أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - إيران.. احتجاج لا يتوقف














المزيد.....

إيران.. احتجاج لا يتوقف


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6967 - 2021 / 7 / 23 - 10:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في عام 1993 كتب منصور حكمت مقالا قال فيه ((أمريكا والغرب لا ينويان إسقاط النظام. فليس هناك من شك ان انتهاك حقوق الانسان وجرائم النظام ضد الناس لم تكن ابدا موضع قلق أمريكا)) هذه الكلمات صالحة الى الان، وستبقى كذلك، فرغم الحركة الاحتجاجية المتصاعدة، ورغم الهبات الجماهيرية الغاضبة بين الحين والأخر، الناقمة على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، والمطالبة ايضا بالحرية، ورغم القمع الفاشي الشديد من قبل سلطة الإسلام السياسي؛ رغم كل ذلك، فأن امريكا والغرب وكعادتهم يلتزمون الصمت، في إشارة للنظام بالسماح له بمزيدا من القمع.

هذا هو دأب سلطات رأس المال في أمريكا والغرب، يحافظون على أي نظام يخدم مصالح رأس المال، أي نظام سواء كان إسلاميا فاشيا او عنصريا نازيا؛ لا يهم ان تحكم طالبان في أفغانستان، او داعش في نيجيريا، او الحوثيين في اليمن، او الميليشيات وداعش في العراق، او القوميين الشوفينيين في كوردستان، او الاخوان المسلمين في تونس؛ لا يهم ما دامت هذه الأنظمة تبقى خادمة ومطيعة وذيلية وتنفذ ما يراد منها، اخر شيء يفكر به الغرب هو القلق على الناس في تلك الأماكن.

ليست الحركة الاحتجاجية التي نراها اليوم في إيران، كما يصورها لنا الاعلام، وخصوصا في الاحواز، بسبب شحة المياه، قد يكون ذلك سببا فجر الأوضاع، الا ان الواقع يشير الى ان الأوضاع المعيشية الصعبة جدا والمتفاقمة، وازدياد معدلات الفقر والبطالة، والتقييد التام على الحريات، والممارسات الطائفية والقومية التي ينتهجها النظام هناك، وعمليات الإعدام الكثيرة، واليأس من وجود افق لنهاية المأساة والمعاناة الإنسانية بسبب الحصار، وأيضا صعود "رئيسي" للحكم، مع ما يحمله من ذكريات مؤلمة للجماهير في ايران؛ جميع تلك الأسباب تجعل من الحركة الاحتجاجية تتصاعد بشكل حاد، ولا يمكن للمرء ان يتكهن بما ستؤول اليه تلك الحركة.

ان تشكيلات قوى المعارضة الايرانية "البورجوازية" البائسة، وخصوصا "مجاهدي خلق" وبعضا من قوى اليسار، هم اليوم يعولون على قيام أمريكا بعمل عسكري لإسقاط النظام، ويا لبؤسهم وضحالة تفكيرهم وضيق افقهم؛ فبالنسبة لنظام الجمهورية الإسلامية، فأن العمل العسكري، وفي أزمته الخانقة هذه، سيكون بمثابة "المائدة التي تهبط من السماء" على هذا النظام المشؤوم.

لقد كان نظام الشاه بوليسيا فاشيا بامتياز، الا ان الجماهير في إيران استطاعت وبثورة تامة وشاملة من اقتلاع ذلك النظام، دون تدخل من أنظمة رأس المال الغربية، بل لقد فاجأتهم تلك الثورة، التي اقتلعت "شرطيهم" وحارس اموالهم؛ تلك الجماهير قادرة على صنع التاريخ مرة أخرى، بإزالة نظام الإسلام السياسي الفاشي، فحاجات الجماهير هي المحرك الأول للثورات.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمات الوضع الثوري عند لينين
- مذكرات حمقى السلطة في العراق
- مزايدة علنية الموت والانتخابات
- عندما يشكل الفنان إساءة للمجتمع
- احكي يا شهرزاد فأنت في عصر الظلام
- هل وصل الإسلاميون للطور الأعلى من الفاشية؟
- البؤس والسطحية والابتذال (مناظرات الإسلاميين)
- هل يقتلون ام إيهاب كما قتلوا والد علي جاسب؟
- بيد من عصا الأوركسترا الطائفية؟
- انتهت مسرحية أبو رغيف
- صبي الرأسمالية ماكرون يشيد بصبي الميليشيات الكاظمي (دبلوماسي ...
- الخارجية الامريكية والمنطق الميليشياوي
- من سخريات قوى الإسلام السياسي (حب العراق)
- التظاهرات و-العلم الططوة-
- بصدد تظاهرة 25 أيار
- جمهور سلطة الإسلام السياسي
- شروط القوى المنسحبة تدل على العودة
- أجور العمال وعمليات النهب
- يا قوى تشرين الذاهبة للانتخابات رئيس وزرائكم صدري...افلا تشك ...
- -التعبير الالزامي عن المشاعر-


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - إيران.. احتجاج لا يتوقف