِتْمَةِ "الجَامِعَهْ"
سَلَبْتِ شَوَيْتِ دَمِي...
فلا تَوْبتَنْ
مِنْكِ أَطْلُبُها
إِليْكِ الحُبُّ أنْهَضَنِي
نُوْرَ الحُبِّ كُنْ
يا
وَطَنِي
****



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية: هدى والتينة (13)
- رواية: هدى والتينة (12)
- رواية: هدى والتينة (11)
- رواية: هدى والتينة (10)
- رواية: هدى والتينة (9)
- رواية: هدى والتينة (8)
- غَزَلِيّاتٌ نُوراحَسَنِيَّة
- من رواية: هدى والتينة
- رواية: هدى والتينة (7)
- رواية: هدى والتينة (6)
- رواية: هدى والتينة (5)
- رواية: هدى والتينة (4)
- رواية: هدى والتينة (3)
- رواية: هدى والتينة (2)
- رواية: هدى والتينة (1)
- الحب حق فانصروه ينصركم!
- الملحد أفسد عقليا من المتدين، وكلاهما يؤمنان بإلاه!
- لليهود حق تاريخي ديني في فلسطين، ولا يحق لهم إقامة دولة لهم ...
- ما هو السر وراء تديُّن النساء رغم امتهان الأديان لهن؟!
- المرأة بفطرتها: إباحية انتقائية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - رواية: هدى والتينة (14)