أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - السر المقدس (لأنه سر)..














المزيد.....

السر المقدس (لأنه سر)..


ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة

(Nany Wasif)


الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


- و مِنْ الْحُبِّ مَا صَدَقَ و اُمْتُحِن و اِخْتَبَر و أَكْمَل
حَتَّى النِّهَايَة.

- الحُب يُصْلِح ما تشوه فينا،
الحُب لا يفارق أبدًا بل نحن من نتركه و نرحل عنه،
الحُب لا يسقُط أبدًا لكننا من نُسقِطه عنّا،
الحب قدس،
و ما هو لمس شيئاً الا و جعله مقدساً مباركاً فيه
فالقدسات للقديسين

- الحب كطوق النجاة من هموم العالم...
الحب كالوتد في خيمة الحياة..
الحب كالريشة التي تداعب و تلاطف
خيالنا المُعذب..
الحب كاليد التي تنشلنا من الغرق
و لا تفلتنا أبداً...
الحب كالمعجزة التي تشفي من داء
الكراهية..
الحب حياة لمن أراد أن يشفي و يحيا
فالحب له..
الحب حياة، شفاء، رؤية، حرية، معجزة

- قال : الحب إكتمال و ليس الكمال
قالت : و أنا لا أكتمل الإ بك

- عهد الحب إذا تم جرحه ، فليكن الشفاء علامة لتجديده من جديد.

- كُلِّ فِعْلٍ مُتَوَّج بِالْحَبّ فَهُو صَلَاة
و كُلّ احْتِيَاج يُسَدِّدُه الْحَبِّ فَهُوَ شَبِع
و كُلّ حَضَن أمِين فَهُو قَدَّس و تَقْديس
بَلْ وَ صَلَاة..
طوبي لِلْحبّ الْأَمِين الواعي المُشبع
فِي كُلِّ زَمَانٍ..
و طوبي للمُحبين الْمُدْرِكِين لِكُلّ أسْرَارُه

- الْحَبّ كالمصباح
نُور و اِسْتِنارَةٌ
يُنِير لِكُلٍّ مِنْ فِي الْبَيْتِ
و خَارِجَه
الْحَبّ لِلْكُلّ
لَا يُفَرَّقُ
و لَا يُخرب
و لَا يَفْنَى
و لَا يُطْلَبُ مَا لِنَفْسِه
كُنْ فِي الْحُبِّ دوماً مُعَافًى
و كُنّ بِخَيْر يَا عَزِيزِي ...

- مَنْ يُوجَدُ فِي الْحُبِّ فَلَن يَضِيع أبداً ، الْحُبّ يَجْمَع ، الْحُبّ مُعْجِزَة
فَأنا مُعْجِزَته الوَحِيدَةُ الَّتِي أَتْمَمْهَا بِكُلّ أَمَانَةٌ...
هَذِهِ شَهَادَتِي لمحبوبي

- الْمَحَبَّة ككأس مَاء بَارِد
تَقَدُّمِهَا بِكُلّ رُوحَك
لِلْآخَر
هُو يَقْبَلُهَا فَلْيَقْبَل
و إنْ لَمْ يَقْبَلْهَا
فَهَذِهِ شَهَادَةٌ حُبّ حَقِيقِيَّةٌ
قَدْ مَرَّتْ مِنْ هُنَا وَ تَشْهَد لَك
و تَشْهَدْ عَلَيْهِ..

الحب هو
إمتلاء و إرتواء و إكتفاء
إمتلاء قلب و روح و مشاعر
و إرتواء روح حتى الثمالة
و إكتفاء
بك لا منك..

- الْحُبّ
هُو عَهْد أَبْدَى
مثلوث
لَا يَنْقَطِعُ
و لَا يَنْفَصِلُ
و لَا يُنْكُث
حَتَّى بِالْمَوْت !
فَالْحَبّ بَقَاء
لِلْأَبَد
و مَنْ يَعْرِفُهُ
إلَّا ذائقيه..

- الحب هو
التخلي ثم التجلي
كلما تخليت
تجلي فيك سر الحب
و حضوره..

- حُبه تَصَوَّف
حُبه أَمَانٌ
حُبه سَلَام
حُبه رَاحَةٌ
حُبه حَيَاة
حُبه حُريّة
حُبه اكْتِمَال
حُبه فَرِح
حُبه صَلَاة
ًحُبه عبَادَة
حُبه سَمَاء
حُبه أَبَد



#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى آدم!
- صلاة ظالم!
- ملحمة النجيب!
- في عشق الفنان خالد صالح!!
- فلتكُن رسولا!!
- النبوي المُهاجر!
- الحُضن كالصّلاة!
- الشتا وكثرة الثرثرة!!
- شتَّان بين الإنسلاخ والإستنساخ!!
- مفهوم الخطية العتيق قد دُفِنْ!!
- الشغف! آه من الشغف!
- الشغف!
- العقل المُحب هو الحل!
- الجنس ، بين سندان المجتمع ومطرقة ورجال الدين!
- الجنس ومعناه ومفاهيمه الغائبة!
- الجهل والتجهيل ، برسالة الانجيل! (3/3)
- الجهل والتجهيل ، برسالة الانجيل! (2/3)
- الجهل والتجهيل ، برسالة الإنجيل!!
- تطوبيات الجمال..!
- إنجاز أم حلم أم طوق نجاة!


المزيد.....




- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - السر المقدس (لأنه سر)..