أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - الحب والمرأة عند الفلاسفة القدماء















المزيد.....

الحب والمرأة عند الفلاسفة القدماء


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6952 - 2021 / 7 / 8 - 07:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في هدية ثمينة أهداها لي الصديق المثقف "محمد شومان" الذي أعطاني مجموعة كتب للدكتور أمام عبدالفتاح، لم أكن أنتوي فتح هذا الملف قديما ليصبح مادة كتابي "سيكولوجيا المرأة" لكن أشرت إليه إشارة عابرة للتأكيد على أن مواقف فلاسفة التنوير القدامى من المرأة لم تكن مختلفة بشكل كبير عن رؤى رجال الدين، ثم أتبعت ذلك عدة مقالات شرحت فيها التطور الإنساني الذي دفع البشرية للاعتراف بحقوق النساء وأنهن لسن كالبهائم وأثاث المنزل كما هو مبين في فتاوى وأحكام الفلاسفة والكهنة بالعصور الوسطى..

لكن رؤية الفلاسفة المعاصرين تهذبت ناحية المرأة نتيجة لاعترافهم بميثاق حقوق الإنسان ومنتجات الثورة الصناعية التي أفرزت حالة نسائية أرضية كانت مجهولة طيلة آلاف السنين من معاناة هذا الكائن والنظر إليه باحتقار، في وقت لم تتهذب بعد رؤى رجال الدين لوقوفهم على نصوصا مقدسة قديمة عطّلتهم عن رؤية التطور الإنساني، أي ما حدث هو إعادة صنع الدليل هو الذي أوجد الفارق بين الفلاسفة والكهنة..فالفيلسوف صار مقيدا بميثاق حقوق الإنسان العالمي وبالتالي صار دستوره إنسانيا عقليا حقوقيا محضا هو الأعلى من كل الأديان، بينما رجل الدين لم ينجح في مفارقة نصوصه المقدسة وفتاوى أسلافه..بل حارب المجتهدين الذين حرصوا على تأويل تلك النصوص بطريقة متسقة مع حقوق الإنسان، ورأى أن كل محاولات خلع ملف المرأة من الدين للإنسانية هي محاولات شيطانية كافرة تستوجب المقاومة للحد الذي أفتى فيه بعضهم بجواز الاغتصاب الزوجي في الإسلام تصديقا لنصوص الروايات المقدسة في الصحيحين عند الفقهاء.

في كتاب "روسو والمرأة" طرح الدكتور إمام عبدالفتاح مشكلة كبيرة وهي خضوع الفيلسوف للعرف المجتمعي السائد، وهو عرف ذكوري محض يتجسد في العادات والتقاليد مصداقا لقول الفيلسوف هيجل " كل منا هو ابن عصره وربيب زمانه" وأن علاقة الفيلسوف بالمرأة قديما لم تكن جيدة لهذا السبب وهو أنهم _ أي الفلاسفة_ أرباب زمانهم الذي كان يسود فيه الفكر الذكوري المحض والتوجه الأحادي الإقصائي ضد الضعفاء والمخالفين بالرأي، وأن تلك الصورة النمطية لم تنكسر سوى على أيدي الشعراء والفنانين الذين عاشوا مع المرأة في عالم مختلف أعطوا فيها هذا الكائن مقدارا أرقى بكثير مما صنفه الفلاسفة الذين صنعوا الحضارة.

