أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - الطَيِّبُون!














المزيد.....

الطَيِّبُون!


ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة

(Nany Wasif)


الحوار المتمدن-العدد: 6961 - 2021 / 7 / 17 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


"إلى الطيبون في حياتنا"
الذين يحبوننا عندما نعجز نحن عن حب ذواتنا ويؤمنون بِنَا عندما نكفر بأنفسنا
الذين نبكي عندما نرسل لهم رسالة لأننا ببساطة نشتاق لهم
الذين نرفع سماعة الهاتف لنحدثهم فنقول: مرحباً ونبكي لأننا لم نكن ندرك كم نحن متعبون إلا عندما سمعنا صوتهم
الذين عندما نحضنهم ندرك لماذا نحن مستمرون بالحياة
الطيبون الذين يخبروننا أننا في قمة جمالنا حتى عندما تخبرنا المرآة بعكس ذلك، هم الذين يخرجون جمالنا مثل الإبرة من كومة القش، يضعوه في قلوبنا ويلقونه في الجو
المخلصون الذين يمنحوننا العذر دون أن نطلبه، الذين يصفقون لنا دائماً ولكنهم ينهون كل جملة تشجيع بالكثير من الحب
الذين يفرحون لنا أكثر مما نفرح لأنفسنا. الذين لا ينسون تفاصيلنا المفضلة كيف وما هو لوننا المفضل وما هي الفوبيا التي تصيبنا بالذعر
الطيبون الذين بهم نحيا
الذين يوبخوننا كثيراً ويحتضوننا أكثر
الذين لا يحبون الناس الذين لا نحبهم بحزم بريء مضحك
الذين يشعرون بتأنيب الضمير سريعاً، الذين يعتذرون كثيراً
الذين يدافعون عنا دون أن نعلم
الذين يخافون علينا دون أن يُخيفونا
الذين لا يتحدثون عن أنفسهم كثيراً
الضاحكون رغم الوجع، سريعو البكاء
الذين لا يلوون ذراعنا باسم الحب
الذين يمنحوننا حقنا بالصمت عندما نحتاجه ، الذين يحترمون عزلتنا ويطمئنون علينا دون أن يزعجونا
سلامٌ عليهم ، سلامُ علي قلوبهم و أرواحهم الطيبة " .



#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبيلة -أغيثونا- تواجه السيِّد -متواضع- !
- من كان منكم بلا خطية يا أولاد الأفاعي ... !
- قول للزمان ارجع يا زمان!
- أبي العلَّامة.. المسكين إسماً ، النابه عقلاً!
- اهو ده اللي صار!
- الإعتراف الأخير!
- الشَوَفان...!
- كيت كات.. كيت كااات.. كيت كاااات!
- السر المقدس (لأنه سر)..
- الى آدم!
- صلاة ظالم!
- ملحمة النجيب!
- في عشق الفنان خالد صالح!!
- فلتكُن رسولا!!
- النبوي المُهاجر!
- الحُضن كالصّلاة!
- الشتا وكثرة الثرثرة!!
- شتَّان بين الإنسلاخ والإستنساخ!!
- مفهوم الخطية العتيق قد دُفِنْ!!
- الشغف! آه من الشغف!


المزيد.....




- أبكى الجمهور... فيلم التونسية كوثر بن هنية حول غزة مرشح لنيل ...
- فيلم -هجرة- للسعودية شهد أمين يفوز بجائزة -NETPAC- في مهرجان ...
- مهرجان البندقية السينمائي: اختتام دورة تميزت بحضور قوي للسيا ...
- -التربية-: إعادة جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة قطاع غزة في ...
- يوم في حياة صحيفة مكتوبة بخط اليد في بنغلاديش
- محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات ...
- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - الطَيِّبُون!