أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - إلى أين يتجه الحاضر ؟















المزيد.....

إلى أين يتجه الحاضر ؟


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6950 - 2021 / 7 / 6 - 17:40
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كيف يتجه الحاضر ؟


1 _ أين يذهب الأمس 2 _ كيف يتجه اليوم 3 _ من أين يأتي الغد .
ما تزال أسئلة الواقع الثلاثة معلقة منذ عشرات القرون ، بين العلم والفلسفة والتأويلات السحرية .
أعتقد أن الحل المنطقي صار بمتناول اليد ، وهو يمثل نصف الطريق إلى الحل العلمي التجريبي ، والمتكامل _ الذي يوضح ، ويفسر طبيعة الواقع وماهيته بالتزامن .
بعد فهم المغالطات المزمنة ، المشتركة والموروثة ، يتكشف طريق الحل بوضوح ، أولها اعتبار أن الزمن والوقت اثنان بينما هما واحد فقط ، وهي مشكلة الثقافة العربية خاصة . ( وهي بحاجة إلى حل عاجل بالفعل ) .
والمشكلة الأهم في الثقافة العالمية والمشتركة ، تتمثل بالعلاقة بين الزمن والحياة ، حيث يعتبران في اتجاه واحد ومن الماضي إلى المستقبل ، وغالبا ما يعتبران واحدا لا اثنين ! وهذا مصدر ثابت لأخطاء لا تحصى ولا تعد .
وتبقى المشكلة اللغوية العائق الأكبر في فهم الواقع ، وعلاقة الزمن والحياة خاصة .
وقد ناقشت هذه المشكلات الثلاثة بشكل تفصيلي ، وموسع ، في نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
1
أين ذهب الأمس ؟
الأمس مثل بقية الأيام ، ثلاثي البعد ( حياة وزمن ومكان ) .
حيث يمثل المكان عنصر التوازن والاستقرار الكوني .
بينما الحياة والزمن يمثلان عناصر الحركة المزدوجة ، الثنائية في الواقع .
الحياة تتحرك من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ، والزمن بالعكس من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر .
وهكذا ينتقل الجزء الزمني من الأمس إلى الأمس الذي سبقه ، ثم الذي قبله ( الأبعد ) بالتسلسل حتى الأزل .
وعلى العكس تماما ، ينتقل الجزء الحي من الأمس إلى الغد ( ثم بعد الغد ) عبر اليوم الحالي بالتسلسل حتى الأبد .
لكن هذا الجواب لا يكفي ، حيث يبقى السؤال عن مكان الأمس والماضي مفتوحا وبدون جواب .
يمكن اعتبار أن الأمس ، والماضي كله ينحسر إلى داخل الكرة الأرضية عبر الأحياء _ بدلالة الزمن . وعلى العكس الغد ، والمستقبل كله فهو ينتشر إلى خارج الكرة الأرضية _ بدلالة الحياة .
( الزمن والحياة مثل وجهي العملة ، اثنان لا يختزلان إلى الواححد مطلقا ، ولا يفترقان بالتزامن ) .
وهذه فرضية أولية ، سأعود لمناقشتها وتصحيحها إذا لزم الأمر .
2
كيف يتجه الحاضر ( اليوم الحالي ) ؟
بعد معرفة اتجاهات حركة الحياة والزمن ، يسهل الحل المنطقي والتجريبي أيضا ، خاصة بالنسبة لليوم الحالي .
كل لحظة ، أو يوم أو سنة أو مليون واكثر ، تنقسم إلى اتجاهين متعاكسين :
1 _ الزمن عبر الحداث والأفعال : ينتقل من الحاضر إلى الماضي .
2 _ الحياة عبر الأحياء : ينتقل بالعكس من الحاضر إلى المستقبل .
....
الحاضر بطبيعته مشكلة ، وهو ما يزال أكبر لغز في الوجود . فهو نسبي بطبيعته ، وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، وعبر الأمثلة التطبيقية في نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن .
بينما الماضي والمستقبل موضوعيان بطبيعتهما ، باستثناء الحيز الخاص والصغير جدا الذي تحدد بالحاضر ومن خلاله : الماضي الجديد أو المستقبل القديم أو الواقع المباشر .
3
من أين يأتي الغد ؟
صار الجواب سهلا ، يأتي الغد من مصدرين متقابلين : الحياة والزمن .