ما كشفه إمام عبدالفتاح في مواقف الفلاسفة الرجعية من المرأة أمثال روسو وكانط وأفلاطون يشير لحقيقة محزنة وهي غياب الحب الحقيقي عند الفيلسوف، فالشخص المحب الناضج يعطي دون قيود ولا ينتظر كلمة شكر من حبيبه إلا شكره على قبول حبه فقط، فالعاشق هو إنسان يشعر بالامتنان لقبول عشقه عند حبيبه ويظهر كامل تحفزه للعطاء دون مقابل، ولو كان الحب متبادلا يحدث اتحادا روحيا يفقد العاشق فيه رغبته بالسيطرة والتحكم مطلقا ويعيش في عالم منفصل تماما عن خداع وكذب وعنف المجتمع، فهو الذي اكتملت فيه صفات الصدق والشفافية والوداعة واللطف...هكذا المحب الذي لو كان فيلسوفا لانعكس ذلك على حكاويه وأقواله على النساء، وهذا سر من أسرار غياب الرومانسية عند العقلاء في الغالب الذي يحكم أطوار شخصيتهم منطق أرسطو الصوري ونزعتهم الفلسفية بالغة التعقيد والعمق، بينما شعور الرومانسية يدفعهم للتبسيط والتسامح مع الغير دون تمييز.

وفي تقديري أن جزئية التسامح بلا تمييز هي الأخرى غابت عن برنامج فلاسفة التنوير الذي أعلنوا فيه رغبتهم بالتسامح لكن مع الفئات الأقرب لا الأبعد، فلم يكتب روسو وكانط مثلا في التسامح مع العرب والمسلمين، ولم يكتب فلاسفة الإنجليز للتعايش مع الشعوب الشرقية التي لا زالت في مخيلة كثير منهم شعوبا متوحشة همجية باستثناء برتراندراسل هو الوحيد والأشهر في معارضة بلاده وسياستها الاستعمارية حتى نال عقابه من السلطة بالسجن، ويمكن الوقوف على ذلك لاستنتاج أن تواريخ أوروبا الاستعمارية جزء منها كان محصلة فلسفية لاستغلال شعوب الشرق أو الزعم بتمدينهم لبلوغ عصر الاستنارة، وبرغم أن لذلك جزءا من الحقيقة لكن خطايا الاستعمار وجرائمه لا زالت هي العائق ضد قبول الحداثة والتطور العلمي والحقوقي الكبير الذي أنجزه الغرب فور التخلي عن الحروب ووقف غزوات الاستعمار ضد الشرق والجنوب منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وفي كتاب "أفلاطون والمرأة" للدكتور إمام عبدالفتاح ظهر أن أفلاطون كان يضع النساء مع العبيد والأشرار والأطفال والحيوانات والمخبولين من الرجال، وتلك الفئات هي التي تحتاج إلى الوصاية مما يشير لصورة أخرى في مخيلة الغرب الاستعماري وهي أن صورة الشرق عند الأوروبيين لم تبرح هذه الصورة الأفلاطونية عن المرأة وهي بالضبط كانت صورة الشعوب الرومية والفارسية عند العرب والأوروبيين عند العثمانيين والغرب عند المغول، فكل غازي يرى ضحاياه فاقدي الأهلية والإنجاز مما يكسبه حجة لدعم النافذين وحشد الدهماء لصالح الجيش، فلو كان الضحايا ذوي إنجاز وأصحاب حضارة ظاهرة ما تجرأ الغزاه معنويا على حشد المقاتلين إذ سيُفسر ذلك على أنه هدما لتلك الحضارة وقفزا على هذا الإنجاز ، وسرقة بائنة غير مشروعة لممتلكات الغير.

ولمن يقول أن التسامح مع الغير منفصل عن قضية المرأة قلت: أن الهيمنة والسيطرة شعور عدواني ينم عن غضب وكراهية، فالمحب لا يسعى للسيطرة على من يحبه لعلمه جيدا بقيمة الحرية التي دفعت حبيبته نحوه، فإذا انتزعت هذه الحرية صارت العلاقة عبودية محضة وهي النوع السائد من العلاقات في القرون الوسطى المتأثر بصورة الرقيق في المخيلة الشعبية وكذلك صورة الحيوان من الحمار والحصان والبقر الذي يساعد الفلاح ويعمل بلُقمته لا غير، فتلك الصور ظلت مهيمنة على أذهان القدماء تجاه الآخر الذي كان العقل الإنساني محصورا في التفكير داخل إطاريّ "اللغة والمكان" فقط، فالحقيقة تحكمها اللغة وثقافتها والمكان الذي نشأت فيه، مما يعني أنه لا حقيقة خارج تلك اللغة وذلك المكان..مما أدى لاحقا لصدمة معرفية كبيرة في القرنين 18 و 19 إبان حركة الحداثة التي غيرت مجرى التاريخ وصارت المعرفة والحقائق تعرف كذلك بالحس المادي الواقعي فوق عوامل اللغة والمكان.

