أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - الى آدم!














المزيد.....

الى آدم!


ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة

(Nany Wasif)


الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 11:51
المحور: الادب والفن
    


عَزِيزِي الْمَحْبُوب آدَم ،

تَحِيَّة طَيِّبَة و بَعْد ؛

بَعْدَ السَّلَامِ وَ الأمنيات الْحَارَّة لَك ، أَوَدّ إخْبَارِك إنِّي أَعْرِفُك حَدّ الْمَعْرِفَةِ حَتَّى لَوْ لَمْ نَلْتَقِي بَعْد ، أَنْت فِكْرَهُ فِي الْعَقْلِ ، و الفِكْرَة حتماً ستلد شخصاً يَكْمُن فِيهِ كُلُّ الْحَيَاة...

أَخْبِرُونِي عَنْكَ أَنَّكَ الْعَقْل و الفِكْرَة و أَنَا بِالطَّبْع الرَّوْحَ وَ الضِّلْع الْمَنْقُوص السَّاكِن فِيك ، وَقْتَمَا تَجدْني ستدرك حِينِهَا أَن ضلعك قَدِ اكْتَمَلَ و أَصْبَح عَاشِقٌ و مَعْشُوقٌ !

أَخْبِرُونِي أَنَّ الْحُبَّ يُؤْلِم ، نَعَم كُلَّمَا نُحِبّ أَكْثَر نتألم أَكْثَر فالنضوج رَحْلِهِ مِنْ الْحَبِّ و الْأَلَم معاً...

كُلَّمَا أحببتك خَرَجَتْ مِنْ ذَاتِيٌّ لَك ، انْطَلَقْت نَحْوَك و أحببتك بِكُلِّ مَا فيَّ بجمالي و عُيُوبِي و إكتمالي و نقصاني.. هَذَا أَنَّا يَا عَزِيزِي .

أَتَمَنَّى أَنْ تَرَانِي بِعُيون و قَلْب و رَوْحٌ جَدِيدَة كطُهر طِفْل وَلَد للتو فِي مَهْده بِبَرَاءَتِه و فِطْرَتُه الَّتِي لَمْ تَشَوَّه بَعْد...

أَنْتَ فِي عَيْنِي مَسِيحِيّ و أَنَا فِي عَيْنِكَ مجدليتك و قَد أَكُون نبيتك فَأَخْبَرَك و أُبَشِّرُك بِحُبِّي الطَّاهِر ....

أَوَدّ أَنْ أُخْبِرَكَ أَنِّي أُحِبُّ أَنْ نُكَبِّرَ سوياً ، فَأَنْت سَنَدٌ الْعُمْر و الْكَتِف الَّذِي لايميل إلَّا علىَّ و ليَّ ، و الْقَلْبُ الَّذِي لَا يَنْضُب حَبَّة لِلْمُنْتَهَى ،

فَحَتَّى شيخوختنا مَا هِيَ إلَّا صُورَةً لِلْعُمْر فَقَطْ فَقَدْ مَرَّ وَ تَرَك آثَرَهُ عَلَى وُجُوهَنَا و ملامحنا لَيْسَ عَلَيَّ قُلُوبِنَا الْبِكْر...

فَأَنْت ستظل حِبِّي الْأَوَّلِ وَ الْأَخِير الصَّادِق الْحَقِيقِيِّ الَّذِي يَأْتِي فِي الْعُمْرِ كُلُّهُ مَرَّةً وَاحِدَةً...

أَنْتَ حِبِّي و منفاي ووجودي وَطَرِيقَي و سكوني و سكينتي و مَسْكَنِي الَّذِي يَسْكُنُ رُوحِي إلَى الأبَدِ ...

إمضاء..
حواء..



#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة ظالم!
- ملحمة النجيب!
- في عشق الفنان خالد صالح!!
- فلتكُن رسولا!!
- النبوي المُهاجر!
- الحُضن كالصّلاة!
- الشتا وكثرة الثرثرة!!
- شتَّان بين الإنسلاخ والإستنساخ!!
- مفهوم الخطية العتيق قد دُفِنْ!!
- الشغف! آه من الشغف!
- الشغف!
- العقل المُحب هو الحل!
- الجنس ، بين سندان المجتمع ومطرقة ورجال الدين!
- الجنس ومعناه ومفاهيمه الغائبة!
- الجهل والتجهيل ، برسالة الانجيل! (3/3)
- الجهل والتجهيل ، برسالة الانجيل! (2/3)
- الجهل والتجهيل ، برسالة الإنجيل!!
- تطوبيات الجمال..!
- إنجاز أم حلم أم طوق نجاة!
- نِعمقَة!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - الى آدم!