أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - خطر الفكر الظاهري على قضية فلسطين















المزيد.....

خطر الفكر الظاهري على قضية فلسطين


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6901 - 2021 / 5 / 17 - 13:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الفكر الإسلامي ما يسمى بالمذهب الظاهري، وهو الذي كان عليه ابن حزم الأندلسي وداوود بن علي الظاهري وغيرهم ، ويعني الأخذ بظاهر النصوص كفلسفة قراءة للنص الموروث وإهمال معظم أدوات الفقه الأخرى كالقياس والمصالح إذا رأى الفقيه وضوح ظاهر النص بدلالة وجوب مؤكدة..

والمذهب لم يتوقف على جماعة ابن حزم وداوود فقط، بل هو اتجاه فكري بشري دخل كل الديانات تقريبا، فبكل ديانة تجد نزعة ظاهراتية لتفسير النصوص بنفس طريقة ابن حزم، والأكثر من ذلك أن جمهور السلف الإسلامي كانوا ظاهريين وفقا لطريقة ابن حزم حسب اعتراف الإمام الشوكاني في كتابه (البدر الطالع 2/ 290) في معرض تقريظه لمقالة أبي حيان الأندلسي في مدح الظاهرية، مما يعني أن هذا المذهب المسمى بالظاهري عند هؤلاء ليس جماعة معروفة محدودة وفقا لتفسير الشوكاني، بل هو خيار أئمة المسلمين منذ الصحابة في القرن 7م إلى زمنه في القرن 18م، أي هو طريقة فهم المسلمين لدينهم طوال 1100 عام حتى خروج الشيخ "محمد بن عبدالوهاب" الذي حوّل هذه الطريقة في الفهم إلى مشروع جهادي حربي مثلما كان عليه الصحابة في زمن الفتوحات والغزوات.

وأفضل دليل على ذلك أن "داوود بن علي الأصفهاني" المتوفي عام 270هـ مؤسس المذهب الظاهري، عاش في زمن البخاري ومسلم وابن حنبل، ولم يجد إنكارا منهم كما وجد المعتزلة والمرجئة والفلاسفة كمثال، فطريقتهم – أي الظاهريين والمُحدّثين - في الفهم واحدة، وخصمهم واحد هم المعتزلة وأهل الرأي والفلاسفة..وما فعلوه مع الفيلسوف الأندلسي "أبو عبدالله بن مسرة القرطبي" (ت329هـ) من اضطهاد وحرقهم كتبه لدليل، فمذهبهم هو الإيمان بظواهر النصوص وقبولها وفقا للسند في المذهب، مع رفض القياس والتأويل وإعمال العقل في الروايات..إلى أن جاء ابن حزم الأندلسي (ت 456هـ) وتطورت الظاهرية على يديه بالنظر في النصوص على النحو الذي سنشرحه بعد قليل..

في قضية فلسطين يتضح بجلاء المذهب الظاهري فكريا عند المسلمين واليهود معا، فاليهودي يعتمد على نصوص تعطيه الأحقية في أرض فلسطين كونها أرض الميعاد المقدسة التي وعدها الله إياهم باعتبارين اثنين، أنهم ورثة النبي إبراهيم أولا..وأنهم ورثة إسرائيل ثانيا، وبكلا الاعتبارين تشكل الحق الديني لليهود في فلسطين والذي ظهر بجلاء في سفر التكوين بهذا النص " واجتاز إبرام – يقصد إبراهيم – في الأرض إلى مكان شكيم – أي نابلس - وبلوطة مورة، وكان الكنعانيون يومئذ في الأرض، وظهر الرب لأبرام وقال أعطي لنسلك هذه الأرض" (سفر التكوين 12/ 6،7) ويظهر من النص اعتماد اليهودي على أن فلسطين يومئذ هي حق لأبناء إبراهيم، ومن تلك القصة في سفر التكوين ظهرت عقائد أخرى بأفضلية إسحاق الذبيح على إسماعيل، كون إسحاقا هو امتداد لنسل إبراهيم العبراني فيهم، بينما إسماعيل الذي سكن أرض العرب أقل منزلة من أخيه الأكبر، ومن تلك الجدلية ظهرت دعاوى اليهود بإسرائيلية أرض كنعان باعتراف رسمي أن الكنعانيين كانوا أسبق منهم في الوجود على النسل الإبراهيمي..وهي إحدى التعارضات في نظرية الحق العبراني في فلسطين التي لا تنتهي