الجانب الحي من الغد مصدره اليوم الحالي ، بينما الجانب الزمني مصدره بعد الغد والمستقبل .
....
بعد فهم العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ، بدلالة العمر الفردي خاصة ، يسهل فهم الواقع الموضوعي والزمن أكثر .
يبدأ العمر الفردي من الصفر إلى العمر الكامل _ بدلالة الحياة .
والعكس تماما بدلالة الزمن ، أو بقية العمر :
من العمر الكامل ( كرصيد إيجابي لحظة الولادة إلى الصفر لحظة الموت ، حيث تصير بقية العمر تساوي الصفر ) .
أيضا هذه الفكرة ناقشاها سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع .
....
....
الساعة والوقت والزمن ، الجزء الثاني

علاقة الساعة والوقت والزمن ، تشبه العلاقة بين اللغة والكلام والفكر .
1
بالمختصر ، تتعرف اللغة بدلالة الكلام والفكر ، بالتزامن يتعرف الفكر أو الكلام بدلالة اللغة أيضا ، بشكل تبادلي ومتوازن .
اللغة هي الاستخدام الاجتماعي للكلام .
الكلام هو الاستخدام الفردي للغة .
الفكر هو اللغة عندما تتعرف على نفسها .
هذه التعريفات الثلاثة بفضل مساعدة الصديقات والأصدقاء ، عبر الحوارات الممتعة والمفيدة بالتزامن ، وخاصة أساتذة الأدب العربي .
....
بشكل شبيه ، العلاقة بين الساعة والوقت أو الزمن .
لا يوجد وقت بدون ساعة ، والعكس صحيح أيضا . إذا من غير المعقول نشوء صناعة الساعة خلال القرون السابقة ، لولا وجود الوقت والزمن أو الوقت ( الزمن ) .
....
علاقة الزمن تعاقب أو تزامن ، تزامن وتعاقب .
التعاقب ، علاقات الماضي والمستقبل والحاضر .
والتزامن علاقات الحاضر فقط .
علاقة الحياة تشابه أو اختلاف ، تشابه واختلاف .
الاختلاف أو التشابه على مستوى النوع أو الفرد .
علاقات المكان قرب أو بعد ، بعد وقرب .
هنا أو هناك .
هنا _ الآن في لحاضر .
أو هناك المزدوجة بطبيعتها : في الماضي أو في المستقبل .
....
من الصعوبة فهم العبارات أعلاه ، بالنسبة لقارئ _ة جديد خاصة .
حتى بالنسبة للقارئ _ة المتابع لكتابتي الجديدة ، يوجد تركيز إلى درجة الترميز في هذا النص حتى الآن ، وهو يحتاج إلى التفكيك والإضاءة .
2
لنتخيل أنك دخلت إلى مكتب عقاري ( في سوريا أو لبنان أو مصر أو العراق وغيرها ) ، ورأيت شهادة الإعدادية لصاحب _ة المكتب ، ضمن إطار فخم ومبهرج .
سوف يكون التفسير الحقيقي أو المنطقي أحد الاحتمالات :
1 _ الشهادة معلقة بفخر .
وهي نتيجة وضع خاص لصاحبها .
كان _ت أميا ، وبعد السبعين تعلم بشكل نظامي وحصل على الشهادة ، كاحتمال .
يوجد احتمال آخر أكثر طبيعية ، أنه في صف التاسع كان حصل _ت على أعلى درجة في الصف وعلى مستوى الدولة أيضا . ولأسباب ما ، انخفض ترتيبه _ ا اللاحق .
توجد احتمالات أخرى ، تشترك كلها بصفة واحدة أن الشهادة الإعدادية تمثل المرحلة الأخيرة في درجات التعليم الأساسي ، التي حصل _ ت عليها الشخصية صاحب _ة المحل .
2 _ يوجد احتمال آخر ، أن صاحب _ة الشهادة حصل على الثانوية وعلى مرحلة التعليم الجامعي أيضا . لكن ، بهذه الحالة نكون في وضع شاذ .
....
اللغة تتضمن الفكر ، لكن العكس غير صحيح بالضرورة .
اللغة تشبه شهادة المرحلة الإعدادية ، وهي توجد في بقية مراحل التعليم .
