أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - جدلية تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية















المزيد.....

جدلية تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 10:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ يومين رفضت تركيا إدراج جماعة الإخوان المسلمين تحت قائمة الإرهاب، والبعض قد يفسر ذلك بالعلاقة الوطيدة بين الاثنين وبالتالي فلا معنى لخصومة مدفوعة من طرف ثالث، لكني أرى الأمر من زاوية مختلفة..

إن تركيا لا تصنف الإخوان جماعة إرهابية، لكنها تصنف حزب العمال الكردستاني إرهابيا، بينما مصر تصنف الإخوان إرهابية لكنها لا تصنف حزب العمال إرهابيا، والسبب كما هو واضح أن الشرط الأساسي للدول في تصنيف الأحزاب والجماعات بهذا الوصف المستحدث هو أن تصبح تلك الجماعة خطرا على الأمن العام، أو تفعل أفعالا مهددة لحياة المدنيين ومؤسسات الدولة، وبما أن الإخوان لا تهدد تركيا فالطبيعي أن لا تصنف إرهابية في أنقرة..لكنها تهدد مصر فالطبيعي أن لتصنف إرهابية في القاهرة..

يحدث الآن جدلا مماثلا بشأن عكوف الولايات المتحدة عن تصنيف الإخوان إرهابية لهذا السبب، فالقوانين الأمريكية تضع شروطا أكثر سعة لوصف الجماعات والأحزاب بالإرهاب هي كما يلي:

أولا: أن تهدد تلك الجماعة أمن ومصالح الولايات المتحدة..

ثانيا: أن تقتل المدنيين دون تمييز، وهذا مناط الوصف الأساسي بالإرهاب أن يصبح الشخص أو الجهة خطرا على المدنيين، ومن هذا المنطلق وصفوا حزب الله وحماس بالإرهاب برغم عدم تهديدهم لمصالح أمريكا، وفي ذات الوقت رفضوا إدراج قادة إسرائيل إرهابيين رغم قتلهم المدنيين مما يجعل هذا الشرط مفرغا من معناه ويوظف بشكل سياسي لا قانوني أو أخلاقي.

ثالثا: أن تكون المنظمة والجماعة أجنبية غير أمريكية..وهذا تفريق واضح للمشرع الأمريكي بين الخلاف الديمقراطي السياسي الداخلي وبين مفهوم الأمن القومي والأجانب، مما يعني أنه لو كان هناك إخوانا مجنسين بالجنسية الأمريكية فلن يتصفوا بالإرهاب ما داموا يعملون وفقا للقانون الأمريكي المحلي الذي يسمح لهم بتكوين ائتلاف وجماعة تنافس سياسيا على أسس ديمقراطية بغض النظر عن احتمالية الفوز من عدمه ، لأن النظام الانتخابي الأمريكي كان ولا يزال أوليغارشيا وليس ديمقراطيا بالمطلق، أي أنه يسمح بالمنافسة السياسية لكنه لا يسمح بالمنافسة تلك على أساس قوي فتدخل معركة الإنتخابات ضعيفا وهزيمتك مؤكدة لصالح الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي.

الإشكالية الكبرى التي تواجه الدول التي تصنف الإخوان إرهابية (مصر والسعودية وسوريا والإمارات وروسيا) كمثال، أن تصنيف العنف الذي مارسته الجماعة ضد دولهم له تصنيف آخر عند الغرب الديمقراطي الذي يرى أنه ما دام التنظيم الإخواني قد مارس السياسة ودخل الانتخابات ولم تصدر من قياداته أوامر صريحة بالعنف فلا يجوز وصف التنظيم بالإرهابي، ومن هذا المنطلق ترى أوروبا وأمريكا جماعة الإخوان، لكن الدول الخمسة المذكورة قدمت شهادات ووثائق مؤكدة على أن قيادات الإخوان أنفسهم حرضوا على العنف سواء من أمام الكاميرات والشاشات أو في كتبهم وخطبهم على المنابر، وكذلك يقدمون شهادات ووثائق مؤكدة على أن الجماعة الإخوانية هي أم جماعات الإرهاب الشهيرة (داعش والقاعدة) ومن رحمها خرج البغدادي والظواهري كنموذج..