بينما المسلم يعتمد أيضا على نصوص تعطيه الحق في أرض فلسطين بوصفها أرض الإسراء والمعراج المقدس وأولى القبلتين وثالث الحرمين، وبأن إبراهيم لم يكن إسرائيليا كما يدعي اليهود وفي ذلك نزل القرآن "ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين" [آل عمران : 67] علاوة على مركزية الأقصى أيضا في قوله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" [الإسراء : 1] وبغض النظر عن هوية الأقصى في الآية التي وضحناها في دراسات سابقة إلا أن الوعي الجمعي الإسلامي يربط بين هذه الآية وأقصى فلسطين لاعتبارات سياسية لحقت نكبة 1948 والأحداث المواكبة لنشأة دولة إسرائيل الدينية على سائر شعوب المنطقة.

فنشأ الصراع الإسلامي اليهودي الخاص حتى وصلت فلسطين إلى نقطة لا رجوع منها سوى بالتخلص من هذا الميراث الديني والإيمان بالدولة العلمانية التي تؤمن بحقوق الإنسان والمواطنة واحترام العقائد والشعائر دون أن يكون لها أدنى تأثير في قوانين وعقائد الدولة، مما يعني أن الحل في فلسطين لن يكون بدعم وجهة نظر دينية على أخرى..فبالتجربة طوال 80 عاما لم يحصد العالم منها سوى الويلات والمجازر والحروب الدينية، بل سيكون الحل هو في تحييد هذه الرؤى الطائفية تماما عن مشروع إدارة الدولة الذي يكون فيها العربي والفلسطيني واليهودي والسرياني..إلخ هم عنصر في دولة واحدة أو دولتين يتمتعون جميعا بنفس الحقوق دون تمييز..

ومما سبق يتبين خطورة المذهب الظاهري على قضية فلسطين، فهو الذي حوّلها من قضية سياسية عبارة عن احتلال ومقاومة..إلى قضية دينية عبارة عن حرب طائفية وعرقية بين العرب والمسلمين من جهة، واليهود من جهة أخرى، فالظاهراتية الفكرية أسوء ما يعيبها نزع سياق النص الظاهري من ظرفه الزمكاني، ثم إلحاقه بأمر الوجوب فرضا بالاستفادة من مركزية ووضعية النص في نفوس المتلقين، أي لو لم يقدس المسلمون القرآن والسنة ما آمنوا بقدسية فلسطين وما نجحت الأحزاب الإسلامية في الصعود ولا الوهابية في الانتشار، ولو لم يقدس اليهود التوراة والتلمود ما آمنوا بنفس القدسية وما نجحت الأحزاب الدينية اليهودية في الصعود ولا الصهيونية العالمية في الانتشار.

الوهابية والصهيونية هما أحدث تجل للفكر الظاهري الديني المعاصر، فالوهابية تمثل أبرز وأشهر امتدادات الفكر الظاهري المتشدد بوجهه السياسي بين المسلمين، وهو الذي صنع بذرة الجماعات الإرهابية المعاصرة بالاعتماد على نصوص مقدسة ظاهرها يعني الجهاد والغزو واستباحة الأمم دون إيمان بالمصلحة ولا روح الأديان وجوهر العدالة، حتى من بين الإسلاميين أنفسهم من ظل يردد بخطورة الوهابية كالشيخ القرضاوي، الذي وصمها بالظاهرية أو بالسلفية النصوصية الحرفية، فيقول في كتابه "الصحوة الإسلامية وهموم الوطن" "الوهابية هي حركة سلفية، تستمد من تراث المدرسة (التيمية) ولكنها لم تعرف بالتجديد والاجتهاد. لهذا سماها د. محمد عمارة (السلفية النصوصية) يقصد بالنصوصية: الحرفية في فهم النصوص، ولعلها هي التي أثرت في كثير ممن ينتمون إلى (السلفية) في عصرنا من المعادين للتجديد" (صـ 56)

هذه الحرفية النصوصية اتبعها القرضاوي نفسه في كثير من كتبه، فلم يخرج من إجماعات المذاهب الأربعة واتفاقات جمهور العلماء إلا قليل جدا باعتماد الفقه الحركي الدعوي الذي عمل به الإخوان طيلة عقود لتبرير موقفهم المداهن من السلطة السياسية من جهة، ولترسيخ وجودهم الدعوي الإسلامي من جهة أخرى، وقد ظهر ذلك جليا في كتاب القرضاوي الأخير "فقه الجهاد" الذي تبنى فيه القتال الديني بأمر الحاكم مصححا فيه لعقيدة المدخلية والجامية السلفية التي قالت ذلك لتبرير قعود حكام الخليج عن قتال العالم، فكتب ذلك القرضاوي في نفس السياق لتبرير قعود قطر – موطنه وجنسيته – عن القتال وبالتالي تشريع تحالفها مع أمريكا وغيرها ما دام في ذلك مصلحة للمسلمين وفقا لفهم الإسلاميين للمصالح المرسلة.

