أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - ذَاكِرَةُ حُزْنٍ...














المزيد.....

ذَاكِرَةُ حُزْنٍ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6990 - 2021 / 8 / 16 - 01:04
المحور: الادب والفن
    


الأحزانُ التِي تنامُ تحتَ جلدِي...
توقظُهَا خطواتِي
دونَ قدميْنِ ...
حينَ تسمعُ نفسَهَا شبَّابةٌ
تغنِّي:
طالَ الشوقُ
وطالتِ الطريقُ إليَّ ...


كيفَ أنزعُ القبعةَ عنْ رأسٍ ...؟
تملؤُهَا أشباحٌ
اختلطَ عليهَا ...
الأمسُ بالحاضرِ
والغدُ ...
عكازٌ مقلوبةٌ
على مؤخرةِ الوقتِ ...


تصغِي الشبابةُ لوقعِهَا :
أضعْتِ الطريقَ ...
والغناءُ
تيهٌ على العتبةِ ...
ينامُ الحزنُ في أذنيْهِ
واقفاً ...
يُحيِّي العلمَ
ليرفرفَ على أجنحةِ الحلُمِ ...
كطائرٍ
أعارَ الفراغَ جناحاً ...
وقالَ :
طِرْ في جلدِكَ مسلوخاً
إلى مقبرةِ الغرباءِ ...!


أيهَا الحزنُ ...!
كيفَ أنسَى
أفراحِي /
أشواقِي /
ذكرياتِي /
كتاباتِي /
وأنسَى عشاقِي وهزائمِي...؟
تاريخَ الوقوفِ عندَ قنطرةٍ
لمْ أعبرْهَا /
لمْ أقفزْإليهَا أوْ منهَا ...


تأكدتُ أنِّي لمْ أكنْ هناكَ ...!


لستُ أنَا التِي في اللوحةِ ...
ولَا المطرودةَ منهَا
لستُ أنَا المولودةَ...
دونَ نسبٍ إلى الغدِ
إلى الأمسِ ...
الحاضرُ شقيقٌ
لَا يتحدثُ لغتِي ...


شيءٌ واحدٌ لَمْ تَتْلَفْ أوراقُهُ ...
على طِوارٍ
أمرُّ عليهِ وأسجلُ :
تذكَّرِينِي ...!
أنَا حزنُكِ الآخرُ خارجَ اللوحةِ
النائمُ في الزمنِ ...!
الزمنُ ميتٌ
فهلْ تفقدُ الأحزانُ ذاكرتَكِ أمْ ذاكرتَهَا ...؟!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأَرْضُ الْمَحْرُوقَةُ ...
- أَرْضُ الْقِيَّامَةِ ...
- دُونَ هُوِيَّةٍ ...
- أَفْوَاهُ الْعَدَمِ ...
- مَطَرٌ مُرْهَقٌ ...
- جِدَارٌ عَالِقٌ فِي مِسْمَارٍ ...
- فُقَاعَاتٌ هَجِينَةٌ ...
- إِشَارَاتٌ لَا مَقْرُوءَة’ ...
- فِنْجَانُ اللَّيْلِ ...
- فَرَاشَاتُ الْأَلَمِ ...
- مُتَوَالِيَّةُ النُّونِ ...
- لَاتَنْسَ أَنَّكَ تَنْسَى...!
- أَحْلَامُنَا لَا تَطِيرُ ...
- رَقْصٌ دُونَ إِيقَاعٍ ...
- ثُقْبٌ فِي الصُّورَةِ ...
- زُجَاجٌ أَعْمَى ...
- عَاشِقٌ نَارِيٌّ ...(1)
- عَاشِقٌ نَارِيٌّ ...( 3 )
- عَاشِقٌ نَارِيٌّ ... ( 2)
- الصِّفْرُ هَنْدَسَةٌ لُغَوِيَّةٌ ...


المزيد.....




- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- 4مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - ذَاكِرَةُ حُزْنٍ...