لكن العقل الغربي يفكر بطريقة مختلفة، ويبدو أنه لا يهتم كثيرا بالمرجعيات الفكرية والمنهجية الحاكمة للجماعات، بل يهتم أكثر بالنتائج التي يرى من خلالها أن داعش والقاعدة هي جماعات مختلفة عن الإخوان عمليا، وأنه حتى لو كان هناك رباطا عضويا وفكريا بينهم لكن التطبيق العملي الإخواني ما دام منفصلا فهو حجة على داعش والقاعدة ، وبالتالي وفقا للبراجماتية الأمريكية وعقلية السياسي الأوروبي يمكن توظيف الإخوان ضد هذه الجماعات والرد عليها كما يوظف السعوديون آل الشيخ والوهابية في الرد على الإخوان أيضا ونزع صلاحياتهم الدينية..

أما الدول التي تعتبر الإخوان إرهابية فلديها حجج أقوى قد تقنع الغرب، فمثلا لدى الغرب أن الجناج العسكري لحماس وهو كتائب عز الدين القسام إرهابي، وهذا الجناج فرع للإخوان المسلمين بفلسطين، لكن الغرب يرد فورا أن ذلك ليس دليلا لأن أفرعا أخرى للإخوان في لبنان والخليج وتونس والمغرب – كمثال – ليس لديها أجنحة عسكرية وليست في مواجهة مع الدولة ولا يشكلون خطرا على المدنيين، وهكذا فالجدلية ستظل قائم ونشطة بين الطرفين

وشخصيا أؤمن كمفكر مصري الجنسية أنه من حق مصر تصنيف الإخوان إرهابية ما دامت تشكل خطرا على المدنيين أولا ومؤسسات الدولة ثانيا، وأن وثائق وشهادات العنف الإخواني مؤكدة وثابتة تاريخيا ضد القطر المصري منذ الأربعينات، وبإمكان أي قاضي أن يحكم بوصف الإخوان إرهابية بأبسط وأقل الأدلة – على كثرتها – لكن في نفس الوقت لا ألزم حكومات ودولا كالمغرب وتونس أن يفكروا ويعاملوا الإخوان لديهم كما نعاملهم في مصر، ما دامت معايير الأمن القومي مستوفية ولم يتغير سلوك الإخوان للعنف هناك ومن ثم تهديد الدولة أو مرجعيتها المدنية، ووفقا للتفكير البراجماتي يمكن استثمار ذلك على الطريقة الأوروبية في الرد على جماعات جهادية أخرى كداعش والقاعدة والتكفير والهجرة وغيرها بالأسلوب الإسلامي.

وهناك رأي يدعم هذه الحجة أن إخوان تونس – كنموذج – قد لا يكونوا صالحين أو مؤمنين بالدولة الحديثة، لكنهم في ذات الوقت يحفظون تونس من تحولها لأفغانستان أخرى إذا سيطر عليها الفكر السلفي الوهابي المحض..على ما يبدو – حسب وجهة نظر هؤلاء – أن ثمة فارق كبير بين أيدلوجية مفكري الإخوان وبين مفكري الوهابية الجهادية، وأن هذا الصراع الأيدلوجي بينهم يساهم في تشكيل بعض التصورات الدينية عن الحكم أكثر استنارة ومدنية من النموذج الأفغاني الذي يبدو أن تكوينه الأول لم يكن فيه ذلك الصراع متفشيا بل سيطرة تامة للجهاد الوهابي وإن شارك فيه إخوان بصفتهم مجاهدين عرب ومسلمين متطوعين، لا كمفكرين يتصارعون حول الحقيقة الدينية داخل المذهب السني.

