أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مذكرات حمقى السلطة في العراق














المزيد.....

مذكرات حمقى السلطة في العراق


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6962 - 2021 / 7 / 18 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصة قصيرة فجة
تدري فد يوم قريت مختصر قصة اسمها "ثياب الامبراطور" تحكي عن محتال يدعي انه يحوك ثيابا للإمبراطور لا يستطيع ان يراها سوى الصادقين، وعندما يخرج الامبراطور عاريا يخشى الجميع ان يقولوا انهم لا يرون ثياب الامبراطور؛ ولكن طفلا صغيرا يجرؤ على ذلك لأنه لا يخشى قول الصدق. قال ذلك لصديقه وهو يتمشى معه في معرض بغداد للكتاب، صديقه تعجب من هذا الكلام وسأله: أدرى شنو مناسبة هذا الحچي، دسولفنا على هاي الكتب، شوف شنشتري، شنقرا.
شسولفلك هي الشغله كايسه مثل ما يگولون، دتشوف صور "القادة الشهداء"، وصور المعممين من داخل العراق وخارجه تارسه المعرض، أدرى هذا معرض كتاب لو صور من المعركة؛ تدري بس أسماء القاعات زينه، والا المعرض كله لعبان نفس.
هسه لا تباوع على الصور، غلس، شنو احنا جايين نعاين على الصور لو نشوفنا چم كتاب زين؛ دشوف هذا الكتاب شلونه "الهروب الى الحرية" مال أريك فروم.
مو گتلك صاير انت اثول، ولك هذا الكتاب مال فطحل الإسلاميين "حسين الشهرستاني" ذاك مال فروم اسمه "الهروب من الحرية"، فروم خايف من الحرية، والشهرستاني رايح الها، بس الفرق الحرية عند الشهرستاني أوروبا، يعني الونسه، يعني الواين، يعني المايوهات واليخوت؛ اييييه، عاشت ايدك "عالم الذرة" خوش لعبتها، رهن نفط العراق 25 سنه واخذ حصته من الشركات وارتاح، وبعدين ألف كتاب.
أي ولك صدگ هذا حسين الشهرستاني، بس هن حرفين جر شمدريني بيهن؛ مو مشكله اهم شي ما نلگى بعد مذكرات لهذول السفله.
تعرف أنى ليش ضايج ومختنگ، لأن شفت كل عناوين كتبهم، هاك اقراء:
الهروب الى الحرية........حسين الشهرستاني
رحلة وطن................عمار الحكيم
بين النيران...............اياد علاوي
حوار الفكر.............عادل عبد المهدي
تجربة حكم............ابراهيم الجعفري
السنوات الأربع في قصر السلام...............فؤاد معصوم
تدري دمروا البلد وخربوه وما خلو بيه شي وما كفاهم هذا الخراب اجو هسه كلهم يأرخون لهذا الخراب، شايف هيج قباحه وقذارة ونتانه؛ لو بيدي أخلى ماده بالدستور تبيح الكفر بكل المقدسات، حتى المختنگ يرتاح. شوف عبد المهدي كتل 800 شاب وجرح الالاف ويكتب "حوار الفكر"، والجعفري "فيلسوف المذهب" يحچي عن "تجربة حكم" مالته، اللي تأسست رسميا بعهده الميليشيات، واياد علاوي اللي گضاها "والله يابه ما اعرف" "والله يابه ما أدرى"، وفؤاد معصوم يكتب عن فترة حكمه اللي كل الشعب ما عرف عنده ريس لو ماكو، وعمار ما اسولفلك عليه، بقى بس واحد ما كاتب، ليش ما ادري.
يابه لا تضوج ولا تزعل نفسك، دمشي خلي نطلع من هذا المعرض، وتعال اشربك "هنيگن" تبرد بيها گلبك؛ بس گلي شنو سالفة الامبراطور، شجابها على بالك.
شوف سلطة الإسلاميين والقوميين هاي بمعمميها وعگلها ومراجعها وقادة ميليشياتها چانت كلها عرايه گدامنا واحنا نشوفهم بس ما گدرنا نگول الحقيقة، لأن خايفين، بس اجا تشرين "الطفل الصغير" اللي هو حسسنا انه احنا الصغار وهو الچبير، وفضح هاي السلطة القذرة وأسقط الغشاوة والخوف وشوف الناس صورت هاي السلطة الحقيقية.
عمي بعد ما نروح للمعرض حتى ما نشوف صورهم وكتبهم.
ليش ونخلص؟



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزايدة علنية الموت والانتخابات
- عندما يشكل الفنان إساءة للمجتمع
- احكي يا شهرزاد فأنت في عصر الظلام
- هل وصل الإسلاميون للطور الأعلى من الفاشية؟
- البؤس والسطحية والابتذال (مناظرات الإسلاميين)
- هل يقتلون ام إيهاب كما قتلوا والد علي جاسب؟
- بيد من عصا الأوركسترا الطائفية؟
- انتهت مسرحية أبو رغيف
- صبي الرأسمالية ماكرون يشيد بصبي الميليشيات الكاظمي (دبلوماسي ...
- الخارجية الامريكية والمنطق الميليشياوي
- من سخريات قوى الإسلام السياسي (حب العراق)
- التظاهرات و-العلم الططوة-
- بصدد تظاهرة 25 أيار
- جمهور سلطة الإسلام السياسي
- شروط القوى المنسحبة تدل على العودة
- أجور العمال وعمليات النهب
- يا قوى تشرين الذاهبة للانتخابات رئيس وزرائكم صدري...افلا تشك ...
- -التعبير الالزامي عن المشاعر-
- قضاء التفاهة .... الحرية لبشير عباس
- سلطة الإسلام السياسي وفرض الجزية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مذكرات حمقى السلطة في العراق