أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - شروط القوى المنسحبة تدل على العودة














المزيد.....

شروط القوى المنسحبة تدل على العودة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد اغتيال المعارض إيهاب الوزني من قبل عصابات الإسلام السياسي، قامت فورة غليان عفوية جماهيرية كبيرة، في بعض المدن، سرعان ما خفتت، لأنها تفتقد الى التنظيم السياسي الواضح، وقد اعتدنا ان نرى ردة الفعل تلك بعد كل عملية اغتيال للمعارضين.
رافق فورة الغضب هذه، انسحاب، او الاصح "تعليق" بعض القوى "التشرينية" عملها الانتخابي، وهي التي علقت الآمال على الانتخابات، واقنعت جماهيرها بأن هذه الانتخابات هي "السكين التي ستذبح قوى الإسلام السياسي" يا لها من هراءات لا تنتهي، تلك التي يطلقها هؤلاء. وقد اشترطت تلك القوى للعودة عن قرارها الاتي: أولا: الكشف عن قتلة إيهاب الوزني! ثانيا: محاسبة ومحاكمة القتلة! ثالثا: توفير أجواء امنة للانتخابات!
عند فحص هذه الشروط يتبين ان هذه القوى كانت قد وقعت في "ورطة" امام جماهيرها، فهي قد تعرضت لضغط جماهيري واسع لمقاطعة الانتخابات، فلم يكن امامها سوى "اعلان المقاطعة" او "التعليق"، الجميع يٌدرك ان هذه القوى ستعود لممارسة عملها الانتخابي، هذا مما لا شك فيه، لكن ما هي الطريقة المناسبة لذلك؟
الشروط بحد ذاتها مضحكة، ولا يستطيع أحد تنفيذها، فهل يعقل ان يتم الكشف عن قتلة الوزني؟ قتلة الوزني هم قتلة ألف شاب وشابة من منتفضي تشرين، قتلة الوزني هم العملية السياسية كلها، بعمائمها وافندييها. ثم ما معنى محاكمة ومعاقبة قتلة الوزني؟ انها سخافة ما بعدها سخافة، أي اننا نستطيع ان نرى العمائم كلها، وقادة الميليشيات، وكل من اشترك بالعملية السياسية في القفص، أي انهاء العملية السياسية برمتها، هل يعقل ذلك؟ أخيرا، يريد "المعلقون" أجواء امنة، يا للهول "اهو ده اللي مش ممكن ابدا" فالاغتيال سيستمر، والاختطاف والتغييب سيستمر، والتفجيرات والحرائق وافتعال الازمات ستستمر؛ "أجواء امنة" انها نكتة فجة وغبية جدا.
اذن كيف سيرجع هؤلاء "المتورطون" المقاطعون او المعلقون؟ حتما سيكون هناك سيناريو معين تعده الدول الراعية والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة بقيادة راعية العملية السياسية بلاسخارت، فلا يمكن اجراء الانتخابات دون وجود بعض القوى "المدنية او العلمانية"، كل الانتخابات التي مرت كان هناك قوى "مدنية او شيوعية" لها مقعدين او ثلاث، وفي احسن الأحوال خمس، مثل كوتا المرأة، لتجميل العملية السياسية، اذن المقاطعون او المعلقون سيعودون، فالقضية ليست رهن حالة انفعال على قتل الوزني، فالقوى الإسلامية قتلت المئات قبل الوزني، ولم تحرك هذه القوى ساكنا، وستقتل هذه القوى الإسلامية المزيد من المعارضين لها، فهل ستبقى هذه القوى تقاطع وتعلق.
ان الحديث عن مقاطعة وتعليق الانتخابات من قبل بعض القوى التشرينية، دون ذكر البديل للعمل السياسي، لهو دليل مؤكد على ان هذه القوى ستعود، وما هي الا أيام او أسابيع ويعودون، فقد منعوا أي تفكير اخر بوجود بدائل لإسقاط هذا النظام القبيح، سوى المشاركة في الانتخابات.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجور العمال وعمليات النهب
- يا قوى تشرين الذاهبة للانتخابات رئيس وزرائكم صدري...افلا تشك ...
- -التعبير الالزامي عن المشاعر-
- قضاء التفاهة .... الحرية لبشير عباس
- سلطة الإسلام السياسي وفرض الجزية
- الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشري ...
- الإسلاميون والصراع على الموازنة
- طقوس دينية.... مظاهرات جماهيرية جانب مظلم..... جانب مضيء
- المشكلة مع ماركس
- نصوص ميلشياتية مقدسة
- عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا
- كورونا+ طقوس دينية+ زيارة البابا+ سلطة الإسلاميين= انسان بائ ...
- البابا.. جاسم الحلفي.. والموقف من الدين
- السيادة بين مسجدي ويلدز
- ستيفن هيكي والمطبخ العراقي
- هل الأوضاع على ما يرام؟
- أي أناس نحارب
- -البيئة الآمنة- والانتخابات
- سلطة الإسلام السياسي وقصة المشروبات الكحولية
- لا حكم الا -للبطة-


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - شروط القوى المنسحبة تدل على العودة