لكن هذا الراي يظل فقيرا إذا ما ظهر إليه عنف قيادات ومفكري الإخوان في سوريا وتحريضهم الرسمي والعلني على الجهاد..خصوصا وأن أدلة هذا العنف كثيرة سواء من مؤتمر استاد القاهرة سنة 2013 أو من على منصة رابعة العدوية في نفس العام، إضافة لما يحدث على الفضائيات والبرامج الدينية، وهنا يكون الغرب متناقضا حين يعتمد على الإخوان والجماعات للحرب ضد بشار الأسد ولتدمير الجيش السوري ثم يصنفهم إرهابيا بناء على هذا الاعتماد، وهم – أي الإخوان – ما فعلوا ذلك إلا ترضية للغرب واستجابة لدعواتهم ليس إلا، ومن هذا المنطلق أفهم كيف أن الغرب لا يصنف الإخوان إرهابية بناء على عنفهم في سوريا وقتلهم للأقليات الدينية..فهم من اعتمدوا عليهم بالأساس، ويكشف عن عورة من عورات المجتمع الغربي ونفاقه في دعم الأصوليين والمتشددين ثم الاستغاثة منهم إذا ما هددوا أوروبا.

وفي الحقيقة تحدثت مع البعض حول هذا الأمر فقال أحدهم: كلامك صحيح بالفعل ودعوات الإخوان وقياداتهم للعنف مؤكدة هذا العام بالذات – سنة 2013 – لكن ذلك لم يفرز عن جماعات عنف سوى حركتي (حسم ولواء الثورة) الذين خرجوا من رحم اعتصام رابعة بالفعل، لكن بقية التنظيم لم ينخرط في هذه الحركات، فقلت: أن عدم انخراط البقية في هذين التنظيمين يعود بالأساس إلى ضعفهم..فلو تسنى لهم الانخراط سيفعلوا..ولما لا وبعض عناصر الإخوان انضموا بالفعل لما هو أكبر وأوضح كولاية سيناء التي بايعت داعش والخليفة البغدادي، فما دام هناك عنفا وتحريضا عليه قد ثبت بشكل مؤكد في مؤتمر استاد القاهرة واعتصام رابعة..فهو حجة دامغة ودليل ثابت على إرهاب الجماعة وتبنيها العنف ضد الآخرين..

هنا أشرح وأحلل وجهات نظر قد أختلف معها بالتأكيد لكني لست ممن يعترضون وينقدون دون تجاوز واستيعاب، وأؤمن أنه ولكي أرد على الخصوم يجب الوصول لتصوراتهم الذهنية أولا وتخيل ما يروه في عقولهم عن الأشياء، وهذه ميزة لا تتاح للأغلبية كما أعتقد..نظرا لأن قدرات التفكير الفلسفي العميق مع القدرة على اختراق عقول الخصم وتصور ما يراه أدبيا هي قدرات غير متاحة لضعفاء الخيال والذهن والحس الأدبي، لذا فأنا أطالب دائما أن يكون المفكر أديبا ولديه خيال واسع وانفتاح دون حدود لكي يملك القدرة على مناقشة الآراء المختلفة بموضوعية.

جانب مهم في قصة تصنيف الجماعات إرهابية وهو أنه لو كان قرار التصنيف ينتج عنه خطرا على المدنيين فهو باطل حتى لو كانت الجماعة مستوفية لشروط التصنيف، بمعنى لو كانت الجماعة إرهابية وتم إعتبارها كذلك بالفعل لكن قرار التصنيف أنتج ضررا بالمدنيين فيعاد النظر فيه، وهذا النموذج حدث مع جماعة الحوثي في اليمن، التي يؤمن الأمريكيون بأنها إرهابية لكن إدارة بايدن رفضت ذلك كون القرار سيؤدي لحصار تام ومنع الأغذية عن الشعب اليمني، فلولا أن الحوثي يسيطر على محافظات الشمال اليمنية والساحل الغربي وتحكمه في موانئ كبرى لما تراجع بايدن عن قرار ترامب، مما يعني أنه لو نجحت قوات هادي بهزيمة الحوثي وإخراجه من صنعاء والحديدة سيتم تصنيف الحوثي إرهابيا في القانون الأمريكي، وبالتالي يصبح أي منتم لهذا التنظيم / الجماعة مخالف للقانون ويستوجب المسائلة والعقاب.