فالتغير الكبير على البشرية ذلك العهد أدى لرؤية حقائق مادية بفضل اختراع المحركات ووسائل النقل والسفر الحديثة التي سهلت كثيرا جدا من التواصل الاجتماعي وبالتالي معرفة حقائق كانت غائبة بفضل العزلة وانحسارها داخل صندوق اللغة والمكان الذي هيمن على معرفة الإنسان لآلاف السنين، وهي المفارقة التي لم يدركها بعد رجال الدين المسلمين الذين لا زالوا ينتمون في معظم أفكارهم لرجال ما قبل الحداثة ، وسر من أسرار التناقض والصدام الحاد بين مذاهب المسلمين السائدة وبين الواقع الفعلي، وكاشف لحجم الفروق الهائلة بين تصور القدماء للفكر وبين المعاصرين للحد الذي صارت فيه مذاهب المسلمين السائدة أقرب لصور الإنسان البدائي المتوحش والتي ظهرت بجلاء في تطبيق حركة داعش للشريعة الفقهية المنصوص عليها في الكتب، فما فعلته داعش حقيقة هو مجرد تطبيق لهذه المذاهب السائدة وبدلا من مراجعة النظرية والأساس الفكري لجأ الفقهاء المسلمين لتبرير ما حدث والصمت عن كوارث مذاهبهم التي صارت مصدر ربح لا غير بلا واقع فعلي تطبيقي ولا أدنى قابلية للتنفيذ.

يضيف دكتور إمام في كتابه "روسو والمرأة" أن روسو لم يكن ثائرا لحقوق المرأة كما يُتصور بل ثائرا سياسيا اجتماعيا لا غير، وهنا نكشف غياب النضج عند روسو..فالأشخاص الناضجون يساعدون بعضهم ضد كل ألوان العبودية بينما روسو كان ثائرا فقط على عبودية الأحزاب والطبقات لا المرأة، والناضج لا يحارب حريات غيره بدعوى نقصه وعدم أهليته لكنه ولسبق تدفقه وشعوره بالحب والجمال صار يكافح من أجل حريات غيره دون تمييز، وهذه نقطة خطيرة قد تقلب تاريخ الفلسفة وبحاجة لعمق هائل يبحث في مدى وكيفية شعور فلاسفة التنوير بالجمال وما طبيعة الجمال المقصود، وعلاقة ذلك بغياب الرومانسية والتسامح المطلق ومدى تأثير ذلك الغياب عن الثقافة الغربية الأوروبية المعاصرة التي لا زالت في جانب كبير منها تنظر لشعوب الشرق باستعلاء.

أقول ذلك لأن الحرية عندي هي قيمة أعلى من الحب، فهي التي تصنعه وليس العكس، فالحب قد يدمر الحرية ويؤدي للجريمة أحيانا لكن الإيمان بحريات الآخرين يمنع التدخل في شئونهم ويعطي الأريحية والوقت في الاختيار والطمأنينة في البحث عن مردود العلاقات الاجتماعية، فلو علمنا بغياب الحب عند الفيلسوف نعلم فورا بغياب الجمال – ليس مطلقا – وفقدانه الشعور بقيمة الحرية التي تهب الحياة للآخرين أحيانا مما يعني أن مذاهب بعض الفلاسفة قد تفضي لإزهاق الأرواح دون دراية منهم ولكن بفعل وتقليد أنصارهم في زمانهم أو بزمان لاحق، وهذا ما يدفعني دائما لعدم التقليد لخطورته على مستقبلي ، فليس معنى رمزية وقدسية الشخص أنه يجب تقليده واتباعه للنقطة التي أشكلت على دكتور إمام منذ قليل وهي أن كل فيلسوف هو إبن مجتمعه وربيب زمانه، فلا يمكن قياس مهنية وأخلاقية فيلسوف من عصر الحضارة في القرن 21 بمهنية وأخلاقية فيلسوف من القرن 18 للتغير الهائل والصادم في النظرة الحقوقية التي حدثت في القرن 20