خطورة الظاهرية الفكرية أنها لا تهتم بالمصالح الفردية ولا الجماعية، ويغلب عليها التقليد الحرفي دون النظر للمآلات والنتائج، وهو ما أدى بالشيخ القرضاوي في فترة من حياته أن يعادي هذا الاتجاه بما كان يقره وقتها ويسميه "فقه المآلات" وهو النسخة الأحدث من الفقه الحركي الإخواني القائم على المصالح المرسلة، أو التي لم يرد فيها نص صريح وتعرف بالعقل قياسا وتحليلا، ومن هذه الفكرة ظهر تيارا إسلاميا يعارض الوهابية من الداخل وهو في باطنه يعارض الظاهراتية الفكرية، ويعتبر أن كل نصوص ظاهرها الجهاد والتكفير والعنف ليست دليلا شرعيا..بل يُنظَر في مآلاتها ومقاصدها إذا كانت لمصلحة المسلمين فثمّ هي ، وإن لم تكن فهي أمر منكر..أو على أقل تقدير (واقع مؤجل) مثلما كان يكتب القرضاوي أن زمن تطبيق الشريعة الحرفي الذي آمن به حسن البنا لم يَحِن أوانه بعد، مما يؤكد بأن القرضاوي كان ظاهراتي الفكر أيضا برغم عدائه المشهور مع الظاهرية الذي دفعه للعداء مع القطبيين ووصم سيد قطب بزعيم الخوارج.

هذا الاتجاه في الفكر الإسلامي برغم تعارضاته وغموض مواقفه وعدم تحريره لكثير من الملفات ، إلا أنه حفظ الشرق الأوسط فترة من الزمن بأن لا يتبنى الوهابية الحرفية، أو السلفية النصوصية التي آمن بها الأفغان والصوماليين مثلا ولم يجدوا من ينكر عليهم ويصحح لهم عقائدهم وينظر في مآلات أفعالهم مما أوقع بلادهم في فتن كثيرة وحروب دينية متعددة لم تنقطع إلى اليوم، مع علوّ دائم لسهم المتشددين دون إنكار، خلافا للشرق الأوسط الذي وبرغم شيوع الوهابية إلا أن خصمها الإسلامي عمل ضدها قبل العلماني، فنجد من الصوفيين من ينكر ويكتب ضد الوهابية الظاهراتية والسلفية النصوصية، كذلك من الحركيين الإسلاميين أيضا من كتب ضد الوهابية الظاهراتية فقط لتبرير قعوده عن الجهاد مما يعني أن الوازع النفسي عند هؤلاء كان مقدما على الإيمان العقائدي، فهم بقرارة أنفسهم مؤمنين بأن الجهاد والشريعة لا يصلحان لهذا الزمن في غيبة المهدي والمسيح المنتظر، وهو النسخة الإيمانية السنية المقابلة للظاهراتيين الشيعة الذين يؤمنون بعدم الجهاد وتطبيق الشريعة في ظل غيبة الإمام المهدي الكبرى.

وكما نرى فنحن أمام فكر ظاهري محض..لكنه يختلف لمآلات ونتائج أفكاره على واقعه، وهذا سر التعارضات والتناقضات الكثيرة بين فقهاء المسلمين، أنهم في الحقيقة ظاهريين عندما تتفق الظاهرية مع مصالحهم، ثم عقلاء مثقفين ناقدين للظاهراتية إذا تعارضت مع مصالحهم، فالعبرة هنا ليست في نصوص مقدسة أكثر من فتاوى الأئمة التي تجيز لهم ذلك وتمنع.