بعبارة ثانية ، الفكر مرحلة ثانوية في المعرفة ، وهو نخبوي بطبيعته ، وينتسب لنظام الثقافية ، الذي يمثل البعد الثالث للفرد ، بعد الفيزيولوجي والاجتماعي .
....
المنطق الجدلي يمثل الوضع الشاذ أو الاستثنائي ، في العلوم الحديثة .
بينما يمثل المنطق التعددي الوضع العام ، الذي يتضمن ما سبقه وما يليه بالإضافة إلى الحاضر هنا والآن .
3
تقيس الساعة سرعة مرور الوقت بدقة ، وموضوعية .
هذه ظاهرة عامة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
لن يجادل أحد أن ساعة الشطرنج ( أو المحامي _ة أو الطبيب _ة ) نسبية وليست موضوعية .
خاصة ساعة حكم مباريات كرة القدم ، ألا تقيس الزمن الموضوعي ( والمشترك ) بين اللاعبين والمتفرجين والعالم كله بدون استثناء . ألا تكفي هذه البديهيات كبرهان على السرعة الثابتة ، والموضوعية ، على حركة الوقت أو الزمن ؟!
بالطبع ، السؤال لا يتعدى حدود المزحة .
....
الأصحاء يقودهم عقل الفريق .
المرضى تقودهم غريزة القطيع .
....
أين ذهب الأمس _ الساعة والوقت والزمن

أين ذهب الأمس ؟
كيف يتجه الحاضر ؟
من أين يأتي الغد ؟
أعتقد أن الأجوبة الصحيحة ، والملائمة ، على هذه الأسئلة الثلاثة ، تشكل التعريف الحقيقي للواقع .
وربما نكون على أبواب عصر جديد بالكامل ، يبدأ بالفهم الحقيقي للواقع وخاصة العلاقة المبهمة بين الحياة والزمن .
1
كيف يمكن تخيل العدد السالب ؟
لا أستطيع ذلك .
والمفارقة أنني أفهم كيف يكون ذلك حقيقيا ، وبشكل منطقي .
الماضي لا نهاية سالبة .
والمستقبل لا نهاية موجبة .
بينهما الصفر الحيادي بطبيعته .
الأمس يتضمن الماضي كله ، والعكس غير صحيح .
الأمس أصغر عدد سلبي صحيح ، ويمثل – 1 ، وهو اكبر من اللانهاية السلبية بالطبع ، ويتضمن الماضي .
الغد بالعكس ، يمثل أصغر عدد موجب وصحيح ، وهو أصغر من اللانهاية الموجبة .
....
بعبارة ثانية ،
الأمس المباشر 24 ساعة السابقة ، يتضمن الماضي كله والعكس غير صحيح .
الماضي كله اصغر من الأمس المحدد ب 24 ساعة السابقة .
الأمس يساوي الماضي كله ، بالإضافة إلى الماضي الجديد المحدد ب 24 ساعة . والمفارقة أن العلاقة بين الغد والمستقبل تخالف ذلك إلى درجة تقارب التناقض ، وربما يتناقضان بالفعل ؟!
....
الغد جزء من المستقبل فقط .
بينما المستقبل يتضمن الغد بشكل مؤكد ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وتفسير ذلك ممكن بدلالة الأعداد ( بعد الطبيعية ) ، وخاصة العقدية أو التخيلية .
المستقبل لانهاية موجبة ، أو اكبر من اكبر شيء .
والحاضر صفر ، والماضي أصغر من اصغر شيء أو لانهاية سالبة .
....
الصعوبة كما أتصور ، تتركز في فكرة أن الأمس أكبر من الماضي كله ( او الجزء أكبر من الكل بحسب الفهم التقليدي ، والحس المشترك أيضا ) .
تبقى العبارة صعبة ، وتبدو متناقضة منطقيا حيث اللانهاية السلبية اصغر من الصفر ، الذي هو بدروه أصغر شيء ممكن وجوده أو تخيله !
هنا نحتاج إلى فهم الأعداد العقدية ( او التخيلية ) ، أو محاولة فهمها ...هذا ما سأحاول فعله لبقية السنة ، وربما السنة القادمة أيضا .
2
أين ذهب الأمس وأين صار ؟
لا يوجد مكان للماضي ، ولا يوجد مكان للأمس خلال 24 ساعة السابقة .
