أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - الاسلاميون في كابل......Made in SA














المزيد.....

الاسلاميون في كابل......Made in SA


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6989 - 2021 / 8 / 15 - 20:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تتميز الصناعة الامريكية بالجودة العالية، فلا تجد بضاعة مكتوب عليها "صنع في امريكا"، الا وتجد الناس تتهافت عليها لشرائها او اقتنائها، فقيمتها فيها مثلما يقال، لكنهم في السياسية صنعوا بضاعة مخيفة، مرعبة، بذلوا في صناعتها الالاف من ساعات العمل "الأمني والمخابراتي والعسكري والتعليمي"، اخرجوها من عمق كهوف التاريخ ومغاراته المظلمة، واجروا عليها تعديلات وتحديثات هنا وهناك، وفي النهاية أضافوا لمستهم المتوحشة والاجرامية عليها.

بدأ الامريكيون يروجون لهذه السلعة "القديمة- الجديدة"، فظهرت صورها في عددا من البلدان، في فرنسا وبريطانيا وجامعة هارفارد، ظهرت بشكل وديع عليها سمات التسامح والسلم ونشر الخير والفضيلة ومحبة الاخر والتعايش السلمي؛ اشترى هذه السلعة الكثير من المشاهير والمفكرين والمثقفين في بداية طرحها، لأنها كانت جيدة في اعتقادهم، او هكذا تبدو، لكنها كانت في طور النمو، لم تظهر بعد بصورتها الحقيقية والمرسومة لها.

البريطانيون كانوا قد سبقوا الامريكان في صناعة هذه السلعة، وقد طرحوها في بداية القرن العشرين في منطقة الخليج، لكن الامريكان قد اعابوا هذه الصناعة، ووجدوا فيها الكثير من الأخطاء، وقالوا إنها لا تلاؤم الحاضر، ولا تلبي طموحاتهم في السيطرة التامة على الأسواق، صحيح ان السلعة البريطانية ممتازة، والى الان تعمل، لكن بشكل متعثر، وقد تنهار في اية لحظة، لهذا استوجب على الخبراء "الثعالب" الامريكان تجديد وتحديث السلعة البريطانية، فكان لهم ما أرادوا.

طرح الامريكان سلعتهم بشكل سريع وقوي، فقد غزت هذه السلعة أسواق إيران 1979، وأفغانستان 1985، وظهرت في العراق في ستينات وسبعينات القرن العشرين، ولكن بشكل خجول، فالمجتمع آنذاك لم يكن يتقبلها، وبأي شكل من الاشكال، فضلا عن صاحب السوق في العراق كان لا يفضل أي سلعة غير سلعته.

حققت هذه السلعة مكاسب كبيرة للأمريكان –ولا زالت-، فهي الى الان لم تنتهي صلاحيتها، والخبراء الامريكيون والغرب معهم دائما يجرون عليها التحديثات، قد يستدعونها في بعض الأحيان لوجود عيوب او خلل ما فيها "طالبان 2001، اخوان مصر 2013،القاعدة في العراق 2005، داعش العراق 2014، اخوان السودان 2019، اخوان تونس 2021" لكن هذه السلعة حاضرة دائما عند الامريكان، ويمكن اعادتها في أي وقت "طالبان الان".

دائما ما يستشهد لينين ب"مقولة-مثل" تقول (حك صديق الشعب ترى البورجوازي) ونحن نقول حك عقل أي رجل دين من الإسلام السياسي، فأنك حتما سترى
Made in USA



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور- القسم الثاني
- طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور -القسم الأول
- عمال العراق بين الوعي الطبقي والوعي الزائف
- الانتخابات وعيون ميدوزا
- لا شيء..... فقط (مقتل عامل باكستاني)
- ما الذي يعنيه الحكم الديني -الثيوقراطية-؟
- هل الحكم الديني يعزز من السادية؟ الضحية هشام محمد هاشم أنموذ ...
- تهنئة من القلب لجماهير تونس وهي تزيح قوى الظلام والرجعية
- إيران.. احتجاج لا يتوقف
- سمات الوضع الثوري عند لينين
- مذكرات حمقى السلطة في العراق
- مزايدة علنية الموت والانتخابات
- عندما يشكل الفنان إساءة للمجتمع
- احكي يا شهرزاد فأنت في عصر الظلام
- هل وصل الإسلاميون للطور الأعلى من الفاشية؟
- البؤس والسطحية والابتذال (مناظرات الإسلاميين)
- هل يقتلون ام إيهاب كما قتلوا والد علي جاسب؟
- بيد من عصا الأوركسترا الطائفية؟
- انتهت مسرحية أبو رغيف
- صبي الرأسمالية ماكرون يشيد بصبي الميليشيات الكاظمي (دبلوماسي ...


المزيد.....




- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...
- المسيحيون قي سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- مصر.. ساويرس يعلق على فيديو رفع صليب في سوريا بمظاهرات بعد ه ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديدة TOYOUR EL-J ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - الاسلاميون في كابل......Made in SA