|
ما الذي تقيسه الساعة _ مقدمة عامة مع التكملة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6945 - 2021 / 7 / 1 - 20:50
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
ما الذي تقيسه الساعة _ مقدمة عامة ( مع التكملة )
1 ما هو الواقع ؟! لا أحد يعرف ، أي شيء عن الواقع أكثر منك ، حتى اليوم . القارئ _ ة والكاتب والثقافة العالمية بلا استثناء ، الفلسفة والعلم خاصة ، ونحن جميعا في وضع معرفي لا نحسد عليه . مثلا نظريات الفيزياء الحديثة ( الانفجار الكبير ، والأوتار ، والأكوان المتوازية ، والتمدد الكوني ) هي أفكار أولية ليست ما دون علمية ، بل وغير منطقية أيضا . كيف حدث ذلك ؟ فقدان الاهتمام بالتلازم مع التفكير السحري ، مع التسرع بالتفسير ، يشرح الوضع العالمي البائس ، بأكثر العبارات تهذيبا . .... لنتأمل موقف بعض الفلاسفة في القرنين السابقين : 1 _ نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات . 2 _ فرويد : سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد . 3 _ هايدغر : يجب تحليل الحضور ، كيف يحضر الانسان هو الأهم . .... تتميز الفكرة العلمية ، أو الرأي أو الموقف العقلي ، عن الفكرة أو الرأي الأوليين بالمنطق ( عدم التناقض الذاتي خاصة ) ، والأهم تتميز الفكرة العلمية بقابلية الملاحظة والاختبار التعميم . وتكفي قراءة ثانية للفقرة أعلاه ، ليتضح حجم الادعاء الفارغ في نظريات الفيزياء الحديثة . 2 يمكن تمييز ثلاثة مستويات ، أو أنواع من الواقع : 1 _ الواقع المباشر . ( الواقع الذاتي ، أو الفردي ، أو النسبي ) . 2 _ الواقع الموضوعي . ( الواقع المطلق ، أو الكلي ) . 3 _ الواقع الدينامي . بينهما ، وهو يقبل الملاحظة والاختبار . .... الواقع المباشر مثاله ، الصورة الثابتة . ما عليك سوى المقارنة بين صورتين ، تفصل بينهما عدة سنوات . خاصة صورتك الشخصية ، حيث يتكشف الوقاع المباشر . بينما الواقع الدينامي ، يتمثل بدقيقة ( وأكثر أفضل ) تصوير فيديو مثلا . الواقع الموضوعي لا يمكن ادراكه بشكل مباشر ، فهو يتضمن الماضي والمستقبل بالإضافة إلى الحاضر الثلاثي ( زمن وحياة ومكان ) . 3 الواقع ثلاثي البعد في الحد الأدنى : مكان وزمن وحياة . المشكلة في علاقة الحياة والزمن ، فهي ما تزال خارج اهتمام العلم والفلسفة والثقافة العالمية بلا استثناء . .... أنظر إلى الزمن والحياة كشكلين من الطاقة ، سلبية وإيجابية . ظاهرة العمر الفردي تدعم هذا الموقف والتصور . المعادلة الصفيرة تجمع بين الحياة والزمن بكل لحظة : س + ع = الصفر . بكل لحظة يتزايد العمر بدلالة الحياة ، ويتناقص بالتزامن بدلالة الزمن . .... فكرة جديدة أخرى أيضا ، تتعلق بالذرة والمشكلة ( المزمنة ) بين فيزياء الكم وفيزياء الفلك . ربما لا توجد ذرة حياة وذرة زمن ، مقابل ذرة المكان أو المادة ؟! لا أعرف . لكن اعتقد بوجود متعدد ، مثلا ثلاثة أنواع من النقطة او الصفر . واحدة للمكان وهي التي تدرسها الفيزياء بالعموم ( الكم والفلك ) ، وثانية للزمن ما تزال مجهولة ، وثالثة للحياة مجهولة أيضا كما أتصور . 4 حركة الزمن وحركة الحياة متعاكسة ، وتوجد 3 احتمالات : 1 _ حركة مزدوجة بينهما ، مثل سيارتين تقتربان بنفس السرعة . 2 _ الحياة ثابتة والزمن متحرك ، مثل حركة الباص المجاور . 3 _ الزمن ثابت والحياة متحركة ، الوضع الذي نشعر به عند حركة القطار أو الباص المجاور . أعتقد أن 1 و 3 خطأ . الحياة ثابتة والزمن متحرك ، والشعور بالعكس هو مغالطة شعورية . .... للحياة حركة مزدوجة مثل الزمن ، الأولى تعاقبية تتمثل بحركة الأجيال ، والثانية تزامنية تتمثل بحركة الفرد خلال حياته . هذه الفكرة ناقشتها بشكل تفصيلي ، وموسع ، في الكتاب الأول " مخطوط النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وهو ينتظر دار نشر محترمة بالفعل . أيضا ناقشت الفكرة ، عبر نصوص عديدة ومنشورة سابقا ، لكن بدلالة الزمن فقط . حركة الحياة أول مرة أفكر فيه بشكل مستقل . 5 الواقع دينامي _ تطوري وتكاملي بطبيعته . المشكلة في تشكيل تصور ، يجمع بين السهولة والدقة . المشكلة أكثر تعقيدا ، ما تزال العديد من الأسئلة المعلقة منذ عشرات القرون وربما لزمن طويل جدا : 1 _ طبيعة الزمن وماهيته ؟ هل هو نوع من الطاقة وله وجود الموضوعي في الكون ، أم هو مجدر فكرة عقلية مثل اللغة والرياضيات ؟ هذا السؤال ، لا يمكن الإجابة عنه بشكل علمي ( منطقي وتجريبي ) ضمن أدوات المعرفة الحالية . 2 _ ما هو الحاضر الزمني ، مدته ، وغيرها من الأسئلة ؟! أيضا هي بدون جواب ، وربما تستمر طويلا بلا جواب . 3 _ ما نوع العلاقة بين الأزمنة الثلاثة : الماضي والحاضر والمستقبل ؟ ! أيضا بلا جواب . 4 _ ما نوع العلاقة بين مراحل الحياة الثلاثة ؟! أيضا بلا جواب . للبحث تتمة .... ملحق من المناسب التذكير بالأنظمة العددية الأربعة : 1 _ الأعداد الطبيعية . بين الصفر واللانهاية . 2 _ الأعداد الصحيحة . السالبة والموجبة . 3 _ الأعداد الكسرية . الأجزاء المتنوعة . 4 _ الأعداد التخيلية ( العقدية ) لا أفهمها بصراحة . ..... ( الفصل السابق ) ما الذي تقيسه الساعة 2 ؟ _ تكملة الجواب البسيط ، والصحيح أيضا ، تقيس الساعة سرعة مرور الوقت . مثالها الأوضح ساعة الشطرنج ، أو ساعة المحامي أو الطبيب النفسي . لماذا تعذر الجواب على هايدغر ، وغيره من الفلاسفة والفيزيائيين أيضا ، وعلى بقية المثقفين في العالم طوال القرن الماضي ؟! وحتى اليوم ، يستمر العناد الصبياني ، في رفض الأفكار الجديدة ( بغالبيتها ظواهر تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ) التي أنشرها منذ عدة سنوات على الفيس والحوار المتمدن بالتزامن . يوجد سببان ، أساسيان ، للخطأ في فهم علاقة الساعة والوقت . الأول ثقافي ولغوي ، سببه فوضى المصطلحات والموقف اللاعقلاني من الزمن . والثاني النقص في الاهتمام والمسؤولية . 1 مثال مباشر على الاهتمام والمسؤولية : موقف اينشتاين وموقف رياض الصالح الحسين من الزمن أو الوقت ؟ فهم الاثنان أن حركة الزمن ( الوقت ) ليست من الماضي إلى المستقبل . وهذا الفهم الصحيح ، والابداعي بالفعل ترافق عند اينشتاين مع مجموعة من الأوهام والخرافات ( السفر في الزمن مثلا ) ، بسبب تسرعه بالتفسير . بينما بقي موقف رياض محيرا ، وغير مفهوم إلى اليوم : " الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وانا بلهفة أنتظر الغد الجديد " ألم ينتبه رياض إلى أهمية الفكرة ، الجديدة والمخالفة للموقف الثقافي العالمي بالفعل ؟! أم ، أنه كان يعتبر أن الفكر والشعر نقيضان ! وهي فكرة كانت شائعة خلال سبعينات القرن الماضي في سوريا ، ضمن موجة التفعيلة . لا أنكر فضل اينشتاين على فهمي الحالي للزمن ، لكن اعترض على الأخطاء الكثيرة التي كرسها في الثقافة العالمية ، نتيجة التسرع والتساهل في التفسير والاستنتاج . 2 بالعودة إلى مثال ساعة الشطرنج أو الطبيب _ ة ، هي تقيس الوقت المشترك بين اثنين . ويوجد اتفاق صريح وعالمي ، ولو أنه غير معلن ، على اعتبار أن سرعة مرور الوقت المشترك واحدة وثابتة . فهم هذه الفكرة ضروري ، قبل تكملة القراءة . .... هل تختلف ساعة الشطرنج ، عن ساعة الطبيب ، عن الساعة الشخصية ؟ بالطبع لا . يمكن الاستنتاج المباشر ، بأن سرعة مرور الوقت ( الذي تقيسه الساعة ) ثابتة وموحدة على مستوى العالم . وعلى مستوى الكون ربما . 3 اتجاه حركة مرور الوقت ثابت أم متغير ؟ بالطبع ثابت . جميع الملاحظات ، بلا استثناء ، تؤكد أن الحركة التعاقبية للوقت ( الزمن ) تبدا من الغد إلى الأمس عبر اليوم . هي نفس ملاحظة رياض . وعند وجود ظاهرة واحدة تخالف ذلك ، تكون الفكرة خطأ . أرجو من القارئ _ة التفكير بالموضوع . لا يوجد سوى احتمالين فقط : الفكرة خطأ أو صح . لكن ، أعتقد أن جميع الملاحظات تؤيد الفكرة ، والمنطق أيضا . وهذه دعوتي المفتوحة لنقد الفكرة منطقيا أو تجريبيا . أما دعوتي لقراءة كتاب كذا ومذا ... الموقف الثقافي العالمي من الزمن خطأ بالكامل ، ويجب تصحيحه . 4 توحيد المعايير ضرورة فردية واجتماعية وعالمية بالتزامن . ازدواج المعايير مشكلتنا المشتركة ، على مختلف المستويات . .... جميع النظريات والمواقف المعروفة من الزمن ، تنطلق من الفكرة أو التصورات الذهنية . وهذا الموقف خطأ بالجملة . موقف النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة بالعكس تماما : تبدأ من المشاهدة إلى الفكرة والنظرية .... هذا الفارق جوهري وحاسم بين الموقف الثقافي السائد على مستوى العالم ، وبين النظرية ( الجديدة ) . أي مشاهدة أو معلومة تخالف النظرية ، برهان على خطئها . أيضا ، الملاحظات المنطقية المقنعة بالفعل ، تكفي لمراجعة موقفي من الزمن خاصة ، والواقع بالعموم . .... ملحق ما الذي تقيسه الساعة بالفعل ؟ ما هو " الأهم " ، لا المهم ، بل الأهم دوما ، الذي لا يفقد أهميته البالغة ، المستمرة ، والمباشرة ولا يتقادم مع الزمن ، أو بعد الاشباع وغيرها ؟ ينبغي تحليل الحضور ، وكيف يحضر الانسان في العالم هو الأهم . تلك أسئلة هايدغر ، أو هواجسه المزمنة الثلاثة بحسب قراءتي . ولحسن الحظ ، تكشفت اجوبتها الثلاثة ، مع العقد الثاني لهذا القرن . البداية من الهاجس الثالث : كيف يحضر الانسان في العالم ؟ نصف الجواب الصحيح ، قدمه تودوروف ، حيث يعتبر أن خطأ الفلاسفة المشترك بعد هيجل يتمثل بالتركيز على أصل الانسان واهمال أصل الفرد . .... يحضر الانسان في العالم بشكل فردي ، لكن كنتيجة فقط وليس كبداية أبدا . .... لنتخيل ( الكاتب والقارئ _ة ) الجد _ة العاشر . بالتأكيد لكل فرد وجد يوما ، جد _ة عاشر ، وألف ،... وبعد المليون . يأتي الفرد إلى هذا العالم بنفس الطريقة المشتركة ، المتشابهة والمتطابقة . لنتخيل طفل _ ة من مواليد 2121 ، بعد قرن ، أين هو _ هي الآن ؟ ليس في العدم ولا في السماء ، بل في جسد الأجداد . لكن في ذلك نصف الحقيقة فقط . الحياة ( الجسد والمورثات ) تأتي من الماضي عبر الأسلاف ، بينما يأتي الزمن ( العمر والوقت ) من المستقبل . هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . .... .... ما العلاقة بين الساعة والزمن ؟ وهل يمكن تحديدها بشكل علمي ، تجريبي أو منطقي ؟!
.... في بحث الزمن أو الوقت أو الزمان ، أجد نفسي بوضع شاذ وجنوني . حيث أشعر وأعتقد أن الموقف الثقافي العالمي ، خاصة العلمي والفلسفي ، في حالة خطأ بالكامل وتثير الشفقة . وخاصة العلاقة بين الزمن والحياة ، حيث يوجد اتفاق عام أو نوع من التوافق الصريح ، على اعتبار سهم الزمن ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، وهو نفسه اتجاه حركة الحياة الواضحة _ والتي تدركها الحواس مباشرة _ وتتجه بالفعل من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر وبواسطته ( لكن بشكل غير واضح ، وغير مفهوم ليومنا ) . 1 بصرف النظر عن طبيعة الزمن وماهيته ( عداد أم طاقة ) ، يعتمد الانسان الحالي على الساعة والتوقيت ، أكثر من جميع العصور السابقة ، وتتزايد درجة الاعتماد على الساعة ، وتكاد تنافس درجة الاعتماد على الحواس . ( حاول _ي البقاء ليوم واحد بدون ساعة ، وبدون معرفة الوقت . لتكتشف _ي أن ذلك صعب جدا ، حيث أن معرفة الوقت بشكل صحيح صارت حاجة مشتركة ، وضرورية مثل الطعام والماء ) . وهذا السبب يكفي ، لأهمية كل بحث جديد حول الزمن ، بشرط أن يكون منطقيا في الحد الأدنى ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم كغاية واتجاه . بعبارة ثانية ، تكفي الساعة كمعيار مشترك ( ومتفق عليه ) لحياة الانسان لاعتبار أن الوقت له وجوده الموضوعي ، والمستقل عن رغبات الانسان ، شبه طبق الأصل مع النت والفيس بوك والكهرباء أيضا . لا يمكن الاستغناء عنهما ، على المستويين الفردي والاجتماعي ، إلا بالطريقة الإيجابية ( تحديثهما وتطويرهما أو بالبدائل الأنسب ) أو بشكل قسري . ولحسن الحظ ، تقدمت المعرفة العلمية بالزمن والوقت والساعة خلال القرن الماضي أضعاف كل الأزمنة والعصور السابقة . بل أكثر من ذلك ، اعتقد أنه خلال العقدين الماضيين من هذا القرن تحققت قفزة معرفية كبرى على طريق معرفة الواقع ، لا الزمن فقط ، والعلاقة بين الزمن والحياة خاصة . 2 الوقت موضوعي ، ويمكن التأكد من ذلك بطرق عديدة ولامتناهية . مثلا هذه السنة ...2021 ، جميع مواليد 1961 يبلغون سن التقاعد ، أو بعد خمس سنوات في البلدان التي حددته بسن 65 سنة . وهذا المثال يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . الأمر الذي يحوله إلى برهان علمي : تجريبي ومنطقي معا . .... توجد مغالطة ومفارقة بالتزامن ، في الفقرة أعلاه : المفارقة ، أن الحاضر جزء من الوقت ( أو الزمن ) وهو نسبي بطبيعته . وهذه الفكرة ناقشتها عدة مرات في نصوص سابقة ومنشورة . ومع ذلك ، الوقت موضوعي بطبيعته ، الوقت المشترك خاصة . والمغالطة ، أن الموقف الثقافي العالمي على النقيض ، ويعتبر أن الوقت أو الزمن نسبي وبلا استثناء . وهذا خطأ اينشتاين المعمم على الثقافة العالمية . .... الماضي موضوعي بطبيعته . مثله المستقبل لكن بشكل معكوس . أيضا ، مع وجود استثناء ثابت وهام جدا : الماضي الجديد . ( أو المستقبل القديم ، أو الواقع المباشر ) . كل لحظة زمنية من الحاضر ( أو يوم أو سنة ومضاعفاتهما ) تتحول مباشرة إلى الماضي . بالتزامن كل لحظة حياتية من الحاضر ( او يوم أو سنة ومضاعفاتهما ) تتحول مباشرة إلى المستقبل . .... لا أعرف كيف يمكن حل هذه الثغرات ، والاختلافات ، التي تصل إلى درجة التناقض بالفعل : الزمن أو الوقت نسبي وموضوعي بالتزامن ! 3 ( اللاأعرف درجة متقدمة على طريق المعرفة الحقيقية ) . من يتعذر عليهما فهم ، وإدراك المجهول الشخصي ( الذاتي ) ، تكون المشكلة ما تزال في عقولهم _ لا في الواقع ولا في اللغة . .... لم تفقد العبارة المنسوبة إلى سقراط ( انا لا أعرف شيئا ) دهشتها ، بالعكس بعد كل مرة من التأمل فيها ، تتكشف عن مستوى معرفي _ أخلاقي جديد . 4 ربما تكون النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، ومعها كتابتي اللاحقة عن الزمن ، زادت في وضع البلبلة والتشوش في الموقف الثقافي من الواقع والزمن أكثر . وانا أعتقد ذلك بصراحة ووضوح . ما أزال أشعر بالدهشة ، والدوخة أيضا ، بكل مرة أفكر فيها بالزمن والحاضر خاصة . .... .... ملحق هذه الفكرة ، الخبرة ، أكثر من مجرد رأي شخصي . هي ظاهرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط . وقد لاحظها كثيرون قبلك ، منهم رياض الصاح الحسين وأنسي الحاج وشيمبورسكا ، ...على سبيل المثال لا الحصر . .... الفرق بين يوم الوقت ويوم الحياة ، في اللغة والاتجاه . يتجه يوم الحياة ( مع مضاعفاته أو أجزائه ) من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ، بعكس يوم الزمن . اليوم ( مع مضاعفاته أو اجزائه ) مزدوج بطبيعته حياة وزمن ، بالإضافة إلى البعد الثالث المكان أو الاحداثية . اليوم لا يتناقص ولا يتزايد ، فهو يجسد المعادلة الصفرية التي تجمع بين الحياة والزمن : س + ع = الصفر . ربما تكون هذه المعادلة التي حلم بها ستيفن هوكينغ : معادلة كل شيء ! .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما الذي تقيسه الساعة 2
-
ما العلاقة بين الساعة والوقت ؟!
-
المعرفة الجديدة _ جديدة ومتجددة بطبيعتها ( النص الكامل )
-
المعرفة الجديدة 3
-
المعرفة الجديدة 2
-
المعرفة الجديدة 1
-
تحقيق التجانس بين الجودة والتكلفة اتجاه الصحة المتكاملة
-
الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا
-
المعرفة الجديدة _ الطقس والعادة بدلالة الحاجة
-
الحاجة بين العادة والطقس _ المعرفة الجديدة
-
المعرفة الجديدة
-
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ النص الكامل
-
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
-
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
-
الجيد عدو الأفضل دوما .
-
لا شيء اسمه الحاضر
-
الحياة والزمن علاقة شبه مجهولة
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( س_ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 4_ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 3_ س )
المزيد.....
-
إيران تطلق صواريخ على القواعد الأمريكية في قطر والعراق
-
لقطات تظهر لحظة اعتراض وابل من الصواريخ الإيرانية في سماء ال
...
-
-نحتفظ بحق الرد المباشر-.. قطر تعلن عدم وقوع خسائر بشرية إثر
...
-
اليونان: تواصل جهود إطفاء حريق بجزيرة خيوس مع استمرار عمليات
...
-
زواج جيف بيزوس في البندقية يثير الغضب ولافتة تقول: -استأجرت
...
-
الحرب تتوسع... إيران تستهدف قواعد أمريكية في قطر والعراق
-
الحرب بين إسرائيل وإيران: ماكرون يعتبر الضربات الأمريكية على
...
-
القصف الإيراني على إسرائيل.. -استنزاف جديد- أم مجرد رسائل رد
...
-
-الدم السوري واحد-.. مغردون يتفاعلون مع الهجوم على كنيسة دمش
...
-
هل قضت الضربة الأميركية على مشروع إيران النووي؟ مغردون يعلقو
...
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|