هذه الظاهرة الغريبة ، مع أنها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، يتعذر فهمها وتفسيرها وفق الموقف العقلي والثقافي العالمي الحالي . وتجبرنا على محاولة فهم الأعداد العقدية خاصة .
ومع ذلك ، أعتقد أن بالإمكان التقدم خطوة في معرفة الامس والماضي .
3
ما الذي تقيسه الساعة ؟
ما هو " الأهم " ، لا المهم فقط بل الأهم دوما ، والذي لا يفقد أهميته الثابتة ، المستمرة ، والمباشرة ولا يتقادم مع الزمن ، أو بعد الاشباع وغيرها ؟
ينبغي تحليل الحضور ، وكيف يحضر الانسان في العالم خاصة .
تلك كانت أسئلة هايدغر الثلاثة ، أو هواجسه المزمنة بحسب قراءتي .
ولحسن الحظ تكشفت بعض أجوبتها المناسبة ، مع العقد الثاني لهذا القرن .
البداية من الهاجس الثالث :
كيف يحضر الانسان في العالم ؟
نصف الجواب الصحيح ، قدمه تودوروف ، حيث يعتبر أن خطأ الفلاسفة المشترك بعد هيجل يتمثل بالتركيز على أصل الانسان واهمال أصل الفرد .
....
يحضر الانسان في العالم بشكل فردي ، لكن كنتيجة فقط وليس كبداية أبدا .
....
لنتخيل ( الكاتب والقارئ _ة ) الجد _ة العاشر .
بالتأكيد لكل فرد وجد يوما ، جد _ة عاشر ، وألف ،... وبعد المليون .
يأتي الفرد إلى هذا العالم بنفس الطريقة المشتركة ، المتشابهة والمتطابقة .
لنتخيل طفل _ ة من مواليد 2121 ، بعد قرن ، أين هو _ هي الآن ؟
ليس في العدم ولا في السماء ، بل في جسد الأجداد .
لكن في ذلك نصف الحقيقة فقط .
الحياة ( الجسد والمورثات ) تأتي من الماضي عبر الأسلاف ، بينما يأتي الزمن ( العمر والوقت ) من المستقبل .
هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
السؤال الأهم برأيي عن الأهم نفسه ، الذي لا يتقادم ، ولا يفقد قيمته أبدا ؟
يلازمني هذا التساؤل منذ أكثر من ربع قرن ، وأعتقد أنه بدأ يتكشف بوضوح ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن وتفسره صعوبة التركيز ؟!
لماذا يتعذر التركيز لدقيقة ؟
ما عليك سوى محاولة ذلك ، وفي أي موضوع بلا استثناء .
لا أعرف إن كان بوسعك التركيز لأكثر من دقيقة على أي شيء .
تركيزي المتوسط أقل من دقيقة .
التركيز هو نقيض الفكرة الثابتة ، وليس شبيهها أو يخالفها فقط .
الفكرة الثابتة لا إرادية بطبيعتها .
التركيز فعل إرادي بالكامل .
الفكرة الثابتة ، أو الوسواس القهري ، محور المرض العقلي .
التركيز ، وبدرجة أقل الالتزام ، محور الصحة العقلية .
لا أحد يحب الفكرة الثابتة ، ولا أحد إلا ويرغب بتعلم مهارة لتركيز ( لا يكره التركيز عدم المقدرة على التركيز فقط ) ، والسؤال لماذا يصعب التركيز إلى هذا الحد ؟!
الجواب البسيط والصادم ، لأن الواقع نفسه مشتت وعشوائي بطبيعته .
الحاضر ينقسم كل لحظة إلى اتجاهين متعاكسين : الحياة ( الانسان والنبات والحيوان ) تنتقل إلى المستقبل بالتزامن ، الزمن ( مع كل الأحداث والأفعال بلا استثناء ) ينتقل إلى الماضي .
بينما الأمس والغد في وضع ليس أقل تعقيدا ، أو على الأقل لم أستطع فهمه بشكل واضح ومباشر .
الأمس مزدوج بدوره ، الجانب الحي منه ينتقل إلى اليوم ، وعلى النقيض الجانب الزمني منه ينتقل إلى الأمس الأول ( والماضي ) .
الغد بالعكس ، الجانب الحي من الغد ينتقل إلى بعد الغد ( والمستقبل ) ، بالتزامن مع الحركة العكسية للجانب الزمني من الغد ، الذي ينتقل إلى اليوم بشكل مستمر .