ويدفعني أيضا لطريق آخر وهو عدم الاعتماد أو قراءة كتب فلاسفة التنوير كقيمة علمية بل كتاريخ على نشأة وتطور الفكر لا غير، فالقيمة العلمية تطورت جدا عن أفكار روسو وفولتير وكانط وغيرهم والقيمة الأخلاقية كذلك تطورت للأفضل بما يوفر حقوقا ومكتسبات كانت مفقودة في عصور القدماء، ومثال على فقدان القيمة العلمية هي "سلطة المفاهيم" التي أشار إليها إمام عبدالفتاح بعرضه رأي "مارجريت كانوفان" في "روسو" حيث كشفت مارجريت عن اختلاف معنى المساواة عند روسو ليصبح بين الرجال فقط ولا يعني مساواة الذكر بالأنثى ، وبسلطة المفهوم يمكن للقارئ أن يخدعه قولا آخر لروسو في كتاب آخر أو بموضع مختلف يحتقر النساء فيرسخ ذلك الاحتقار عند القارئ للإناث دون إدراك كيفية حدوثه التي صار فيه احتقار الإناث مدعوما بسلطة مفهوم المساواة معرفيا وهذا أمر غريب.

ومثلما قتل الداعشي أبرياء بسلطة مفهوم الدين والشريعة يحتقر ذلك التلميذ أبرياء من النساء أيضا بسلطة مفهوم المساواة، وهي الجزئية الأكثر خطرا في التقليد ،وهي حالة خداع ذات وعلاقة مخصوصة بين القارئ والمفكر يحدث فيها اندماج بين المفهوم المقدس والفعل الشرير الذي قد لا يكون شريرا في زمن المفكر، لكنه يصبح شريرا في زمن القارئ، ومن أوضح النماذج على ذلك هو الرقيق، ففي القرون الوسطى لم تكن العبودية شريرة ولا احتقار النساء عملا عدوانيا بل صارت هذه الأمور شريرة في هذا العصر لاعتبارات يجب على كل مفكر دراستها ورجال الدين بالذات كونهم أكثر من يتصدون لحالات وملف النسوة خوفا من قوتهم وحريتهم التي ستقضي على الفكر الذكوري والعقلية الأحادية الإقصائية بالمجمل.



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة في الفكر الإسلامي وخطايا التاريخ
- بذاءة المثقفين..أشرف الخمايسي نموذج
- شكرا لك..تلك الكلمة الساحرة
- ثورات المحمول الفنية..تيك توك نموذج
- الاغتصاب الزوجي..جريمة إنسانية
- صورة أخرى للشخصية الانطوائية
- أضواء على المسيحية الصهيونية
- المرأة في الفكر البشري القديم
- خطر الفكر الظاهري على قضية فلسطين
- خرافة قتال الملائكة بجانب المسلمين
- التراث الإسلامي وتخلف المسلمين
- عشرون سببا لفساد خبر الواحد في الحديث
- التفاضل واختلاف الأئمة
- جدلية تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية
- الثورة الثقافية الرابعة
- مركزية السلطان عبدالحميد الثاني في عقل الجماعات
- المجتمع وسلامة المنطق
- لماذا يكره رجل الدين حضارة مصر القديمة؟
- قانون الأحوال الشخصية ليس من اختصاص الفقهاء
- العظماء لا يموتون..نوال السعداوي نموذج


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - الحب والمرأة عند الفلاسفة القدماء