أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - من سخريات قوى الإسلام السياسي (حب العراق)














المزيد.....

من سخريات قوى الإسلام السياسي (حب العراق)


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6912 - 2021 / 5 / 29 - 23:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دائما ما تتحفنا قوى الإسلام السياسي، ومنذ ان جيء بها، بالسخريات اللاذعة والمرة، قد لا تكون اخيرها "حب الوطن"، ففي كل ازمة تمر عليهم "وهن كٌثر" يخرج علينا هذا وذاك من زعماء الطوائف والقوميات وقادة الميليشيات والحشود العسكرية وأعضاء البرلمان والرئاسات الثلاث والوزراء ورجال الدين وقواد الجيش والشرطة، كلهم يتغنون ب "حب الوطن"، وان "العراق في ضمائرنا" و "حب الوطن من الايمان" و "مصلحة الوطن فوق كل شيء" و "العراق خط احمر" و "والعراق وطن الجميع" و "العراق امانه في اعناقنا" الخ من هذه الترهات والهٌراءات التي يصدعون بها رؤوسنا في كل ازمة.
تغريدات وتصريحات وتعليقات سخيفة وسمجة ومبتذلة تخرج من افواه هؤلاء تتحدث عن "حب العراق"؛ تهدم العراق وتحول الى تراب وصار خربة وهم يتحدثون بكل قبح عن "حب العراق"، ثمانية عشر عاما يمارسون النهب واللصوصية والقرصنة وهم يتبجحون ب "حب العراق"، ثمانية عشر عاما من القتل والخطف والاغتيال وفقدان الأمان وهم يثرثرون عن "حب العراق"، ثمانية عشر عاما من الصراعات الطائفية والقومية والعشائرية وهم ينافقون ب "حب العراق"، ثمانية عشر عاما من التفتت والتشظي والتشتت والتشرذم وهم يتحدثون بقذارة عن "حب العراق"، ثمانية عشر عاما من نشر الكراهية بين الناس وهم بكل سفالة يتحدثون عن "حب العراق"، الف مليار نهبوها وهم بكل صلافة وعدم حياء يتحدثون عن "حب العراق"، لا كهرباء ولا ماء ولا صحة او تعليم او خدمات او عمل او سكن وافواههم تلهج ب "حب العراق"؛ ترى من ينافسهم بهذا "الحب" لهذا "الوطن".
تصوروا كم الحب الذي احتضن هذا البلد من قبل هذه الزمرة الإسلامية الحاكمة، انه لذو حظ عظيم! تصوروا ان الإسلاميون يحبون بلدا ما، ما الذي سيفعلون به؟ لا حاجة لنأتي بشاهد محدد، فلن نقول مثلا انظروا الى احوال أفغانستان او الصومال او باكستان او إيران او السودان قبل التغيير، او مجموعة البلدان العربية المصدرة للدين والبترول، كل تلك البلدان يحكمها الإسلاميون ويحبونها، وحالها وواقعها معروف للقاصي والداني، لكن خير شاهد على الحب الاسلامي هو العراق، فهنا الإسلاميون لا يحبونه فقط بل يعشقونه، وقد ترجموا هذا العشق بأن جعلوا العراق اطلالا وواحة للقتلة والنهابين من على شاكلتهم.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات و-العلم الططوة-
- بصدد تظاهرة 25 أيار
- جمهور سلطة الإسلام السياسي
- شروط القوى المنسحبة تدل على العودة
- أجور العمال وعمليات النهب
- يا قوى تشرين الذاهبة للانتخابات رئيس وزرائكم صدري...افلا تشك ...
- -التعبير الالزامي عن المشاعر-
- قضاء التفاهة .... الحرية لبشير عباس
- سلطة الإسلام السياسي وفرض الجزية
- الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشري ...
- الإسلاميون والصراع على الموازنة
- طقوس دينية.... مظاهرات جماهيرية جانب مظلم..... جانب مضيء
- المشكلة مع ماركس
- نصوص ميلشياتية مقدسة
- عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا
- كورونا+ طقوس دينية+ زيارة البابا+ سلطة الإسلاميين= انسان بائ ...
- البابا.. جاسم الحلفي.. والموقف من الدين
- السيادة بين مسجدي ويلدز
- ستيفن هيكي والمطبخ العراقي
- هل الأوضاع على ما يرام؟


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - من سخريات قوى الإسلام السياسي (حب العراق)