....
يمكن الآن محاولة الإجابة على سؤال الأهم :
الفهم العلمي للواقع على مستوى العلم والفلسفة ، بالتزامن مع تعلم مهارة التركيز بالنسبة للفرد .
أعتذر عن الركاكة والتشتت في هذا النص ، سوف أحاول تغيير الأسلوب خلال النصوص القادمة إن كانت حساسيتي الأدبية والشعرية خاصة _ ما تزال حية .
....
ملحق
1
الأصحاء نموذجا
الوضع الإنساني بدلالة المكان : حركة أو سكون .
يتمثل السكون بالجلوس بصمت وهدوء .
وضع خاص لا يدركه غير الأصحاء .
وتتمثل حركة الحياة الفردية بالعشوائية ، وعدم الانتظام .
....
في السكن المشترك ، يدرك الصغار قبل الكبار الفارق في النضج ، أو بدرجة تحقيق الصحة المتكاملة بين فرد وآخر .
الشخصية المحبوبة :
تستطيع الجلوس بصمت وهدوء .
والشخصية غير المحبوبة تفشل في ذلك .
المقدرة على التركيز ، تشكل ميزة الصحة المتكاملة ... السعادة والصحة العقلية وجهان لنفس العملة ، مع الإرادة الحرة والحب والابداع .
....
في العشرين أو الخمسين أو الستين ، يتكرر المعيار نفسه :
الشخصية المحبوبة ،
نجحت بالفعل في تحقيق احترام الذات ، ثم محبة الذات .
يمكنها العيش بشكل فردي ، وأسهل من العيش مع غير الأصحاء .
2
الحياد الإيجابي قانون أساسي في الحياة ، المشتركة خاصة ...
من لا تحترمه بالفعل ، لا يمكنه أن يحترمك ولو رغب بذلك . والعكس غير صحيح بالضرورة ، يمكن أن تحترم شخصية ما بدون أن تبادلك الاحترام المقابل المتوقع ، أو المطلوب .
لكن ، حتى في هذه الحالة تقديرك الذاتي يرتفع بالفعل ، عندما تعامل الآخر _ين باحترام .
3
" الخوف أعمق من الحب "
عبارة قديمة ، لست متأكدا أين سمعتها أو قرأتها ، ...
أو كتبتها ربما .
أعتقد أنها عبارة ، غير جميلة بالإضافة إلى أنها خطأ شنيع .
" حيث يوجد الحب توجد الحياة " .
4
كنا نجلس في مقهى مينا أكثر من خمسة ووصل أحد معارفنا ، وبدأ يتحدث بكل الموضوعات ، ويرد على الجميع ....
بينما يلفنا الصمت جميعا ، صمت ثقيل .
مرر لي أحدها ورقة كتب عليها :
التقيت بالكثيرين ممن يعرفون كل شيء ،
آمل وأرجو أن لا التقي بأحدهم ثانية .
....
في اليوم نفسه مات الصديق .
5
سوء فهم متبادل .
....
أكثر الأشياء حزنا
أن تصل إلى ما كنت تريد
6
الزمن والحياة _ المعرفة الجديدة
بعد فهم العلاقة الحقيقية بين الزمن والحياة يتغير الموقف العقلي ، ومعه يتغير العالم بلا استثناء .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين ذهب الأمس ؟
- المعرفة الجديدة _ الجزء 2
- ما الذي تقيسه الساعة _ مقدمة عامة مع التكملة
- ما الذي تقيسه الساعة 2
- ما العلاقة بين الساعة والوقت ؟!
- المعرفة الجديدة _ جديدة ومتجددة بطبيعتها ( النص الكامل )
- المعرفة الجديدة 3
- المعرفة الجديدة 2
- المعرفة الجديدة 1
- تحقيق التجانس بين الجودة والتكلفة اتجاه الصحة المتكاملة
- الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا
- المعرفة الجديدة _ الطقس والعادة بدلالة الحاجة
- الحاجة بين العادة والطقس _ المعرفة الجديدة
- المعرفة الجديدة
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ النص الكامل
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
- الجيد عدو الأفضل دوما .
- لا شيء اسمه الحاضر
- الحياة والزمن علاقة شبه مجهولة


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - إلى أين يتجه الحاضر ؟