وفي سيرة الجماعات الإرهابية المعاصرة نموذج، التي بدأت في سجون عبدالناصر بتفسير الدين والإيمان بالأحاديث وفقا للمذهب الظاهري، وفي كتاب محمد مورو عن الحركة الإسلامية يحكي هذا الواقع بقوله " ظهر في ذلك الوقت تيار التكفير والهجرة على يد شكري مصطفى الذي انحاز في الخلاف الذي دار في ذلك الوقت حول قضايا التكفير والجاهلية والمفاصلة والعزلة وغيرها إلى التيار القطبي ثم بدأ يتطور بصورة مستقلة خاصة بعد تخلي العديد من القطبيين عن آرائهم ورجوعهم إلى الصفوف الفكرية للجماعة، وأخذ شكري يقرأ في الكتب القديمة والحديثة ويصل إلى نظرية متكاملة تقوم حول رفض الاجتهاد، والأخذ بالحديث مباشرة على طريقة المذهب الظاهري لمؤسسة ابن حزم " (الحركة الإسلامية في مصر رؤية عن قُرب صـ 113)

وهذه الطريقة الحزمية تعني الإيمان بظاهر النصوص مباشرة واعتبارها حُكما من أحكام الشريعة المفترضة، وهي نفس الطريقة التي اتبعها ابن تيمية في سائر كتبه أيضا لكن بتسجيل الفارق بينه وبين ابن حزم..حيث تطلب الأمر من ابن تيمية أحيانا أن يؤمن بالقياس ويكثر من دعاوى اتفاق الأئمة والإجماعات حتى لو عارضت ظاهر النصوص، بينما ابن حزم كان يفكر بطريقة مختلفة..فلو اتبع الإرهابيون سائر طرق ابن حزم في فهم الدين ما لجأوا للعنف ولا شرّعوا الجهاد والغزوات..لكنهم أخذوا جانبا واحدا هو القبول بالأحاديث فقط على ظاهرها، وبرغم أن هذه كانت وسيلة من وسائل ابن حزم إلا أن الرجل للإنصاف لم يفكر كالإرهابيين بل آمن بأن قبول النص على ظاهره يلزمه البحث في ظروف النص نفسه، وبالتالي استنباط الأحكام بقواعد وأدلة عقلية تضع النصوص في سياقها التاريخي..مما أخرج مذهبه قريبا من العقل بشكل جيد.

أما الجماعات فلم تأخذ من ابن حزم سوى قبوله ظاهر الروايات وعدم رده للصحيح منها، لكنها أنكرت بشدة أن تنظر في تاريخانية تلك النصوص ولا ظروفها الاجتماعية، فلو كانت هذه المَلَكة وجدت لابن حزم حيث كان أديبا واسع الاطلاع فالإرهابيون وزعماء الجماعات لم يكونوا كذلك، بل وجدوا في حقبة زمنية ترفض الاطلاع بدعوى التغريب والحداثة، وترفض التواصل والانفتاح بدعوى خطر العلمانية والغرب المسيحي، فلم يجدوا أمامهم سوى طريقة ابن تيمية التي وصفت بالحرفية النصوصية الظاهراتية التي في نفس الوقت لا تؤمن بضرورة إعمال العقل في النصوص ولا البحث في ظروف منشأها وغاية ومقاصد الدين منها، حتى خرج المذهب التيمي في أبشع وأغبى صوره مع الوهابية والجماعات في العصر الحديث.



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة قتال الملائكة بجانب المسلمين
- التراث الإسلامي وتخلف المسلمين
- عشرون سببا لفساد خبر الواحد في الحديث
- التفاضل واختلاف الأئمة
- جدلية تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية
- الثورة الثقافية الرابعة
- مركزية السلطان عبدالحميد الثاني في عقل الجماعات
- المجتمع وسلامة المنطق
- لماذا يكره رجل الدين حضارة مصر القديمة؟
- قانون الأحوال الشخصية ليس من اختصاص الفقهاء
- العظماء لا يموتون..نوال السعداوي نموذج
- قتل المرتد بين فرج فودة ورفيق تقي
- فرص الديمقراطية في اليمن
- شروط الاجتهاد المطلق
- حقوق المرأة بالعمل لا بالأخلاق والعقل
- الطاعات الواجبة في أصول الفقه
- مفهوم الوحي في الإسلام
- الوسائل العشر للتلاعب والتحكم الذكوري
- البنيوية اللامركزية في النقد والتجديد
- ردا على التكفيري محمد سعيد مشتهري


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - خطر الفكر الظاهري على قضية فلسطين