هذا بعيدا عن معايير وأحداث حرب اليمن، لأن شروط التصنيف الأمريكي للإرهاب تنطبق أيضا على خصوم الحوثي كالمجلس الانتقالي وحزب الإصلاح وقوات هادي، فهؤلاء يقتلون المدنيين مثلما يقتل الحوثي مدنيين، وكافة المنخرطين في حرب اليمن – بمن فيهم التحالف العربي – متورط في قتل المدنيين وفقا لشهادات الأمم المتحدة، وبالتالي فقرار تصنيف الحوثي على هذا البند مفردا سيعاني من اللامنطقية ويصبح حجة على أمريكا نفسها توجه ضدها في المحافل الدولية مثلما يستغل ذلك خصوم الولايات المتحدة ضعف منطقها في فلسطين، فكلما أرادوا أن يدينوا المقاومة ضد إسرائيل واجههم الخصوم بجرائم إسرائيل ضد المدنيين، وأنه لا عبرة لازدواجية المعايير هذه في الشريعة الدولية، وكل من يتبنى هذه الازدواجية ويعمل من خلالها يضعف سياسيا ويعطي لخصومه أوراق ضده بالمجان.

أختم بأن هذه الجدلية مصدرها غض الطرف تماما عن التراث الديني والمنهجية التي كوّنت الجماعات، فنقد هذا التراث يوضح بجلاء أن المذهب والفكر الذي صنع الإرهاب محصّن تماما في بعض الدول الإسلامية مما يسمح بخروج جماعات إرهابية كل فترة على النسق الإخواني، ومن أمثلة ذلك أن هذا التراث يدعو بوضوح لتشكيل دولة الخلافة وتطبيق الشريعة الغائبة وتكفير الآخرين واستحلال دمائه وأمواله بالفتوحات والغزوات، والنظر للغير دائما باحتقار وكراهية نابعة من معتقدات راسخة في المجتمع كالولاء والبراء والفرقة الناجية ..وغيرها، بالتالي فقصة تصنيف الجماعات بالإرهاب يجب أن تنتبه لهذه المرجعية الفكرية لكونها السبب الرئيسي في تشكيل عقلية الإرهابي، وسلاح خطير في يد الكهنة ورجل الدين في السيطرة على العوام.

مما يعني أن مشكلة الإرهاب في المجتمع المسلم أصيلة ومرتبطة بعقيدته الدينية أصلا، وما دام النقد غائبا لتلك المرجعية وتنزيهها من العنف وتقييد وإنكار كل ما يدعو للكراهية سيظل الشريان المغذي للجماعات قائما، ومصدر العنف الوجداني نشطا..ومثلما رأينا الآن مئات الجماعات التكفيرية والعنف ربما سنرى من هو أكثر توحشا في المستقبل إذا استمر الوضع على ما هو عليه من الطائفية والتكفير وخلط الدين بالدولة، خصوصا وأن جماعات المستقبل ستكون قد اكتسبت خبرة التجارب وتصبح أكثر حذرا مما يعني أنها سوف تكون أكثر عمقا وأنفذ سهما وأسرع اختراقا للدولة..



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الثقافية الرابعة
- مركزية السلطان عبدالحميد الثاني في عقل الجماعات
- المجتمع وسلامة المنطق
- لماذا يكره رجل الدين حضارة مصر القديمة؟
- قانون الأحوال الشخصية ليس من اختصاص الفقهاء
- العظماء لا يموتون..نوال السعداوي نموذج
- قتل المرتد بين فرج فودة ورفيق تقي
- فرص الديمقراطية في اليمن
- شروط الاجتهاد المطلق
- حقوق المرأة بالعمل لا بالأخلاق والعقل
- الطاعات الواجبة في أصول الفقه
- مفهوم الوحي في الإسلام
- الوسائل العشر للتلاعب والتحكم الذكوري
- البنيوية اللامركزية في النقد والتجديد
- ردا على التكفيري محمد سعيد مشتهري
- حُكم التبنّي في الإسلام
- تجديد الفقه الإسلامي وتحدياته
- كيف تنقد مقالا بطريقة علمية؟
- الشيعة فوبيا والإسلاموفوبيا..ما العلاقة؟
- صفوت الشريف كرئيس مصري بدون قَسَم


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - جدلية تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية